غزوة احد احداث الُغُزوة ونتيجتها والدروس والعبر المستفادة منها

سجل التاريخ الإسلامي العديد من البطولات التي شهدت معارك واجتياحات قام بها المسلمون ومن بين هذه الُغُزوات معركة أحد التي كانت لها نتائج ودروس ودروس تعلم منها المسلمون الكثير، ورغم أن نتائجها كانت قاسية وقاسية على المسلمين. العديد من البطولات والمواقف لعدد من الصحابة الكرام ويسعدنا أن نستعرض معكَمْ الآن فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام العديد من الأحداث والمواقف التي حدثت فِيْ معركة أحد ونتائجها. والدروس المستفادة من هذه القِصَّة، معلومات دينية قيمة للغاية ومفِيْدة.

سبب الُغُزو

وقعت غزوة أحد فِيْ شهر شوال فِيْ السنة الثالثة للهجرة وسبب هذا الُغُزو أن قريش انتقم من رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين. بسبب الهزيمة الرهِيْبة التي لحقت بهم فِيْ معركة بدر فِيْ السنة الثانية للهجرة، ولهذا السبب حشدت قريش قبائل عربية من الأحباش والكنكة وتهامة وتمكنت من حشد جيش قوامه 3 آلاف مقاتل. بالسيوف والدروع والسلاح، وكان الهدف من هذا الُغُزو مهاجمة المسلمين فِيْ المدينة المنورة.

أحداث المعركة

عَنّْدما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين إلَّى نية قريش بمهاجمة المدينة المنورة ومحاربة المسلمين حشد الرسول جيشاً من المسلمين قوامه ألف مقاتل وخرج الجيش من المدينة المنورة. لتأمينها ووقف المقاتلون وراءهم فِيْ جبل أحد لحماية مؤخرة الجيش الإسلامي وكلف نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم عدد من الصحابة بالجبل الذي سمي فِيْما بعد بالجبل. الرماة وبدأت المعركة بمبارزة بين الفريقين. هُزِموا وهربوا من المعركة، فأسرعوا فِيْ جمع الغنائم.

نتيجة الُغُزو

فلما نزل الرماة الذين عينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الجبل ليجمعوا الغنائم وعصىوا أمر رسول الله، انقلبت حصيلة المعركة. كَمْا رأى خالد بن الوليد قائد سلاح الفرسان فِيْ المعركة (لم يسلم بعد) الرماة ينزلون من الجبل وقال لك أن الفرصة قد حان. وقلب جيشه أمام الكفار ليحاصروا المسلمين، وأمال كفة المعركة لصالح جيش الكفار.

الدروس المستفادة من الُغُزو

لقد تعلم المسلمون من هذه الحملة دروساً مهمة، أهمها أنهم أدركوا أنهم خسروا المعركة بسبب مخالفتهم لأمر رسول الله. دعا كام المسلمين عَنّْد انتشار خبر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وطالبهم بالقتال قائلاً ماذا تفعلون بحياتكَمْ بعد رسول الله ثم هاجمه جيش من الكفار حتى استشهد رضي الله عَنّْه.