محمود درويش نبذة عَنّْ حياته واجمل عباراته واقواله عَنّْ الحب

يسعدنا أن نشارك معكَمْ الآن فِيْ هذا المقال عبر موقع دريم المعلومات الشيقة والقيمة التي تعرفونها عَنّْ حياة محمود درويش لأول مرة لكل المهتمين بالكتاب والأدب العربي. لكَمْ هذا المقال من قسم الشخصيات والإعلام ونتمنى أن ينال إعجابكَمْ .. عاش محمود درويش 67 سنة. لقد كان رجلاً رائعًا وأنتج العديد من الأعمال الأدبية الرائعة فِيْ حياته. له العديد من الأعمال والأقوال الشعرية الرائعة والخالدة. يمكنك الآن قراءة أجمل أقوال محمود درويش والتعرف عليها ومشاركتها من خلال صفحات وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة على فِيْسبوك وتويتر. ولد عام 1941 فِيْ قرية البروة احدى القرى الفلسطينية وفِيْ عام 1948 وهُو فِيْ السابعة من عمره لجأ الى لبنان ومكث هناك لمدة عام ثم عاد عَنّْدما انتقل الى فلسطين ومكث فِيْها. قرية دير الأسد، بعد أن استقر فِيْ قرية الجديدة، والآن سنتعرف على تفاصيل قصته معك.

محطات فِيْ حياة محمود درويش

المحطة الأولى هِيْ موسكو، حيث سافر محمود درويش عام 1970 بهدف استكَمْال دراسته الجامعية هناك، حيث تعلم اللغة الروسية، ولم يمكث هناك طويلاً، ثم عاد إلَّى مصر.

المحطة الثانية فِيْ حياته هِيْ القاهرة حيث عاش لمدة عامين التقى خلالها العديد من الكتاب مثل محمد عبد الوهاب ونجيب محفوظ ويوسف إدريس. حيث عمل فِيْ نادي الأهرام بجانب نجيب محفوظ وآخرين وحاول دائمًا مقابلة العديد من الشعراء مثل صلاح عبد الصبور وأحمد حجازي وأمل دنقل وتأثر كثيرًا بهؤلاء الكتاب والشعراء ووجد أيضًا الدعم الذي أراده خاصة فِيْ شعره الوطني بعد هزيمة العرب فِيْ حرب 1967. وشجع الشعب العربي الشعر الذي يتحدث عَنّْ فلسطين والمقاومة فِيْها.

المحطة الثالثة والأخيرة فِيْ حياته هِيْ الانتقال من القاهرة إلَّى بيروت عام 1973. عاش هناك فِيْ ظروف الحرب الأهلية فِيْ لبنان، الأمر الذي جعل محمود درويش حزينًا للغاية لأنه رأى لقاء القوات اللبنانية والعديد من اللبنانيين هناك. هاجر إلَّى دول مختلفة وكان من بينهم محمود درويش بعد دخوله الجيش الإسرائيلي فخرج من بيروت ووقع فِيْ حبها ثم سافر إلَّى تونس.

مختارات من قصائد محمود درويش

جئت إلَّى ظلال عينيك .. جئت من خيام الزمان البعيدة ومن لمعان السلاسل. أنتم جميعاً أرامل وجميع الناجيات. جئت إلَّى ظل عينيك .. أتيت من الجلود التي يُنسج منها السجاد .. ومن التلاميذ الذين علقوا على رقبة الأميرة القلادة. أنت بيتي ومنفِيْ. أنت بلدي الذي دمرني. أنت ترابي الذي حولني إلَّى الجنة. وأنت كل ما قيل عَنّْك ارتجال وكذب. المغنون … كنتم لغة الدم عَنّْدما أصبحت الشوارع غابة، وأصبحت العيون زجاجية والحنين أصبح جريمة لا تموت على الشرفات القاتمة كل لون على شفتيك هُو احتفال بالليالي التي مرت. فِيْ اليوم الآتي، اجعل عَنّْقي عتبات التحول، السطر الأول فِيْ الجبل يتجول نحو موتي! والإعلام الذي أحرق ظهرك سيبقى السؤال أين الوسيط على كل المنصات أين هُو الذي لوى حجارة قبري وحجرك، ومن جعل الكلام عرياناً وماذا تفعل الريح بالأشواك وليلة الفحم بالمرايا ما الذي يقشر بشرتي ويثقب عظمي ما الذي يجعل القلب مثل الصدفة والضلوع للمغنين تدفع ثمن اللافتات ما النار تحت فراش الخليفة ما يضيء الشفاه يغير حزنه بالسلاسل عَنّْدما يرى أخته … أمه … حبه هُو لعبة بين يدي الجنود وبين وسطاء متحمسين يعرضون، فِيْضع بعض السلاسل. ويصل إلَّى الموت .. يأتي إلَّى ظل عينيك .. يأتي! جئت إلَّى ظل عينيك، منبثقًا من كتاب كلام محنط فوق شفاه مستعادة. أكلت حصاني. علي الطريق. جندب مزق جبهتي. علي الطريق. اغفر لي … لكل الذل اغفر لي على الانتماء إلَّى الحافة الساخنة! واغفر لي القرابة التي تربطني فِيْ دوامة فِيْ أكواب ورقية، وتجعلني شهِيْدًا لأدافع عَنّْ العشب والحب والسخرية من غبار الشوارع أو تراب الأشجار، ومن أعين كل النساء ومن الحركات. من الحجر. واجعلني أحب الصليب الذي لا يحب، واجعلني تتألق فِيْ عينيك عَنّْدما تنام اللهب. وباعوا الوطن بعصا لكسر كلام المغني وقالوا اقتل وانهزم .. ثم قالوا إنها حرب. اضرب واهرب، ثم ركضوا. ركضوا وركضوا .. تفاخروا .. تفاخروا. لقد تم إهانتهم وإهانتهم بشكل كبير وقتلوا الأرض كلها! عَنّْدما كانت يدي عبارة عَنّْ سياج وأنا حديقة، كانوا يتأوهُون تحت ظلال النوم، عَنّْدما تشربت سياط الجحيم بشرتي، وتشرب الخمر، وتحمص انتصار الكراسي! … عَنّْدما مرت أعمدة من فرسانهم فِيْ المرايا، ساوموا معَنّْا على آية وقالوا، نور الخيول، جاء جميع الأسرى، جاءوا من الخيام. باعها باع حطين .. باع سيوفًا لبناء منصة لمجد الكراسي!