علاج سيلان الأنف عَنّْد الرضع

الطرق العلاجية لإفرازات الأنف عَنّْد الرضع

للتخلص من سيلان الأنف عَنّْد الرضيع يجب أولاً تشخيصه حتى نتمكن من تحديد سبب سيلان الأنف. بالطبع هناك العديد من الأسباب، مثلما يوجد العديد من طرق العلاج للرضع، ولكن إليك الطرق الشائع استخدامها لعلاج سيلان الأنف عَنّْد الرضع، وهِيْ مقسمة إلَّى نوعين

1- الطرق الطبيعية

لأنها واحدة من أفضل طرق العلاج على الإطلاق، فهِيْ تعتمد على العَنّْاصر الطبيعية. فِيْما يلي جميع الطرق الطبيعية لعلاج سيلان الأنف عَنّْد الأطفال بحيث يكون لك الحرية فِيْ اختيار الأنواع المناسبة وبأسعار معقولة

  • مشروب الليمون مع العسل الدافئ، حيث يتم تقطير كَمْية معقولة منه فِيْ فم الرضيع، ويمكن استبدال الماء بالليمون إذا كان الرضيع لا يحب الليمون.
  • يتم نقع أوراق الريحان لخصائصها العلاجية، ويمكن نقعها وغليها لفترة وجيزة إذا لزم الأمر، ثم تبريدها إلَّى درجة حرارة مناسبة لفم الطفل وتقطيرها بعَنّْاية فِيْ فم الطفل.
  • يبتلع الرضيع قطعة صغيرة جدًا من الثوم بحجم حبة الفلفل الأسود.
  • يستنشق الطفل البخار الدافئ.
  • محلول ملحي، أي خلط نسبة قليلة من الملح فِيْ كوب صغير من الماء ثم تقطيرها فِيْ أنف الرضيع. يمكن استخدام هذا المحلول الملحي للأطفال والكبار على حد سواء لأنه ينقي الأنف ويمنع نزلات البرد.
  • تحتوي عشبة البابونج على مضادات الهِيْستامين التي تخفف أعراض البرد وتقوي المناعة. تُغلى هذه الأزهار وتترك لتبرد حتى تصبح مناسبة لفم الطفل. يمكن تحليته بملعقتين صغيرتين من العسل.
  • توابل الكركَمْ للتخفِيْف من نزلات البرد، يمكن إضافة العديد منها إلَّى طعام الرضع.
  • الرضاعة الطبيعية من حليب الأم الطبيعي، لأن هذا الحليب يحتوي على جزيئات مضادة للميكروبات ويحفز دور المناعة.
  • تأكد من حصول الطفل على كَمْية كافِيْة من الماء لتجنب الجفاف.
  • تأكد من غسل يديك قبل وبعد الرضاعة أو عَنّْدما تلمس طفلك، وكذلك النظافة العامة لبيئة طفلك وجسمه.

2- الطرق الكيماوية (الأدوية)

يمكن إعطاء الأطفال جرعات من الفِيْتامينات والأدوية الشائعة، لكن لا ينصح بتناول أي شيء دون استشارة طبيب أطفال.

  • قطرات فِيْتامين سي
  • مزيلات الاحتقان، سواء كانت عَنّْ طريق الفم أو موضعية.
  • ري الأنف.
  • مزيج من مضادات الهِيْستامين.
  • مزيج من مضادات الليكوترين.
  • بخاخات الأنف الستيرويدية.
  • المضادات الحيوية عَنّْدما تفشل كل هذه العلاجات السابقة.

ما هِيْ أسباب سيلان الأنف عَنّْد الرضع

هناك أسباب عديدة لسيلان الأنف عَنّْد الرضيع، يمكن أن تكون نزلة برد ويمكن أن تكون أيضًا أعراضًا لأمراض أخرى يعاني منها الطفل، ولكن جميع الأسباب تتفق على أن تعرض الطفل للبكتيريا والميكروبات هُو السبب الوحيد مرضه بغض النظر عَنّْ نوع المرض وإليكَمْ الأسباب الشائعة

1- ملحق أو غدانية

هِيْ كتلة من النسيج اللمفاوي توجد فِيْ التجويف الأنفِيْ يولد فِيْه الطفل ويطلق عليها البعض (اللحمية)، ويجب إزالتها عَنّْدما يكبر الطفل ويبلغ السن المناسب، لأن اللوزتين تنتفخان بمرور الوقت .

2- حساسية الجيوب الأنفِيْة

تظهر عادة فِيْ مرحلة الطفولة ويمكن أن تصاحب الطفل حتى مرحلة البلوغ، وبالطبع تختلف حساسية الجيوب الأنفِيْة عَنّْ التهاب الجيوب الأنفِيْة لأن الأولى يمكن علاجها عَنّْ طريق الحد من مسببات الحساسية وتجنبها، بينما لا يوجد علاج للأخير، لكن الأدوية والطرق العلاجية يمكن أن تخفف من أعراضه. .

3- عدوى الأذن الوسطى

وهِيْ عدوى تصيب الغشاء المخاطي، وهُو قوقعة الأذن الوسطى. غالبًا ما يزور الأطباء هذا المرض. الإسهال هُو أكثر الأعراض شيوعًا عَنّْد الرضع، بجانب الأعراض الرئيسية، وهُو سيلان الأنف.

4- البرد الحاد

البرد هُو المرض الأكثر شيوعًا وقد تستخف به العديد من الأمهات، ولكن إذا تكرر نزلة البرد لدى الطفل، فقد يعرضه ذلك لأمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات.

5- انحراف الحاجز الأنفِيْ

وهذا يعَنّْي أن الانحناء فِيْ بعض الحالات يختلف قليلاً عَنّْ المسار الطبيعي، حيث يولد الرضيع به ولديه نفس أعراض الزكام، على سبيل المثال سيلان الأنف.

6- تكبير الكونشا

فِيْ بعض الأحيان تتورم هذه القرنيات الأنفِيْة وتصاب بالعدوى، مما يؤثر سلبًا على بطانة الجهاز التنفسي للرضيع ويسبب أعراضًا شديدة، بما فِيْ ذلك سيلان أنف الرضيع.

نصائح التجنب