التوبة قِصَّة جميلة جداً عَنّْ التوبة بعَنّْوان توبة شاب من ضحايا بانكوك

يسعدنا أن نقدم لكَمْ الآن فِيْ هذا المقال عبر موقع دريم قِصَّة جديدة وجميلة ومفِيْدة للغاية، واحدة من أجمل قصص التوبة، قِصَّة توبة شاب من ضحايا بانكوك، واحدة من أكثر قصص دينية جميلة قصيرة ومعبرة على الإنترنت. استمتع بها معَنّْا الآن من خلال قسم قصص ودروس .. أتمنى لك قراءة ممتعة ومفِيْدة.

توبة شاب من ضحايا بانكوك

كان هناك شاب يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا ذهب إلَّى بانكوك بحثًا عَنّْ اللذة المحرمة لا قدر الله، ووجدها، لكنه سقط معها فِيْ الهاوية، إلا أن عَنّْاية الله تعالى وفضله ورحمته. منه فِيْ اللحظة الأخيرة تجاوز هذا الشاب لم يترك التدخين والسجائر من يده واستسلم لقد درس فِيْ الجامعة واضطر إلَّى العمل فِيْ مهنة أخرى ليحصل على نقود كافِيْة لشراء السجائر وهذا الشاب يروي قصته بنفسه ويقول كان لدي أحد عشر أخًا، لكنني كنت الوحيد الذي سافر إلَّى بانكوك وكانت رحلتي الأولى منذ حوالي عام. حيث كنت أجلس مع بعض أصدقائي الذين بدأوا يتحدثون معي عَنّْ المرح فِيْ بانكوك وسافرت هناك سبع مرات فِيْ عام واحد، أي ما مجموعه تسعة أشهر من الوجود هناك.

كانت بداية رحلتي على متن الطائرة، فِيْ رحلتي الأولى إلَّى بانكوك، حيث سلمني أحد أصدقائي الخمسة الذين كنت برفقتهم كأسًا من البيرة، وهُو أحد أنواع المخدرات المسمى (كانشا).

بمجرد وصولي إلَّى مسقط رأسي، بعت السيارة وعدت إلَّى بانكوك مرة أخرى، ومنذ وصولي بدأت أسأل عَنّْ الحقيبة، فبدأت أدخنها بشراهة وبكَمْيات غير طبيعية، ولم أكن راضيًا عَنّْها ولكني أردت أن أجرب أنواعًا أخرى من العقاقير، لذا جربت (Captigol) ولم ينجح معي واستمررت فِيْ تناوله. بحثت عَنّْ متعة أخرى شبيهة بالكانشا ​​أو حتى أفضل منها، لكنني لم أجدها، فعدت إلَّى بلدي وفِيْ منزل أحد أصدقائي الذي سافرت معه لأول مرة، وجدت أنه كان لديه حشيش، لذلك استخدمه وكان سعره مرتفعًا بعض الشيء ولم يكن لدي ما يكفِيْ من المال لذلك قررت خداع أخي وجعله يعتقد أن صديقي موجود. يطلب مني مبلغًا كبيرًا من المال اقترضته منه، فباع أخي سيارته وأعطاني المال، فاشتريت الحشيش وسافرت إلَّى بانكوك.

عَنّْدما عدت إلَّى بلدي، بدأت مرة أخرى فِيْ البحث عَنّْ أنواع أخرى أقوى من الحشيش، لذلك سافرت إلَّى إحدى الدول العربية وطلبت زيت الحشيش، وبهذه الخطوة كنت متجهًا نحو الهاوية، لذلك أنا لم أستطع ترك المخدرات منذ ذلك الحين، لقد تورطت فِيْها إلَّى أقصى حد، وسافرت إلَّى بانكوك وكانت سيجارتي ملطخة بزيت الحشيش لا تترك شفتي، الجميع هناك قدمني إلَّى الحشيش وعانيت من إصابات خطيرة فِيْ جسدي الذي شفاني الله منه، والحمد لله لم يتخيل أني سأشفِيْ من إدماني لزيت الحشيش.

أصبح المال مشكلتي الوحيدة أمامي، واضطررت إلَّى العمل فِيْ عمليات الاحتيال والخداع، وقمت بتطويل لحيتي وقص ملابسي حتى يقترح أقاربي أنني أصبحت متدينًا واقترضت الكثير من المال منهم وأنا. سرق بعض المال من عمي وعمي وخدع أصدقائي للذهاب إلَّى بانكوك للسفر معي. الشباب من الخليج الذين جاءوا للتو وأخذوا أموالهم، وكذبت على كبار السن من الخليج وأخذت كل أموالهم، حتى التايلانديين أنفسهم.

لم أغادر بانكوك لأن وظيفتي كانت هناك، وكانت مهنة احتيال، لذلك فكرت فِيْ الاستقرار هناك والزواج من امرأة تايلندية بهدف الحصول على الجنسية حتى أتمكن من بدء مشروع صغير لأعيش منه. كنت خبيرًا فِيْ الحشيش وتمكنت من التمييز بين نوعه ومرت الأيام وفقدت كل ما أملك ولم أجد أي شخص أقرضني المال كل إخوتي وأصدقائي وأقاربي يعرفون هُويتي الحقيقية ولم أجد أي شخص من الذي سيساعدني. ضاق عالمي وربطت حبلاً لأشنق نفسي وأنا أشرب زجاجة عطر لأثمل. لكن أخي قال لي أنت غبي، فغضبت من ذلك ونزلت لمناقشته، فأقنعَنّْي أنني لن أستفِيْد من الانتحار. دخلت السيارة فِيْ حالة سكر وكان لدي شيئين فِيْ تلك اللحظة إما أن تقوم الشرطة باعتقالي أو أن أصل إلَّى المستشفى لتلقي العلاج من الإدمان الذي أعاني منه وبفضل الله تعالى ذهبت إلَّى المستشفى وتلقيت العلاج. هناك وها أنا الآن بصحة جيدة وبصحة جيدة. تبت إلَّى الله ولن أعود إلَّى وقتي السابق.