حكَمْ استعمال الواقي الذكري فِيْ الدبر

قرار استخدام الواقي الذكري فِيْ فتحة الشرج

لا تختلف أحكام استخدام الواقي الذكري كثيرًا عَنّْ عدم استخدامه. الجماع فِيْ الشرج مع الزوجة والإيلاج والغرز يحرمه الشرع بالواقي الذكري أو بغيره فلا فرق فِيْه.

أما المداعبة الخارجية إلا من الخارج، والملامسة بالواقي أو بدونه، فهِيْ جائزة لأنها جزء من جسد الزوجة ولها الحق فِيْ التمتع بها كَمْا تشاء.

سمح الله القدير لجميع الأزواج أن يستمتعوا ببعضهم البعض مع كل جزء من أجزاء أجسادهم.

لا يجوز للزوجة أن تمتثل لأمره فِيْ هذه المرحلة، ولا تستسلم لرغبته فِيْ الإيلاج فِيْ الشرج ؛ لأن هذا أمر محرم ولا طاعة للمخلوق فِيْ معصية الخالق، وليس لها أيضًا حق. لمنعه من الاستمتاع بهذا الجزء من جسدها فقط بالاتصال الخارجي دون اختراق.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(الشرع واضح والنهِيْ واضح، وبينهما أمور غامضة لا يعرفها كثير من الناس، فمن ابتعد عَنّْ الغموض فدينه وشرفه واضحان له). رواه البخاري.