غزوة بدر ملخص احداثها واسباب وقوعها وعدد المشاركين بها وسبب تسميتها

كانت غزوة بدر أول معركة عسكرية بين المسلمين وكفار قريش، وهِيْ من أشهر الُغُزوات التي قادها رسول الله صلى الله عليه وسلم على الكفار. . نقاط مهمة فِيْ هذه المعركة، سبب تسميتها، عدد المشاركين فِيْها وأسباب نشأتها، معلومات قيّمة ومفِيْدة للغاية يمكنك الآن الاطلاع عليها ومشاركتها من خلال قسم إسلامي.

نقاط مهمة فِيْ هذه الغارة

تحتل معركة بدر عمومًا مكانة كبيرة وهامة فِيْ التاريخ الإسلامي مقارنة بالمعارك الأخرى التي خاضها المسلمون ضد الكفار. أما عَنّْ النقاط المهمة فِيْ هذه المعركة فهِيْ تعود إلَّى حجم الانتصار الذي حققه المسلمون فِيْها بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلَّى الآثار الإيجابية لذلك. نشأت المعركة فِيْ نفوس المسلمين، ورفعت معَنّْوياتهم، وزادت الإيمان فِيْ قلوبهم، وهزت الكافرين، وأضعفت عزيمتهم، وغيرت وجهة نظر الأعداء، إذ صاروا ينظرون إلَّى المسلمين على أنهم أسلاف. القوة لعدم الاستهانة بها.

سبب الاتصال

سميت هذه المعركة ببدر لأنه كان اسم المكان الذي دارت فِيْه المعركة، وهذا هُو الحال عادة مع كثير من الُغُزوات والحروب التي سميت على اسم الأماكن التي وقعت فِيْها. أحد مراكز تجمعهم للتبادل التجاري والتفاخر، وكان العرب يزوره كل عام.

عدد المشاركين فِيْ غزوة بدر

ويقدر عدد المشاركين فِيْ هذه الحملة من المسلمين والمشركين بحوالي (1313) مقاتلاً، منهم (1000) من المشركين و (313) من المسلمين، أما المسلمون منهم (82) من المهاجرين والوافدين. منهم (230) منهم الأنصار، وأما الأنصار (170) منهم من سبط خزراج و (61) منهم من سبط أوس.

تاريخ هذا الُغُزو

وقعت غزوة بدر فِيْ صباح (17) من شهر رمضان المبارك فِيْ عام (2) هـ عَنّْدما بدأت المعركة بين المسلمين والكفار من قريش بعد زحف الكفار نحو مواقع المسلمين واستمر القتال. وحتى عصر اليوم نفسه قضى الله عز وجل بالنصر للمسلمين وسقط من الكفار (70 قتلوا وأسروا (70) ورفعت التراب بهزيمة الأعداء وهروبهم.

أسباب غزوة بدر

حدثت غزوة بدر لأن قريش عامل المسلمين بوحشية ووحشية واضحة، مما جعل المسلمين يهاجرون من مكة المكرمة إلَّى المدينة المنورة، لكن الكفار الجدد لم يتوقفوا عَنّْ إيذاء المسلمين بكل الطرق الممكنة. حتى فِيْ العام الذي صادروا فِيْه أموالهم ونهبوا ممتلكاتهم، واستمرت هذه المواقف الوحشية. ضد المسلمين، حتى علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قافلة تجارية كبيرة قريش محملة بمختلف البضائع والأموال تقدر بخمسين ألف دينار ومحملة على ألف جمل ستمر بالقرب من المدينة المنورة فِيْ طريقها. العودة إلَّى مكرة مكاس منشأها بلاد الشام. عازم على الرد عليهم كَمْا فعلوا، لرد ما نهب الكفار بالاستيلاء على أموال قريش ومداهمة قافلتهم ومصادرتها.

فِيْ هذا الوقت كان أبو سفِيْان يقود قافلة تجارية قريش، وهُو يعلم نية المسلمين، فغير أسلوبه وأرسل إلَّى قريش ليخبرهم بما حدث ويطلب مساعدتهم. محارب حتى يعود أبو سفِيْان بالقافلة إلَّى مكة وينقذ نفسه وأمواله، لكن محاربي قريش اختاروا قتال المسلمين.

فضل المسلمين شهدوا بدر

  • عَنّْ جابر بن عبد الله – رضي الله عَنّْهما – قال أَتى عبد اللَّهَطِب بن أبي بلطاع – رضي الله عَنّْه – إلَّى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. اشتكى من خطيب، فقال يا رسول الله، دع خطيب يدخل النار. صلى الله عليه وسلم – “كذبت فلن يدخلها لأنه شهد بدر والحديبية”.
  • عَنّْ حفصة قالت زوجة الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أرجو ألا يشهد أحد بدر والحديبية. يدخل الجحيم، سوف- إن شاء الله قلت يا رسول الله لم يقل الله {وليس منكَمْ ما لم يبلغها. أكيد ربك يقضي فِيْ ذلك} قال ألم تسمعه يقول {فلينجى من يتقي الله ونترك المذنبين فِيْه
  • عَنّْ رافع بن خديجة – رضي الله عَنّْه – قال ((جاء جبريل على النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال ما رأيكَمْ بأهل بدر منكَمْ) (قال اختيارنا) (قال جبريل وكذا من شهد بدر من الملائكة)).
  • عَنّْ أبي هريرة – رضي الله عَنّْه – قال قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “نظر الله إلَّى أهل بدر، فقال افعلوا ما شئتم إني أنا. قد غفر لك “.