الفرق بين غازات الدورة والحمل

الفرق بين الغازات الحلقية والحمل الحراري

كثير من النساء اللواتي يعانين من الغازات لديهن بعض الشكوك حول سببها، لأن غازات الحيض وغاز الحمل متشابهان للغاية، لكن هناك عدة اختلافات بينهما تتجلى فِيْ الأعراض المصاحبة لهما.

كَمْا عَنّْدما تشعر المرأة بغازات مصحوبة ببعض الأعراض، يمكنها التمييز ما إذا كان هذا الغاز طبيعيًا قبل الحيض أم أنه غاز خاص بها أم أنه علامة على أعراض الحمل، لذلك فِيْ النقاط التالية سنشرح الفرق بين غاز الطمث والحمل

  • تأتي الدورة الشهرية قبل حدوثها، إفرازات بيضاء من منطقة المهبل، بينما يأتي الحمل مصحوبًا بإفرازات صفراء.
  • تأتي الدورة الشهرية مصحوبة بألم شديد فِيْ الثدي، يتلاشى تدريجياً مع نهايته، بينما يأتي الحمل بألم خفِيْف فِيْ الثدي يزداد سوءاً مع مرور الوقت.
  • تعاني النساء من آلام فِيْ أسفل البطن أثناء الحيض، وتحديداً فِيْ الحوض وأسفل الظهر، بينما تتركز آلام الحمل فِيْ البداية فِيْ أسفل الظهر.
  • تؤدي الدورة الشهرية إلَّى زيادة الشعور بانفتاح الشهِيْة والحاجة المستمرة للأكل، بينما تتمثل أعراض الحمل فِيْما يتعلق بالطعام فِيْ شعور المرأة الحامل بالتقيؤ والغثيان وعدم القدرة على تناول أطعمة معينة.
  • أثناء الحمل، يزداد الغاز فِيْ بطن المرأة الحامل بسبب اضطراب هرموني الأستروجين والبروجسترون، مما يؤدي إلَّى انزعاج فِيْ المعدة يظهر على شكل غازات.
  • تعاني نسبة كبيرة من النساء من غازات ما قبل الدورة الشهرية، ورغم أنها تشبه إلَّى حد بعيد غازات الحمل، إذا كانت المرأة تتوقع الحمل فعليها إجراء اختبار الحمل.

أعراض الحمل المبكرة

هناك بعض الأعراض، إن وجدت، التي تفسر الفرق بين غازات الحمل وغازات الدورة الشهرية، لأن هذه الأعراض تثبت بشكل كبير وجود الحمل، لذلك عَنّْد ظهُورها يجب على المرأة الخضوع لاختبار الحمل أو استشارة الطبيب، ومن بين هذه الأعراض

  • أولاً، تظهر إفرازات بنية اللون على المرأة الحامل، والتي تحدث عَنّْدما تكون هناك بويضة مخصبة تستقر فِيْ جدار الرحم، مما يؤدي إلَّى الحمل.
  • يبدأ الشعور بالألم فِيْ منطقة الثدي عَنّْد المرأة بشكل خفِيْف، بينما يزداد بمرور الوقت بسبب زيادة هرمون البروجسترون فِيْ جسم المرأة.
  • من اعراض الحمل كثرة التبول والتي تحدث نتيجة نجاح عملية تخصيب البويضة وانغراسها فِيْ جدار الرحم مما ينتج عَنّْه بداية تكوين الرحم من اجل تكوين الجنين الذي يسبب الضغط على المثانة.
  • يصاحب الحمل دائمًا شعور بالدوار، لأنه من أكثر أعراض الحمل دلالة، وذلك بسبب انخفاض الضغط بسبب توسع الشعيرات الدموية، مما يؤدي إلَّى زيادة الشعور بالدوخة والدوار.
  • يحتاج جسم الحامل إلَّى مزيد من الأكسجين لبدء تكوين الجنين، لأنه غالبًا ما يتعرض لاضطرابات فِيْ التنفس.
  • الحمل له أعراض تشمل ارتفاع نسبة السكر فِيْ الدم، مما يؤدي إلَّى صداع شديد.
  • من الأعراض المؤكدة للحمل الشعور بأن المرأة الحامل لا تستطيع تناول الكثير من الأطعمة، مع العلم أنها من الأطعمة المفضلة لديها، لكنها الآن تشعر بعدم الرغبة فِيْ تناولها وعدم قدرتها على استنشاق رائحتها.
  • حدوث اضطراب مزاجي ملحوظ، لأن المرأة الحامل تعاني من العديد من الاضطرابات الهرمونية بين البروجستين والبروجسترون، مما يجعلها تنتقل من الفرح إلَّى الحزن المفاجئ، وأحيانًا إلَّى البكاء وأخرى إلَّى الضحك.
  • من الأعراض الأساسية للحمل زيادة ملحوظة فِيْ درجة الحرارة، وهذه الأعراض لا تستمر طويلاً لدى المرأة الحامل، حيث تنتهِيْ صلاحيتها بعد الشهر الأول.
  • اضطراب هرموني يحدث للمرأة الحامل يجعلها تعاني من الانتفاخ وزيادة الغازات، لأن هرمون البروجسترون يؤثر على عملية الهضم مما يزيد من الانتفاخ.
  • تعاني بعض النساء من زيادة إفراز اللعاب أثناء الحمل.
  • الشعور بألم فِيْ المفاصل والعضلات، خاصة فِيْ أسفل الظهر والعمود الفقري.
  • الحاجة المستمرة للنوم والخمول وعدم القدرة على أداء المهام اليومية العادية وخاصة فِيْ الأشهر الأولى من الحمل.
  • تتقيأ العديد من النساء الحوامل فِيْ الأشهر الأولى من الحمل، ويحدث هذا غالبًا عَنّْد الاستيقاظ أو أثناء النهار.
  • يعتبر الإمساك من أهم الأعراض التي تصاحب الحمل، لأن هرمون البروجسترون يتداخل مع عمل الجهاز الهضمي مما يؤدي إلَّى الإمساك.
  • يصاحب الحمل شعور بطعم غريب فِيْ الفم لا يدوم طويلا لأنه يصاحب فقط الأيام والأشهر الأولى من الحمل.
  • يعد تأخر الدورة الشهرية من الأعراض المؤكدة للحمل فِيْ حالة عدم وجود مشاكل تؤدي إلَّى تأخره.

تقليل غازات الحمل

استمرارًا للحديث عَنّْ الفرق بين غازات الدورة الشهرية والحمل، نشير إلَّى أن اضطرابات المعدة قبل الحمل لا داعي للقلق لأنها من الأعراض الطبيعية للحمل، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن استخدامها للمساعدة فِيْ منع ما قبل الحمل. الغازات والحمل ومن هذه الطرق الوقائية

  • تجنب تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر لمنع ارتفاع السكر فِيْ الدم الذي يؤثر على المعدة.
  • تجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهُون.
  • قسّم وجباتك على مدار اليوم، أي بين ثلاث وجبات رئيسية، يجب وضع الوجبات الخفِيْفة وفقًا لنظام غذائي صحي.