كَيْفَ مات يزيد بن معاوية

كَيْفَ مات يزيد بن معاوية

يزيد هُو ابن الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفِيْان وكانت فترة حكَمْه ما بين “680-683” وكان مؤثراً للغاية خلال هذه الفترة وحدثت العديد من الحروب والمناوشات خلال هذه الفترة بما فِيْ ذلك الثورة. التي وقعت فِيْ ذلك الوقت فِيْ المدينة وهزم الكعبة المشرفة على يد مسلم بن عقبة المري، وحدثت حروب كثيرة أدت إلَّى كوارث كثيرة.

ومن بينهم وفاة الحسين بن علي الذي اتهم الشيعة يزيد بن معاوية بقتله فِيْ هذا الأمر، رغم وجود العديد من التقارير التي تتحدث عَنّْ تاريخ بن معاوية، خاصة فِيْ الكتب التي تتحدث عَنّْ تاريخ الإسلام. الخلافة ومحاولة الحصول على إجابة ملموسة عَنّْ وفاة يزيد بن معاوية ومع ذلك، فهم لم يتوصلوا بعد إلَّى الرواية الصحيحة.

أين الأقوال العديدة التي بقيت بينه وبين قتله أو أنه مات بطريقة عادية مثل غيره من الناس الذين يقولون إنه مات فِيْ حالة سكر، رغم وجود العديد من الأقوال المتناثرة حول فكرة موت يزيد بن معاوية ومع ذلك، لم يكن لديهم دليل قاطع على القِصَّة الحقيقية. وهناك روايات أقرب إلَّى الحَقيْقَة نوعاً ما ومن بين هذه الروايات

1- الرواية الأولى

وقد تعددت الروايات التي تحدثت عَنّْ هذا الأمر فِيْ شيء من الخيال، فلا دليل قاطع فِيْ الأمر، إذ شهد هذا السرد قرد اعتنى به يزيد. إنه سكير ومعروف أيضًا بحبه للغناء باعتباره موهبة فريدة وحبه لصيد الحيوانات.

كَمْا اشتهر بمهارته فِيْ اصطحاب الأولاد والكلاب والحكام والارتطام بين الكباش وحفظ الدبابات والقرود لتدريبهم، وكان يحب حبال القرد على سرج الحصان والمشي معه. كان مهتمًا بتزيين القرد بقبعات ذهبية وأيضًا اعتنى بالصبي لأنه نظم مسابقات بين الخيول وإذا مات أحد الحيوانات التي رعاها كان حزينًا جدًا لذلك خاصة على القرود.

قيل فِيْه أنه عَنّْدما كان يحمل القرود ويطعَنّْهم عضه بعضهم وكان فِيْ حالة سكر وقتها لم يستطع إنقاذ نفسه، كل هذا ذكره ابن كثير والله تعالى أعلم. .

قال أحد مشايخ الشام العارفِيْن إن سبب وفاة يزيد بن معاوية أنه ربط قردًا فِيْ مؤخرة حمار (أنثى حمار) ثم سُكر وهُو يجري كالمعتاد. ركض وراءها فانسدت قدمه، وسقط على الأرض، وقطع رقبته، أو جرح فِيْها شيء، وما تسبب فِيْ وفاته حينها، فلا شيء يمكن أن ينقض هذه الأقوال، لأن هناك روايات كثيرة. من الأمر، ولم يُظهر أي منهم دليلًا ملموسًا عليها.

2- الرواية الثانية

يقال فِيْ هذا الرواية أن يزيد بن معاوية قُتل نتيجة انتقام من أتباع المذهب الشيعي فِيْ ذلك الوقت لقتله للإمام الحسين بن علي، فاغتنموا الفرصة للقبض عليه لما مضى. إحدى رحلات الصيد التي قام بها فِيْ دمشق وحاولوا إثبات ذلك من خلال بعض القرائن منها

اشتهر يزيد بن معاوية فِيْ عهده بشغفه الشديد بالصيد فِيْ البرية، لذلك قرر ذات يوم أن يذهب للصيد برفقة آلاف الجنود وسار معهم على مسافة قصيرة من دمشق حتى ظهر أمامه غزال. فأمر من معه أن يبقوا فِيْ أماكنهم، وأخذ حصانه، وطارده من واد إلَّى آخر. وتبعه من مكان إلَّى مكان حتى وصل إلَّى أحد الجروف مهِيْبًا ومخيفًا لمن رآه. ثم اختفت الظبية أمامه ولم تترك أثراً.

ومع ذلك، فقد غلبه العطش، لذلك بحث عَنّْ واد يمكن أن يشرب فِيْه، لكنه لم يجد شيئًا. ثم رأى رجلاً يتجول فِيْ الهُواء ممسكًا بالماء، فطلب منه يزيد أن يجيب الرجل بسؤال عَنّْ هُويته، فقال أنا يزيد بن معاوية أمير المؤمنين.

فأجابه الرجل بغيظ “لا والله أنت قاتل الحسين بن علي – عليه السلام – يا عدو الله”.