شعر نزار قباني مختارات مميزة وجميلة جداً من روائع الشاعر السوري نزار قباني

لُقي علي نزار قباني بشاعر النساء وشاعر الحب لأن أشعاره وقصائده كانت تتحدث فِيْ أغلب الأحيان عَنّْ المرأة والحب والحب والمغازلة. المشاعر والأحاسيس اللطيفة. ولد نزار قباني فِيْ دمشق بسوريا عام 1923. درس القانون فِيْ الجامعة السورية وتخرج منها عام 1945. بدأ نزار قباني مسيرته الشعرية بكتابة الشعر التقليدي ثم انتقل إلَّى كتابة الشعر الرأسي. هُو مؤسس المدرسة الشعرية والفكرية. اشتهر بقصائده الرومانسية التي ظهرت فِيْ أول أربع مجموعات له (قصائد رومانسية)، كَمْا كتب نزار قباني العديد من القصائد السياسية وأبدع فِيْها، ومن أشهر هذه القصائد (هُوامش على دفتر الفشل عام 1967)، التي ناقشت هزيمة العرب ضد فشل يونيو على يد إسرائيل لكن قصائد نزار قباني الرومانسية تبقى أفضل القصائد والأشعار الخالدة فِيْ أذهان الجميع ويسعدنا أن نراجعها معكَمْ الآن فِيْ هذا المقال عبر موقع دريم خاص جدا موضوع خاص لكل عشاق الشاعر السوري نزار قباني الآن استمتع بقراءة مجموعة خاصة نقدمها لكَمْ الآن من قسم الشعر ونتمنى أن تستمتعوا بها.

أجمل قصائد نزار قباني

مرت سنتان، طفلي، ولا يزال عطرها يتدفق على شفتي كَمْا لو كان الآن. هل أفرغت الجحيم فِيْ ثغراتي هل من الشغف أنك حارقي عَنّْدما تعبر فجواتنا بالدفء لمحت فِيْ شفتيها شبح مقبرتي تقول القصص أن الفجوات هِيْ خطيئة قرمزية. أوه حسنا، قبلتك الأولى .. برائحة جبلي .. غاباتي .. وودياني ونبيتي السفلية تركتها .. وطبعتها فِيْ فمي المحترق .. أم رئتي لم يبق منك شيء .. إلا خيط عطري يدعوك للعودة إلَّى العرين .. سيدتي، ذهبت إلَّى شخص آخر .. ويبقى نبع إشراق .. لم يجف .. ولم يمت.

أفتقدك، علمني ألا أكون فِيْ حاجة، علمني كَيْفَ أقطع جذور شغفِيْ من الأعماق، علمني كَيْفَ تموت الدموع فِيْ العيون، علمني كَيْفَ يموت الحب وتنتحر الرغبات

ماذا أقول له عَنّْدما يأتي ليسألني .. إذا كنت أكرهه أو أحبه ماذا أقول إذا ذهبت أصابعه، فهل يزيل شعري بالليل ويهتم به وكَيْفَ يسمح بالاقتراب من مقعده وينام على خصري بيديه غدا، إذا جاء، فسأعطيه رسائله، وسنطعم النار، أحلى ما كتبناه، يا حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته وهل أصدق مكالمته بعد أن خدرني سنوات من قصتي انتهت معه ألم تموت ذاكرته مثل خيوط الشمس عَنّْدما كسرنا كؤوس الحب منذ زمن بعيد، كَيْفَ نبكي على الكأس الذي كسرناه يارب .. أشيائه الصغيرة تعذبني فكَيْفَ أنجو من أشياء يارب ها هِيْ جريدته فِيْ الزاوية، مهملة، ها هُو الكتاب المشترك .. نقرأ فِيْه على المقاعد بعض سجائره وفِيْ الزوايا .. بقايا رفاته .. لماذا علي التحديق فِيْ المرآة .. اسألها بأي ملابس كانت ترتديها وادعي أني أكرهه وكَيْفَ أكره من يعيش فِيْ جفني كَيْفَ تهرب منه إنه قدري هل لديك نهر لتغيير مجراه أحبه .. لا أدري ما الذي يحبه، ولا ذنوبه بعد الآن، حب على الأرض. بعض ما تركناه وراءنا، لو لم نجده فِيْها … لكنا قد اختلقناه ماذا يجب أن أقول له عَنّْدما يأتي ليسألني إذا كنت أحبه. أنا أحبه