ما هُو وقت صلاة الضحى

ما هُو وقت صلاة الضحى

صلاة قوس قزح من الصلوات النافلة التي أوصى بها نبينا الكريم – صلى الله عليه وسلم – كَمْا قال فِيْ رواية أبي ذر الغفاري حيث قال

“كل مفاصلي واجبة على كل واحد منكَمْ كل يوم صدقة، فكل صلاة له صدقة، والصوم صدقة، والحج صدقة، والتسبيح صدقة، والتكبير صدقة، وتحميد صدقة”. ثم عدَّد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضاً من هذه الحسنات، ثم قال يكفِيْها أحدكَمْ.

وهِيْ من الدعوات أن يتقدم العبد إلَّى ربه لينال أجرًا عظيمًا ويكفر عَنّْ أصغر الذنوب، عَنّْدما يعطيها صدقة لأعضاء جسده.

أما إجابة سؤال ما هُو وقت صلاة الضحى، فقد جاء على النحو التالي، حيث يجب أن يكون بعد شروق الشمس بحوالي 15 دقيقة بعد شروق الشمس، ولكن أفضل وقت للقيام بذلك هُو عَنّْدما تكون الشمس عالية ودرجة الحرارة. المناخ بسبب ارتفاعه. .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ رواية زيد بن الأرقم “خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلَّى أهل قباء وهم هم. صلاة وقال صلاة الباب فِيْ دخول الموسم. (صحيح) وصلاة الباب هِيْ صلاة الصبح التي نتحدث عَنّْها.

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فِيْ رواية أنس بن مالك رضي الله عَنّْه “إذا قابلت أحدًا من شعبي سلمت عليه تطول عمرك، وإذا تدخل بيتك، تحية، تتكاثر خير بيتك. إنها صلاة الصالحين. (صحيح).

آخر صلاة الضحى

وفِيْ سياق تحديد إجابة سؤال ما هُو وقت صلاة الضحى، لا بد من معرفة أن آخر وقت لصلاة الضحى هُو قبل الظهر ؛ لأن الصلاة بعده من المكروهات ؛ لما كان. ورد فِيْ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فِيْ رواية عقبة بن عامر

“ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حتَّى تَغْرُبَ” (صحيح).

لذلك، إذا أراد المسلم أن يؤدي هذه الصلاة بانتظام من أجل الحصول على أعظم الثواب، فعليه أن يأخذ فِيْ الاعتبار أن وقتها بعيد عَنّْ أوقات الاستياء التي قررها رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. من خلال الأحاديث السابقة.

عدد ركعات صلاة الضحى

وأما إجابة سؤال ما هُو وقت صلاة الضحى، فلا بد من العلم أن أئمة الدين اختلفوا فِيْ عدد ركعاتهم، لأن أقوالهم جاءت على النحو التالي

1- السلف الصالحون

السلف الصالحون جماعة من أئمة الإسلام، نصوا على أن لا تزيد صلاة الصبح على أربع ركعات.

2- المالكي والشافعي

وأما رأي الشافعية والمالكيين، فقد اعتمدوا على رواية فختة بنت أبي طالب أم هاني، حيث قالت

“أنَّهُ لَمَّا كانَ عَامُ الفَتْحِ أتَتْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وهُو بأَعْلَى مَكَّةَ قَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إلَّى غُسْلِهِ، فَسَتَرَتْ عليه فَاطِمَةُ ثُمَّ أخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ به، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانَ رَكَعَاتٍ سُبْحَةَ الضُّحَى” (صحيح).

إنهم يدركون أن المسلم قد يؤدي صلاة قوس قزح لما يصل إلَّى ثماني ركعات، ولكن فِيْ هذه الحالة يجب على المسلم أن يفصل بين كل ركعتين بالتشهد والتحية.

وكذلك فِيْ حالة الرغبة فِيْ أداء ثماني ركعات، ففِيْ هذه الحالة خرج عما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصبحت صلاة النافلة مطلقة.

3- قول الحنفِيْة

أما المذهب الحنفِيْ فكان يجوز الصلاة