العقيقة فِيْ الاسلام تعرف علي حكَمْها وشروطها وكَيْفَِيْة توزيعها

الأبناء نعمة جميلة من الله عز وجل، الذي يرزق بواسطته من يشاء من عباده. السنة التي يفعلها الوالدان عَنّْدما يرزقهم الله مولودًا جديدًا، وهذا بفضل الله عز وجل على فضله وفضله عليهم، والحفاظ على المولود وحمايته من الأمراض والمصائب، وحفظًا لشرع الله. وأطيعوا وصاياه. فعَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم (دَمٌ عَنّْه) وَإِنْفَضَ عَنْهِ ضَرَرَه) لأنه قال صلى الله عليه وسلم (غلامٌ رُهِنَ بِهِ). العقيقة، فِيْ اليوم السابع يقتل عَنّْه فِيْسمي له رأس حليق). يسعدنا أن نشارك معكَمْ الآن فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام معلومات دينية مفِيْدة عَنّْ أحوال العقيقة فِيْ الإسلام وكَيْفَِيْة توزيعها والتحكَمْ فِيْها. لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة قسم إسلامي.

حكَمْ العقيقة

  • القول الأول ذكر العلماء أن العقيقة سنة مؤكدة عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهُو رأي جمهُور العلماء.
  • القول الثاني العقيقة واجبة، وهِيْ قول الزاهرية وابن حزم، وقد نقلت عَنّْ بريدة بن الحسيب الأسلمي عَنّْ الصحابة وعَنّْ أبي ال. – زناد وهُو قول الحسن البصري.
  • القول الثالث وهُو قول الحنفِيْة وفِيْ مذهبهم اختلاف فِيْ حكَمْ العقيقة.
  • القول الرابع وجوب فِيْ الأيام السبعة الأولى من الولادة، ولا تجب بعد سبعة أيام.
  • القول الخامس العقيقة للصبي فقط لا للمرأة، وهذا قول الحسن البصري.

شروط العقيقة

وذكر معظم علماء المالكي والحنبلي والشافعي أن العقيقة منصوص عليها فِيْ ما تقتضيه الأضحية أو أي أضحية يقصد بها الاقتراب من الله سبحانه وتعالى، وعدا وفداء، إلخ. عيوب أو أمراض. وكَمْا ذكر الإمام مالك (إنها مثل النسك والأضاحي، فلا يجوز أن يفعلها أعوراء وهزيلون ومكسورون ولا مريضون). يقول ابن رشد (أما عمر هذه الشعيرة ووصفها فعمر الذبائح موصوفة بالثواب). قال النووي (ما يجزئ فِيْ العقيقة ما يجزئ فِيْ الأضحية، فلا تجزئه إلا بجدية الضأن، ولا تانية الماعز والإبل والبقر).

كَيْفَِيْة توزيع العقيقة

وذكر العلماء أنه يستحب أن تقسم مثل الأضحية، أي إلَّى ثلاثة أثلاث، كَمْا قال الإمام أحمد بن حنبل (ننتقل إلَّى حديث عبد الله يأكل ثلثًا، ويطعم من يشاء. والثلث يصدق للفقير الثلث، وقال بعض العلماء (تكسبون نصفِيْن نصف ينام ونصفه يصدق)، وحكى ابن قدامة (وعَنّْدنا ما نقل عَنّْ رحمه الله). قال ابن عباس فِيْ وصف ذبيحة النبي – صلى الله عليه وسلم – ثلث يطعمه أهل بيته، وثالث يطعمه فقراء جيرانه فِيْعطي صدقة. السؤال الثالث) رواه الحافظ أبو موسى الأصفهاني فِيْ “الواساط” فقال حديث حسن.

وأما العقيقة فتوزع كَمْا ذكر عَنّْ الخرقي (وطريقتها على ما تقدم فلا يشترط أن توزع على ثلاثة أجزاء، ولكن يجوز توزيعها. فِيْ الثلث أو النصف، أو أكله كله، أو تقديمه كله صدقة، أو عمل وليمة، ولكن الأفضل أن تأكل بعضًا منه وتتصدق به).