أحمد شوقي مقتطفات من حياته ومن اجمل القصائد التي كتبها فِيْ الشعر

أحمد شوقي شاعر مصري يعتبر من أشهر الشعراء العرب. أطلق عليه لقب أمير الشعراء بسبب المكانة العظيمة التي كان يشغلها بين شعراء زمانه. ولد أحمد شوقي فِيْ القاهرة عام 1868 م ونال منحة دراسية لتميزه فِيْ الدراسات ودرس القانون وأكَمْل دراسته وتخصصه فِيْ فرنسا على نفقة الدولة وفِيْ عام 1894 م عاد إلَّى مصر واستقر هناك حتى بريطانيا فِيْ العالم. الحرب الأولى لم يتم طردهم إلَّى إسبانيا، وتوفِيْ عام 1932 بعد أن ترك الشعر العربي أرضًا أدبية شاسعة من الفن الأدبي والمسرحي، وانتقل شعر أحمد شوقي بين المديح والرثاء والشعر والأغنية، كَمْا كتب عَنّْ الشعر العربي. السياسة وهموم الوطن كَمْا استطاع كتابة روائع فِيْ القصص الشعرية والتسليم المسرحي. كان يتمتع بثقافة عربية وغربية واسعة، وخلف وراءه العديد من القصائد والمقتنيات المهمة، أبرزها ديوان شوقية. كَمْا كتب بعض المسرحيات البارزة بما فِيْ ذلك مجنون ليلى، موت كليوباترا، قمبيز وعلي بك الكبير، عَنّْترة، شريعة الغاب، وأحمد شوقي البخيل استمد أفكاره من أفكار الشاعر لأنه كان يقرأ الكتب ويقرأها دائمًا. عَنّْ اللغة والأدب والشعر ومازالت معظم مؤلفاته تدرس فِيْ المدارس والجامعات على اختلاف مستوياتها الدراسية ونحن سعداء بذلك الآن فِيْ هذا المقال نقدم لكَمْ عبر موقع أحلام مقتطفات جميلة جدا من شعر أحمد شوقي أجمل ما كتبه أحمد شوقي عَنّْ الوطن والحب والسياسة وغيرها من المواضيع. لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة قسم الشخصيات والوسائط.

اجمل قصائد احمد شوقي

رمضـان ولــى هاتِـهـا يــا سـاقـي… مشـتـاقـةً تـسـعــى إلــــى مـشـتــاقِ مـــا كـــان أكـثــرهُ عـلــى أُلافِـهــا… وأقــلُــهُ فـــــي طــاعـــة الــخـــلاقِ الله غــفـــار الــذنـــوبِ جـمـيـعـهــا… إن كـان ثــمَّ مــن الـذنـوب بـواقـي بالأمـس قــد كـنـا سجيـنـي طـاعـةٍ… والـيــوم مـــنّ الـعـيــد بــالإطــلاقِ ضحِكت إليّ من السرور ولم تزل… بـنـت الـكـروم كـريـمـة الأعـــراقِ هـات اسقنيهـا غـيـر ذات عـواقـبٍ… حـتــى نُـــراع لصـيـحـةِ الـصـفّـاقِ صِـرفـاً مسلـطـة الـشُـعـاع كـأنـمـا… مـــن وجنـتـيـك تُـــدار والأحـــداقِ حـمـراءَ أو صـفــراءَ إن كريـمَـهـا… كـالـغـيـدِ، كــــل مـلـيـحـةٍ بــمـــذاقِ وحَـذارِ مـن دمـهـا الـزكـيّ تريـقُـهُ… يكـفـيـك يـــا قـاســي دمُ الـعـشــاقِ لا تـسـقـنــي إلا دِهـــاقـــاً إنـــنـــي… أُسقـى لقد استنفدت فنجان القلق، لذلك ربما يكون سلطان ماداما هُو طريقي للخروج … من عالم لا يحتوي إلا على النفاق

اشتكيت بوضوح، استجابت الروح للمشقات معك *** أفضل الأيام هُو اليوم الذي أعود إليك فِيْه، ما الذي أخافني مررت بعدك *** هل ترى يا حبي، ما مدى خوفك كَمْ مرة اشتكيت إلَّى الليل حتى *** بزوغ الفجر ليأتي إليكَمْ، وأرسلت إلَّى نفسي رغبة مع رياح الشباب *** حتى اشتكيت حرقة المعدة مما ائتمنتك عليه، ونعمتي وعذابي فِيْ الشغف. *** لقد أنقذتني الشغف الذي جمعكَمْا معًا أنت روحي، ظلم المخبر الذي يدعي القلب أنه يسألك أو يتركك تفقد مكاني معك لا أعرف *** أوه، إذا كنت تعرف مكانك معي! أتمنى أن يكون لديك شك مؤلم *** أتمنى لو كان وزني أكبر قبل أن أؤذيك عيون نائمة باستثناء مقلة العين *** هِيْ تذرف الدموع وتميل سريرك

قصيدة “الديك والثعلب” لأحمد شوقي ذات يوم ظهر ثعلب فِيْ ملابس خطباءنا وسار على الأرض يهذي ويلعَنّْ المكرينا قائلاً “الحمد لله رب العالمين. أجاب الديك، “آسف، أنت مخطئ. مرشدينا مخطئون. كل من اعتقد أن الثعلب لديه دين فهُو مخطئ.”

خَـدَعوهــــــــا بـقـولـهم حَــسْـنــاءُ والغَواني يَغُـرٌهُــــــــنَّ الــثَّــــــــنـاءُ أَتـراهــا تـنـاسـت اسـمي لمــــــا كثرت فِيْ غـرامـها الاسْمــــــــــاءُ إن رَأَْتْنِي تميـلُ عـنـي، كـــأن لم تك بـيــني وبيـنهـا اشْــــــــــيـــاءُ نـظـرة، فابـتـسامـة، فـســــلامُ فكلام، فموعــد، فـَلـِـــــــــــقــاءَ يـــوم كنا ولا تســـــل كَيْفَ كـنـــا نـتهادى من الـهـوى مـا نشــــــاءُ وعلينــا من العفـــــــــاف رقـيــــبُ تعبت من ترسيخ المشاعر لفتني ملابسي بالعصي وقالت أيها الناس أيها الشعراء اتقوا الله فِيْ قلوب العذارى، لأن العذارى لهن هُواء فِيْ قلوبهن.