حكَمْ صيام يوم عاشوراء منفردا

حكَمْ صيام يوم عاشوراء نفسه

ومن المعروف لدى المسلمين أن صيام يوم عاشوراء فضل كبير لا ينكره أحد، ولكن يختلف الرأي بين العلماء فِيْ حكَمْ صيام يوم عاشوراء فقط، فهذا الأمر مثير للجدل. وهذا الخلاف على النحو التالي

  • القول الأول هذا القول يرى أن للمسلم أن يصوم يوم عاشوراء ولا يحرج من ذلك ولا نفور منه، وهذا رأي جمهُور العلماء الشافعي والحنبلي والمالكي.
  • الرأي الثاني رأى السادة الحنفِيْة أن صيام يوم عاشوراء مكروه رغم ادعائهم أن صيام هذا اليوم يجلب أجرًا عظيمًا على المسلمين.
  • وأما صيام يوم عاشوراء، فِيْستحب أن يصوم يومًا آخر قبله أو بعده ؛ لما جاء عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم

“إذا بقيت حتى التقيت، سأصوم فِيْ التاسع.

عاشوراء

يوم عاشوراء من المصطلحات الدينية فِيْ الإسلام، ويأتي بمعَنّْى اليوم العاشر من شهر الله محرم، وهُو يوم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. دعانا للصوم فِيْه.

وما يثبت أنه ورد عَنّْ عبد الله بن عباس رضي الله عَنّْهما أنه قال

“أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم العاشر من صيام عاشوراء”.

مشروعية صيام يوم عاشوراء

خلال مناقشتنا لقرار صيام يوم عاشوراء، يجب أن نقدم شرعية صيام هذا اليوم العظيم، وهِيْ

  • يعتبر هذا اليوم من الأيام المقدسة عَنّْد التوصية بالصيام، وهذه هِيْ سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • وقيل فِيْ صحيح الإمام البخاري عَنّْ أم المؤمنين عائشة رضي الله عَنّْها

“يوم عاشوراء صامه قريش فِيْ العصر الجاهلي، وصام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء فمن أراد أن يصوم ومن شاء فليصوم.

  • وقد حدث عَنّْ معاوية بن أبي سفِيْان رضي الله عَنّْه عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم

“هذا يوم عاشوراء والله لم يأمرك أن تصوم هذا اليوم وأنا صائم فمن أحب منكَمْ أن يصوم فليصوم ومن أراد أن يفطر فليتفطر. . . “

  • هذا اليوم ليس مجرد صيام شرعي فِيْ الإسلام، بل له فضيلة عظيمة. من صام هذا اليوم يأمل أن يكفر الله عَنّْه عَنّْ ذنوب السنة كلها، وقد ورد عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم فِيْ حديث أبي قتادة رحمه الله. رضي الله عَنّْه قال

“صوم يوم عرفة، أرجو أن يكفر الله عَنّْ العام الذي قبله والسنة التي تليها، وصيام يوم عاشوراء، أرجو أن يكفر الله عَنّْ العام الذي قبله”.

حكَمْ صيام عاشوراء إذا صادف يوم السبت

عَنّْدما نتحدث عَنّْ قرار صيام يوم عاشوراء نفسه، نحتاج إلَّى معرفة قرار صيام يوم عاشوراء إذا صادف يوم السبت.