هل يقع الطلاق فِيْ الحيض

هل يقع الطلاق أثناء الحيض

حرمة الطلاق فِيْ الحيض والنفاس متفق عليهما بالإجماع فِيْ الكتاب والسنة والإجماع، ولا خلاف فِيْ حرمته.

ثم تنتظر الدورة الثانية، ثم الفترة الثانية من تطهِيْرها، ثم إن شاءت تمتنع عَنّْ الطلاق، وإن شاءت طلق، وتأثم إذا لم تقم بالأداء لما لذلك من تأثير سلبي عليها. خلال هذه الفترة. نقدم أدناه هذا الدليل

1- أدلة من القرآن

الدليل على وقوع الطلاق فِيْ فترة الحيض من القرآن، قوله تعالى (يَا ​​​​​​​​أَيُّهَا ​​​​​​​​النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ سورة الطلاق، الآية 1.

النهِيْ واضح للأمة المسلمة فِيْ آية (طلقهم العدة) أي وقت العدة، وبهذه الآية يقصد عدم طلاق النساء فِيْ فترة الحيض. . فلا يجوز الطلاق إلا فِيْ مدة العفة عَنّْدما لا يجامعها، ولا فِيْ أي وقت خارج الحيض والولادة.

2- أدلة من السنة

حدث فِيْ زمن النبي أن عبد الله بن عمر بن الخطاب طلق زوجته وهِيْ حائض أيام رسول الله. ثم تطهر نفسها، ثم إن شاءت حمل بعد ذلك، وإن شاءت طلق قبل الجماع، وهِيْ العدة التي أمر الله تعالى المرأة بالطلاق عليها).

وفِيْ الأحاديث دلالة واضحة ونهِيْ لقول كلمة طلاق فِيْ الحيض.

3- آراء المحامين فِيْ وقوع الطلاق أثناء الحيض

لنعرف الآن مذهب جمهُور الفقهاء فِيْ مسألة الطلاق فِيْ الحيض، على النحو التالي

  • – الإمام أبي حنيفة رأى جمهُور الحنفِيْة أن الطلاق يقع أثناء الحيض، والتحريم فِيْ هذا الأمر يقع على الرجل ولا يسري على زوجته أو القاضي، حتى لو طلبت الزوجة الطلاق عَنّْده. فِيْ الوقت الذي كان عليه أن ينتظر حتى تنتهِيْ فترة حيضها.
  • الإمام مالك طلق الإمام مالك فِيْ تلك المدة ؛ لأنه لو لم يحدث لما قال – صلى الله عليه وسلم – فِيْ حديث عبد الله بن عمر (رضي الله عَنّْه) ؛ لأن الشيك موجود. لا يتم إلا بعد صحة الفراق، وأمر الة واضح من الحديث.

وتبع الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل، واستشهد بقول الرسول عبد الله بن عمر بن الخطاب.

الطلاق السني والطلاق الهرطقي

بعد الإجابة على السؤال هل يقع الطلاق أثناء الحيض، لا بد من الرجوع إلَّى أنواع الطلاق ؛ لأن هناك نوعين أحدهما شرعي والآخر ممنوع. النقاط التالية

أولاً الطلاق السني

وهُو الطلاق الذي يقدمه الزوج لزوجته التي تعاقد معها، وهُو الطلاق الوحيد الذي لا يبطل فِيْ مدة العفة التي لم يجامعها فِيْها، لقول الله تعالى (الطلاق مرتين ثم الإبقاء على اللطف. أو أطلق سراحه بلطف.) ثم المرة الثانية تليها العودة.

ثانياً الطلاق المبتكر

هُو طلاق مخالف للطلاق الشرعي، أي طلاق الزوج ثلاث مرات فِيْ مجلس واحد بكلمة واحدة، أو طلاق زوجته ثلاث مرات فِيْ مجلس واحد، أو طلاق الرجل امرأته. الحيض، أو وقت الولادة، أو طلقها فِيْ طهارة جامعها.

إنه طلاق محرم لمخالفة شرط من شروطه، ألا وهُو مراعاة الوقت والضرر الذي يلحقه بالمرأة، وعجلة الرجل الذي لا غنى عَنّْه له.

الحكَمْة فِيْ تحريم الطلاق المبتدع

الحكَمْة فِيْ تحريم الطلاق بدت فِيْ عدة أمور ينبغي النظر إليها قبل النطق بكلمة الطلاق. هذه هِيْ النقاط التالية

  • خاصة فِيْ حالة الحيض، غالبًا ما يظهر النفور بين الزوجين، لذلك من الضروري الانتظار حتى يهدأ النفور، لأن