متى تعتبر المرأة مطلقة شرعًا

متى تعتبر المرأة مطلقة شرعا

يجب أن يحتوي الطلاق على صيغة معينة وأن يقصد به الطلاق باللفظ أو اللغوي أو الكتابي أو بإشارة واضحة، لأن التعبير عَنّْ الطلاق هُو التلفظ بكلمة مشتقة من الطلاق، وهُو قول الزوج لزوجته. “طلقك أنت إما مطلقة أو مطلقة”.

وقد بين العلماء أن هذا الكلام يقتضي نية حقيقية فِيْ الطلاق، لأنه يمكن استعمالها بشكل مطلق، ووقوع الطلاق، ومعرفة أن المرأة مطلقة شرعا فِيْ هذا الأمر، يجب أن يتوافر فِيْ الزوج شروط. الزوجة وسنشرحها بالتفصيل كالتالي

1- شروط الطلاق بالنسبة للزوجة

هذه هِيْ الشروط التي لا يجوز الطعَنّْ فِيْها بعد التأكد من اعتبار المرأة مطلقة شرعا، وهذه الشروط هِيْ كَمْا يلي

  • بالنسبة للزوجة التي تتزوج بموجب عقد صحيح، فهذا يعَنّْي أن الزوجة يجب أن تكون وكيلة الزوج.
  • أن يرجع الزوج إلَّى زوجته بالذات ويطلقها.
  • عَنّْدما يشير الزوج إلَّى زوجته وينوي تطليقها.
  • إذا أعلن الرجل أن جميع نساء العالم مطلقة، فإن نوى الطلاق، فزوجته طلقة، وإذا لم يرغب فِيْ الطلاق، فلا تطلق زوجته.
  • عَنّْدما يشير إليها الزوج، ولو وصف زوجة أخرى، يكون الطلاق على الزوجة المشار إليها.
  • عَنّْدما يشير الزوج إلَّى إحدى زوجاته ويصف أخرى، فإنه يطلق الزوجة التي كان يقصدها.
  • إذا اتصل الزوج بإحدى نسائه وأجابت الأخرى فطلقها، يقع الطلاق مع المقصود وليس مع من أجاب بالخطأ.

2- شروط الطلاق بالنسبة للزوج

يشترط فِيْ من يشرع فِيْ الطلاق ما يلي

  • أن يكون زوج امرأة يرغب فِيْ الطلاق بعقد صحيح، وأن يكون معافى وناضجا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (رفع القلم من ثلاث من النوم حتى هُو. يستيقظ من الولد إلَّى البلوغ ومن الجنون إلَّى العقل)، ولا يسري طلاق المجنون ولو كان متقطعًا، ويمكن أن يكون عاقلاً وعاقلًا تارة وأوقاتًا. لتكون مجنون

أما من فقد عقله ورجع إليه شاء كَمْن يشرب الخمر ومنبهات العقل، فإن طلاقه يقع على زوجته إذا علمت أن ما يأكله يفقده عقله.

  • لكي يصبح الولد بالغًا، لا يتم الطلاق.
  • يجب اختياره فلا يقع الطلاق بالإكراه لقول الله تعالى (إلا من أكرهه قلبه إيمان).
  • أما طلاق الغضب فهُو إذا لم يسيطر الغضب على عقله وقع طلاقه، أما إذا بلغ الغضب ذروته وأصبح عقله، فالطلاق باطل.
  • طلاق الأحمق واقع لأن الجاهل مسئول عَنّْ صاحب محل الطلاق.

الطلاق اللفظي

بالنسبة إلَّى إجابة السؤال متى تعتبر المرأة مطلقة شرعًا، نحتاج إلَّى معرفة التفاصيل الكاملة لوقت حدوث الطلاق اللفظي، لأن الطلاق يعرف بأنه الكلمة التي ينوي الزوج بها الطلاق، وكلمة مشتق من معَنّْى الطلاق الذي ذكره الله تعالى فِيْ القرآن الكريم وهُو (يا نبي إذا طلقت النساء فطلقاتهن لعدتها).

كَمْا يقول تعالى (والمطلقات تمتعهن بالطيبة حق الصالحين) لأن الفقهاء لهم أقوال كثيرة فِيْ الأنماط التي يقع على أساسها الطلاق أو لا يقع، ومنها ما يلي

  • حنفِيْ يعتقد العلماء الحنفِيْون أن الطلاق يجب أن يتمثل بكلمة مشتقة من الطلاق، مثلك، لي الحق فِيْ الطلاق، أو طلقك، أو نهِيْتك، أو نهِيْتك، لأن هذه الكلمات هِيْ نفسها. الطلاق.
  • الشافعي والظهري علماء المذهب الشافعي يرون أن الطلاق يقع بثلاث كلمات فقط وهم طلاقك أو طلاقك أو انفصالك ومشتقاتهما ؛ لأن هذه هِيْ الكلمات. ورد فِيْ القرآن فِيْ قوله تعالى (طلق مرتين، ثم يحفظ بلطف أو يرحل).
  • المالكي فِيْ المذهب المالكي يرى العلماء أن الطلاق يحدث مع النطق بالطلاق