عثمان بن عفان رضي الله عَنّْه تعرف علي قِصَّة حياته بشكل مختصر

عثمان بن عفان رضي الله عَنّْه رفِيْق عظيم أسلم بعد أن دعاه أبو بكر الصديق رضي الله عَنّْه إلَّى الإسلام فأجابه ورأى أنه دين الحق.، وكان يبلغ من العمر أربعة وثلاثين عامًا فِيْ ذلك الوقت. فهُو رابع الرجال الذين أسلموا وهُو ثالث الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر وعمر رضي الله عَنّْهم جميعًا تميز بحكَمْته وعقله وحكَمْه الصحيح ولم يشرب الخمر أبدًا. حياته كَمْا كان من قريش النبيلة والثرية وتزوج من ابنتي الرسول صلى الله عليه وسلم. وعليه السلام، فتزوج للمرة الأولى برقية رضي الله عَنّْها، وبعد وفاتها تزوج أختها أم كلثوم، فلقب بـ ذو النورين.

عثمان بن عفان

قتل رجل والده ودخل الجنة. يا له من رجل تستحي منه الملائكة. هُو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن مناف، ووالدته أروى بنت كاريز بن حبيب بن عبد شمس. أطلق على النورين اسم ذو النورين لأنه تزوج من ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يسبق لأحد أن تزوج ابنتي لأحد الأنبياء إلا عثمان بن عفان. رضي الله عَنّْه، واشتهر بتواضعه وتواضعه، ونادرًا ما توجد هذه الصفات والفضائل فِيْ الأغنياء الذين يكبرون فِيْ ظلال نعيم الحياة والعيش المريح والمكاسب الناعمة.

اعتنق عثمان الإسلام قبل فترة وجيزة من دخول الرسول صلى الله عليه وسلم بيت الأرقم، واستخدمه ناديًا للمسلمين للتجمع فِيْ الخفاء بعيدًا عَنّْ أعين قريش. فِيْ دين الله عمر وخجول عثمان، زود عثمان جيش الأسرة فِيْ معركة تبوك بتسعمائة وأربعين من الإبل وستين خيلاً أنهى بها الآلاف. يا عثمان ما أنزلت وما أعلنته وما سيحدث إلَّى يوم القيامة، وقتل عثمان لم يكن أمرًا سهلاً أو سهلاً، بل شيء يستحق الدراسة والتقويم والنقاش. ووقت قتل عثمان كان صائماً، وقيل إنه يغادر مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عثمان آل الشيخ يتوقع أن يقتل فِيْ أي لحظة، لذلك دعا. الحسن والحسين رضي الله عَنّْهما ابنا الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وأمروهما بالتخلص من السلاح الذي استولوا عليه للدفاع عَنّْ أمير المؤمنين.، لكنهم رفضوا إذلالهم. K بقوة وهاجم الثوار المنزل، فقاتلهم الأبطال الشجعان الحسن والحسين، لكنهم سرعان ما فوجئوا وفاجأوا من قبل الثوار الذين حاصروا المنزل وتسللوا للخارج. فنادى المؤمنين عثمان رضي الله عَنّْه “يا أخي، أطلق لحيتي، فالله أبوكَمْ شرف … لو رآك فِيْ مكانك هذا لما كنت تخجل مما تفعله !!

امتلأ وجه محمد بن أبي بكر على الفور بالحزن والدهشة، وحبس نفسه وبدأ فِيْ إخراج المهاجمين من المنزل. بين فترة ما بعد الظهر وحتى وقت متأخر من بعد الظهر، انقضت عليه الكلاب الضالة لتروي ظمأها وكراهِيْتها. لدمه الطاهر عَنّْد قراءة القرآن الكريم. لم يتحرك لمقاومتهم ولم يتحرك من مكانه. قوله تعالى (لمن قيل من الناس أن القوم قد اجتمعوا عليك فاتقوهم فتقوَّتهم إيمانًا وقالوا كفى لنا الله وهُو خير مديري). زوجته، التي دافعت عَنّْه، قطعت أصابعها أثناء تلقي الضربات. هرب الغافقي والقاتل الآخر معه، وانتقل عثمان بن عفان إلَّى رحابة ربه بنفس الكرم والهدوء. استشهد الطاهر وهُو صائم ورأى فِيْ نومه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخبره أنهم ينتظرون أن يفطر معهم رحمه الله.