يعتبر التلوث من الأخطار التي يعاني منها كوكب الأرض بشكل عام، والتلوث هُو تغير فِيْزيائي أو كيميائي أو بيولوجي يؤثر على مادة ما ويجعلها غير صالحة للاستعمال أو الاستنشاق فتصبح ضارة وتلوث الهُواء هُو أحد أنواع تلوث سطح الأرض، وهُو اختلاط الهُواء بالمواد ويؤدي إلَّى تغيير فِيْ خواصه الفِيْزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية مما يؤثر على كل من الإنسان والحيوان والنبات، وتجدر الإشارة إلَّى أنه من أسوأ ملوثات الهُواء. هناك العديد من العوامل الطبيعية التي تؤدي إلَّى تلوث الهُواء. السيطرة عليه. ربما يكون عوادم السيارات من أخطر التهديدات للهُواء ويساهم بشكل كبير فِيْ تلوثه. يسعدنا أن نقدم لكَمْ الآن فِيْ هذا المقال عبر موقع أحلام موضوعًا شاملاً عَنّْ أسباب تلوث الهُواء وكَيْفَِيْة الحد منه والحفاظ على نظافة الهُواء، بالإضافة إلَّى العلاقة بين الاحتباس الحراري وتلوث الهُواء، هذا كل شيء. نقدم لكَمْ المزيد الآن من خلال قسم الظواهر البيئية.
مصادر تلوث الهُواء
5 أسباب رئيسية لتلوث الهُواء
أظهرت الدراسات الحديثة حول تلوث الهُواء أن ملوثات الهُواء تؤدي إلَّى ارتفاع درجات الحرارة وبالتالي الاحترار العالمي، مما يؤدي إلَّى تغييرات طويلة الأجل فِيْ مناخ الكوكب، مما يضر فِيْ النهاية بالحياة على سطح الأرض، وقد أعلنت وكالة حماية البيئة الأمريكية أن الملوثات 10 هِيْ الأكثر تأثيرًا. مواد الهُواء
- الانبعاثات من السيارات وهِيْ المصدر الأول لإنتاج أول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والرصاص والمركبات العضوية. من الجدير بالذكر أن الانبعاثات من سيارة واحدة منخفضة، ولكن مع وجود ملايين السيارات حول العالم، يمكن إطلاق كَمْيات كبيرة جدًا من الانبعاثات التي تؤدي مباشرة إلَّى تلوث الهُواء.
- احتراق الوقود مثل حرق الفحم والنفط والنفط مما يؤدي إلَّى إطلاق العديد من ملوثات الهُواء فِيْ الغلاف الجوي مما يؤدي بدوره إلَّى ظاهرة الضباب الدخاني والأمطار الحمضية وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومشاكل أخرى. وتجدر الإشارة إلَّى أن مشكلة احتراق الوقود هِيْ المصدر الأول لتلوث الهُواء بثاني أكسيد الكبريت.
- الغبار والأوساخ على عكس ما يتوقعه الكثيرون، فإن الغبار هُو المصدر الأول للجزيئات الدقيقة فِيْ الهُواء، ويأتي هذا الغبار من قيادة السيارات على طرق غير ممهدة ومن مواقع البناء وغيرها.
- الصناعة الصناعة هِيْ ثاني أكبر ملوث للهُواء من الرصاص بعد انبعاثات السيارات وهِيْ ثالث أكبر منتج لأكاسيد النيتروجين والمركبات العضوية المتطايرة، وكلها تنتج من عمليات صناعية مختلفة مثل عمليات إنتاج النفط والغاز، والصناعات الكيماوية، والتعدين، صناعة الاسمنت وغيرها.
- استخدام المذيبات يأتي فِيْ المرتبة الثانية بعد انبعاثات السيارات فِيْ إنتاج المركبات العضوية الضارة الموجودة فِيْ الهُواء، وهُو ناتج عَنّْ التنظيف الجاف ومعالجة الأسطح وعمليات إزالة الشحوم.
أسباب تلوث الهُواء
الأضرار الناجمة عَنّْ تلوث الهُواء
- انتشار أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والأمراض الجلدية وأمراض العيون.
- حدوث العديد من التغيرات الفسيولوجية التي تؤثر على حياة الحيوان والإنسان، لأن بعض المهِيْجات يمكن أن تؤدي إلَّى التهاب الأسطح المخاطية.
- انخفاض نسبة الأكسجين فِيْ الغلاف الجوي وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون والهِيْدروجين.
- يمنع الدم من استخلاص الأكسجين من الهُواء المستنشق ويمنع الأنسجة من امتصاص الأكسجين من الدم.
- يؤثر تلوث الهُواء على فصيلة الدم، ويبطئ نمو النبات، ويؤثر على الثروة الحيوانية، ويزيد من متوسط هطول الأمطار ورطوبة التربة.
طرق تقليل تلوث الهُواء
- حاول التحكَمْ فِيْ أسباب التلوث ومصادره وتقليل استهلاكك للكهرباء بشكل عام. الحرص على الامتثال للسياسة البيئية القائمة على تجديد القطاع الكهروتقني.
- استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
- الحد من استخدام السيارات والآلات قدر الإمكان.
- استخدام البنزين الخالي من الرصاص.
- عدم حرق قش الأرز.
- تجنب حرق الطوب المصنوع من تجريف الأراضي الزراعية واستبدالها بالطوب المصنوع فِيْ المصانع.
علاقة الاحتباس الحراري بتلوث الهُواء
ويأتي الاحتباس الحراري نتيجة زيادة تلوث الهُواء ويمكن أن تؤدي هذه الظاهرة بعد ذلك إلَّى ذوبان الجليد فِيْ القطبين والمدن الساحلية مما يؤدي بالإضافة إلَّى هجرة الكائنات الحية من القطبين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة فِيْ هذه المناطق.
زيادة قوة العواصف والأعاصير، وكذلك الإزهار المبكر لبعض أنواع النباتات، وانخفاض مستوى المياه العذبة وقلة مواردها.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.