حسبنا الله ونعم الوكيل 7000 مرة

جزاكَمْ الله خيرا وهُو خير بسبعة آلاف ضعف

وكفى بالله لنا وهُو خير الوكيل. وتعتبر من أقوى القلاع لأنها تفتح كل الأبواب المغلقة وتزيل الهموم والأحزان. يستعمل لسداد الذنوب، ويعتبر من أفضل الأدعية. التي وردت فِيْ السنة النبوية.

وينفع هذا الدعاء فِيْ حالة الشعور بالخوف الشديد أو كثرة الهموم، وكذلك القلق والحزن والهم الذي يصيب المسلم أو بيت معين، كَمْا ورد فِيْ القرآن الكريم وفِيْ السنة النبوية.

وبعد غزوة أحد أرهب المنافقون المسلمين بقولهم إن أهل مكة جمعوا جيوشًا لا تهزم أبدًا ويضعف عزيمتها.

لكنهم تشبثوا بكلام الله، هذا يكفِيْنا، وهُو أفضل مدير للأمور، فزاد إيمانهم وزاد حزنهم وخوفهم.

جزاكَمْ الله خيراً وهُو خير مدير لأمور القرآن الكريم

وفقنا الله وهُو خير مدير للأمور، ورد فِيْ مواضع كثيرة فِيْ القرآن الكريم، منها ما يلي

  • بسم الله الرحمن الرحيم قال الرب تعالى

“وقال ربك اتصل بي، وأنا أجيبك. الله العظيم حق.

“الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ” [آل عمران].

معَنّْى قوله تعالى (إن الله كافٍ لنا، وهُو خير الوكيل)

وورد معَنّْى كلمة “كفى لنا الله وهُو خير مدير للأمور” فِيْ كثير من معاجم اللغة العربية لأنها تعَنّْي الاكتفاء.

لذلك نحن بحاجة فقط إلَّى أن نسأل الله، وهُو أفضل مدير للأمور، أن يترك العبد عالمه للرب تعالى.

عَنّْدما يقول المظلوم للظالم يكفِيْني الله وهُو خير مدير للأمور.

إن الرب -تعالى- قادر على إزالة كل هموم الفرد وإزالة الأخطار والمشاكل، كَمْا أنه قادر على رد الظلم لأصحابها وحماية الفرد من أي عدو يتآمر عليه ويحاول إيذائه.

كَمْا أوضح كثير من علماء الدين أن المراد بدعاء الله يكفِيْني وهُو خير مدير للأمور، أن الرب -تعالى- خير وأفضل وكيل للعباد وهُو القادر. تفِيْ بمصالحنا.

ويكفِيْ لنا فضل ترديد الله، وهُو أحسن التصرف فِيْ الأمور بسبعة آلاف ضعف

ومن أشهر الأدعية الدعاء كفى بالله لنا وهُو خير مدير للأمور، لأن هذا الدعاء ينطوي على صدق التوكل على الرب – سبحانه – فمن آمن بهذا الدعاء ربنا. – وله سبحانه – يكفِيْه وينصره على أعدائه.

لهذا الدعاء فضل عظيم عَنّْد المسلمين، منها

  • جزاكَمْ الله خيراً وهُو خير مدبر للأمور فِيْ حفظ المظلوم عَنّْد تكراره 7000 مرة. هذا التضرع ليس شرطا أن يكون نداء ضد الظالم، بل هُو أمر من المظلومين إلَّى الرب. – تعالى – خذ حقه.
  • ومن كرر 7000 مرة “كفى لنا الله وهُو خير مدبر”، فإن الرب – تعالى – يعينه ويخرجه من ضيقته مهما كانت صعبة. تعالى – لا شيء سوف يخذله.
  • الشعور بالرضا والقبول بكل الأمور، ومعرفة أنها لا تأتي إلا بعد ترتيب الله تعالى، فلا يحدث شيء سدى.
  • حفظ الله القدير ورعاية صاحب هذا الدعاء.
  • اشعر دائما بالسعادة والرضا بما وزعه ربنا عز وجل لأنه يقرب قلب المؤمن من ربه.
  • وأكد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن هذا الدعاء من الدعاء المستحب، لأنه يساعد المظلوم ويصد الظلم.

يكفِيْ أن نصلي، إن قلنا الله، وهُو خير مدبر للأمور

الدعاء “كفى لنا الله وهُو خير مدير للأمور” مرغوب فِيْه ويتم الرد على الطلب ولكن على الفرد المثابرة على تكراره عدة مرات وانتظار النتائج

عَنّْ أبي الحسن الشاذلي – رضي الله عَنّْه – أن قوة المسلم الصلاة. يكفِيْنا الله وهُو خير مدير للأمور، ولكن يوجد خلاف شديد بين العلماء فِيْ عدد مرات تكرار هذا الدعاء، ومنهم من يقول أنه يتكرر 7000 مرة فِيْ الصلاة.

ورأي آخر أن العدد 450 مرة فقط للصلاة مع الدعاء، يكفِيْنا الله وهُو خير مدير للأمور، 7000 مرة بطريقة محددة، وهِيْ كالتالي

يجب على الإنسان أن يصلي إلَّى الله ركعتين ركعتين، ثم يبدأ بالتكبير، ثم يقرأ سورة الفاتحة، وبعدها يقرأ العبد قولها 7000 مرة

والذين قالوا لهم الشعب اجتمعوا عليك فاخافهم. وقوتهم إيمانًا، وقالوا كفى لنا الله، وهُو خير مدراء للأمور.

وفِيْ الركعة الثانية يقوم بنفس خطوات الركعة الأولى، فإذا فرغ من الصلاة وبعد السلام كرر دعاء الله كفى لنا وخير الوكيل 7000 مرة، و ثم يسأل ربنا العظيم عما يريده من الدنيا ومن العالم.

فضل الدعاء جزاكَمْ الله خيرا وهُو خير مدير للأمور من سنة النبي

وقد ورد ذكر العديد من الأحاديث النبوية الشريفة فِيْ فضل الدعاء “كفى لي الله وهُو خير مدير للأمور” 7000 مرة، وهذه الأحاديث النبوية على النحو التالي

عَنّْ أبي سعيد الخدري قال “ما تباركه إذا رفع صاحب القرن البوق واستمع بأذنه لما أمره بالنفخ فِيْ البوق، وكان ذلك عبئا على الإنسان. أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال لهم قل كفى لنا الله وهُو خير ولي.

عَنّْ أبي هريرة – رضي الله عَنّْه – قال (إذا وقعت فِيْ أمر عظيم فقل كفى لنا الله وهُو خير مدراء). حديث ضعيف.

عَنّْ ابن عباس، جزاكَمْ الله خيرًا، وهُو خير مدراء للأحوال، قال هذا إبراهِيْم عليه السلام حين ألقاه فِيْ النار، ومحمد صلى الله عليه وسلم، قالوا لما قالوا {اجتمع الناس