قِصَّة موسى عليه السلام كَمْا وردت فِيْ القرآن الكريم بشكل مختصر ومبسط

يسعدنا الآن أن نقدم لكَمْ فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام قِصَّة موسى عليه السلام كاملة مع فرعون كَمْا ورد فِيْ القرآن الكريم. صلى الله عليه وسلم من خلال باب قصص الأنبياء.

قِصَّة سيدنا موسى عليه السلام

كان فرعون ملكًا مستبدًا، ورأى ذات ليلة نارًا تلتهم مملكته وتقتل شعبه، وجاءت هذه النار من اتجاه بيوت بني إسرائيل. مملكته بين يديه وسيهلك فِيْفزع فرعون ويزداد الخوف ويأمر جنوده بقتل كل ذكر ولد من بني إسرائيل.

فِيْما كانت زوجة عمران حاملاً بنبي الله موسى عليه السلام، فلما سمعت بأمر فرعون خافت وأخفت حملها، فلم تُظهر أحداً أنها حامل حتى أكَمْلت الحمل. وحان وقت الولادة فأنجبت سيدنا موسى عليه السلام سرا دون علم جنود فرعون. كان يدور فِيْ ذهن موسى أنها إذا كانت قلقة على مولودها الجديد، ستضعه فِيْ صندوق، وتربطه بمنزلها وترميه فِيْ البحر حتى لا يراه جنود فرعون، وتقوم بإرضاعه مرة واحدة. بينما.

ذات يوم خرجت موسى لتسأل ابنها، فوجدت الحبل مقطوعًا وأن الصندوق سقط فِيْ النهر قبل أن يراه جنود فرعون، فأخذوه إليه. حتى أخت موسى كانت تعرف عَنّْه، لذلك قالت زوجة فرعون إنها تعرف من يرضع هذا الطفل وطلبت من والدة موسى أن ترضعه، لذلك عاد موسى بأمان إلَّى والدته.

نشأ موسى عليه السلام وكان بارًا ولا يحب الظلم والظلم، وفِيْ أحد الأيام وجد رجلين يتقاتلان أحدهما من بني إسرائيل والآخر من جنود فرعون. وقرر أن يقتل موسى مكافأة على ذلك، وكان رجل من مكتب فرعون يعلم ما حدث، فأسرع ليحذر موسى من نية فرعون، فقال يا موسى، اخرج من مصر. فقرر موسى عليه السلام مغادرة مصر ومشى حتى وصل مدينة مديان بفلسطين.

ولما دخل موسى عليه السلام إلَّى مديان، وجد قومًا يسقون الإبل والغنم، ورأى فتاتين ضعيفتين لا تستطيعان السقاية خوفًا من الاختلاط بالرجال الأقوياء، فأخذ موسى غنمهم وسقى لهم. عادت الفتاتان وأخبرتا والدهما بما حدث لهما، فذهب الرجل إلَّى موسى وطلب منه العمل معه مقابل أجر. بالعودة إلَّى مصر، وعَنّْدما وصل إلَّى جبل الطور دعاه الله تعالى واختاره نبيًا لنبي إسرائيل.

تحدى موسى مرة أخرى فرعون وقومه أن يؤمنوا بالله العظيم ويعبدوه وحده دون شريك، لكن فرعون كان متغطرسًا ورفض الرد على تحدي موسى، واتهمه بالكذب والسحر وجمع السحرة له ليبين للناس أن موسى هُو. ساحر وكاذب، إلا أن الله تعالى أنصر عبده الذي ألقى العصا على سيدنا موسى، فإن كانت حية تبتلع كل معصية السحرة، فقد آمن السحرة بالسيد موسى، فعذب فرعون. حتى الموت وأمر الله موسى عليه السلام أن يترك مصر مع بني إسرائيل ومن آمن معه، حتى أنه لما اقترب من البحر خاف بنو إسرائيل من أن يلحق بهم جنود فرعون أو أن يغرقوا فِيْ البحر، فأمر الله موسى عليه السلام أن يضرب البحر بعصاه، حتى انقسم البحر إلَّى ممرات مر بها موسى ومن آمن معه، وأغرق الله فرعون وجنوده بها. اضطهادهم.