هذه القِصَّة ليست للتسلية فقط، فهِيْ ذات غرض ومحتوى وتتضمن الآداب والأخلاق والفضائل التي يجب أن تغرس فِيْ روح الطفل ومملكته منذ الصغر، بحيث تحتوي على مصباح ينير الطريق إلَّى الحياة المستقبلية. قِصَّة اليوم قِصَّة جميلة ومضحكة من قصص مرحة للأطفال الصغار، أجمل قصص ما قبل النوم للأطفال. نقدمها لكَمْ يوميا من خلال موقع دريم. نحن نتمنى أن ترغب فِيْ ذلك. قِصَّة اليوم تسمى قِصَّة بطوط البجاوي. أحداثه ممتعة ومثيرة للأطفال. استمتع بقراءته. يمكنك العثور على المزيد فِيْ قسم قصص للأطفال.
قِصَّة بطوط البجاوي
قريتي قرية جميلة … أرضها الخصبة تزخر بالحدائق الجميلة والمزارع المختلفة … فتحبها وتعيش فِيْها الطيور مما يزيد من جمالها … غناء … وزقيق … بألوان زاهِيْة مختلفة … فِيْ إحدى المزارع عاشت مجموعة من الطيور … هذه أوزة تطعم صغارها … وهذه بطة تضع بيضها … وهذا الطائر يبني عشًا وهناك هِيْ بجعة جميلة تسبح فِيْ البركة وذات يوم فقست بيضة فِيْ المجموعة. خرج منه البط وكتكوت صغير، لكنه لم يكن مثل أخوات البط الأخريات، بدا غريبًا … مختلفًا عَنّْهن … فِيْ كل شيء.
تقدمت الكتكوت نحو البطة الأم فأدارت وجهها بعيدًا عَنّْه وقالت له “أوه !! … أنت تبدو قبيحًا جدًا !! … حزنت الفرخة الصغيرة … وتركت والدتها وذهبت. للعب مع أشقائها .. لكنهم ابتعدوا عَنّْه. حاول الكتكوت اللحاق بهم، واللعب معهم، لكنهم لم يسمحوا له “. حتى الطعام، منعوه من أكل أي منه وقالوا له بغضب اخرج من خلال الموقع الرسمي، تبدو قبيحًا، لا تبقى معَنّْا ولا تلعب معَنّْا. غادر المزرعة وانطلق بعيدًا عَنّْ هذا المكان حيث لا أحد يحبه ولا أحد يفهمه، فنظر البحيرة إلَّى صورته فِيْ مياه البحيرة وقال إن شكلي ليس حقًا مثل بطة أو أوزة، أن شكلي قبيح … وبدأ فِيْ البكاء والبكاء جاء الربيع وخرجت الفرخ من عزلته على شاطئ البحيرة.
وفجأة رأى بطة جميلة من الخير والجمال تطفو فوق سطح الماء فِيْ عظمة وفخر، حتى تأثر بجمالها وجمالها. نظر إلَّى صورته فِيْ الماء وكَمْ كانت دهشته كبيرة. رأى صورة وجهه فوق سطح الماء الصافِيْ، ولاحظ أنه لم يكن بطة، بل كان من البجع الجميل. البجعة رائعة الجمال والجمال. تزوج البجعة الصغيرة بجعة جميلة وأنجبت بجعة صغيرة جدا تذكره بمظهره عَنّْدما كان صغيرا … ولم يعد يسخر منه أحد الآن، فهُو يعيش الآن بين آخرين مثله فِيْ كل شيء. يشعر بالسعادة والرضا.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.