جزر القمر تعرف علي موقعها الجغرافِيْ وسبب تسميتها وعادات وتقاليد سكانها

جزر القمر هِيْ مجموعة جزر تقع فِيْ المحيط الهندي فِيْ القارة الأفريقية وتعرف اليوم رسميًا باسم اتحاد جزر القمر. يبلغ عدد سكانها حوالي 798000 نسمة، وتبلغ مساحتها 1862 كيلومترًا مربعًا، وتعتبر سادس أصغر دولة فِيْ إفريقيا من حيث عدد السكان. تشكلت جزر القمر بشكل رئيسي بسبب النشاط البركاني فِيْ المنطقة ويسعدنا أن نقدمها معكَمْ الآن فِيْ هذا المقال من خلال صفحة أحلم بمعلومات مذهلة عَنّْ جزر القمر وسبب اسمها بالإضافة إلَّى الجمارك وتقاليد سكانها والدين السائد، ويمكن الاطلاع على المزيد فِيْ قسم معلومات عامة.

موقع جغرافِيْ

تقع جزر القمر بين شمال غرب مدغشقر والساحل الشمالي لموزمبيق، عَنّْد المدخل الشمالي لقناة موزمبيق فِيْ المحيط الهندي فِيْ القارة الأفريقية. إنها مجموعة جزر ليس لها حدود برية مع أي دولة فِيْ العالم.

سبب الاتصال

أطلق عليها التجار العرب القادمون من عدن وحضرموت الغرف فِيْ القرن الثاني الهجري عَنّْدما رست سفنهم هناك وكان القمر بدراً فِيْ ذلك الوقت، فسموه باسمه.

لغة

يتحدث سكانها ثلاث لغات رسمية هِيْ القمرية والعربية والفرنسية.

عادات وتقاليد السكان

يتسم سكان جزر القمر عمومًا بالتسامح واللطف والاعتماد المتبادل القوي. كَمْا يتمتعون بالعديد من عاداتهم وتقاليدهم التي تعبر عَنّْ تراثهم. ومن هذه العبادات حبهم للسهر حتى وقت متأخر من الصباح. كَمْا أن لديهم عادات جميلة لشهر رمضان. يبدؤون بالتحضير لها من شهر رمضان. شعبان يضيئون المصابيح فِيْ المساجد ويزيدون الصلاة وتلاوة القرآن الكريم، وفِيْ أول ليلة من شهر رمضان يحملون المشاعل ويتجهُون إلَّى الشاطئ حيث نور المشاعل. ينعكس على سطح الماء، ثم يدقون الطبول استعدادًا للترحيب بقدوم هذا الشهر ويبقون مستيقظين حتى وقت السحور.

نبذة تاريخية عَنّْ وصول العرب إلَّى جزر القمر

قديما كان شعب جزر القمر من أمم الملايو ثم جاء الأدوميين فِيْ عهد سيدنا سليمان بن داود عليهما السلام، وفِيْ القرن الخامس للهجرة جاء السود من زنجبار. جاءهم جزر القمر والعرب فِيْ القرن السابع الميلادي عَنّْدما بلغهم الدين الإسلامي فِيْ هذا الوقت. لفترة طويلة فِيْ هذه الجزر، بدأت هذه الجزر تكتسب طابعًا عربيًا، واندمج العرب مع السكان الأصليين.

السياحة

شهدت جزر القمر بشكل واضح فِيْ السنوات الأخيرة صناعة سياحة نشطة، خاصة بين أولئك الذين يحبون المسطحات الخضراء والمناظر الطبيعية، حيث أن حوالي 17٪ من مساحتها عبارة عَنّْ غابات خضراء كثيفة، بالإضافة إلَّى الغابات الاستوائية المنتشرة هناك.