مصطفى محمود معلومات رائعة عَنّْ حياته ووفاته واشهر اقواله المؤثرة عَنّْ الحياة

دكتور. مصطفى كَمْال محمود حسين المحفوظ من أشهر الكتاب والمفكرين العرب. لديه رؤية فلسفِيْة للحياة ويعتبر الشخصية الأكثر تأثيراً لدى الشباب المسلم حيث قام ببث ما يقرب من 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهِيْر. (العلم والإيمان) وله العديد من الروايات والكتب التي تتناول عقل وفكر المسلم الموحِّد ونسبه يعود إلَّى زين الدين العابدين الفِيْلسوف والكاتب والطبيب، وكان مؤلفًا علميًا، كتب دينية وسياسية واجتماعية ومسرحياته وقصصه، ولد الدكتور مصطفى محمود فِيْ 27 ديسمبر 1921 فِيْ مصر، ودرس فِيْ كلية الطب، حيث تخصص فِيْ جراحة المخ والأعصاب، وعلى الرغم من تميزه واحترافه فِيْ ذلك كان عبقريًا فِيْ مجال الأدب، ونُشرت بعض قصصه القصيرة فِيْ مجلة روز اليوسف وبعد التخرج عمل هناك وأصبح كاتبًا محترفًا، ولكن عَنّْدما صدر القرار عَنّْ الرئيس جمال عبد الناصر. منع الجمع بين وظيفتين وضم مصطفى محمود عضوية نقابة الصحفِيْين ونقابة الأطباء فِيْ ذلك الوقت، فاستقال نتيجة لذلك كان عضوا فِيْ نقابة الأطباء وفضل الانتماء إلَّى نقابة الصحفِيْين وعمل باسم. كاتب ومفكر د. مصطفى عام 1961 م ولكن انتهى زواجه هذا بالطلاق عام 1973 م وتزوج للمرة الثانية عام 1983 م من زينب حمدي واستمر هذا الزواج خمس سنوات فقط حيث تم الطلاق عام 1987 م. يسعدنا الآن أن نتمكن من مناقشة هذا الموضوع معكَمْ من خلال موقع أحلام معلومات مهمة عَنّْ د. إلَّى مصطفى محمود عَنّْ حياته وأشهر أقواله وتأثيرها فِيْ الحياة. لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة قسم الشخصيات والوسائط.

بداياتها

عاش مصطفى محمود بجوار مسجد “المحطة” الشهِيْر، والذي يعتبر من أشهر المزارات الصوفِيْة فِيْ مصر، مما ترك أثراً واضحاً على فكره وتوجهه. برع مصطفى محمود فِيْ دراسته منذ بداية حياته، فاضربه مدرس اللغة العربية ذات يوم ؛ وأدى ذلك إلَّى تعليق الدراسة لمدة ثلاث سنوات حتى ينتقل هذا المعلم إلَّى مدرسة أخرى وعاد مصطفى محمود لمواصلة دراسته.

أنشأ مصطفى محمود مختبراً صغيراً فِيْ منزل والده لصنع الصابون والمبيدات لقتل الحشرات ومن ثم تشريحها.

كتبه د. مصطفى محمود

  • رحلتي من الشك إلَّى الإيمان كتب هذا الكتاب عام 1970 م ويتناول العديد من الأسئلة والموضوعات الفكرية المتعلقة بخلق الجسد والإنسان والعقل.
  • حوار مع صديقي الملحد كتب هذا الكتاب عام 1986 م كتب فِيْه إجابة لجميع أسئلة الملحدين المتعلقة بالدين الإسلامي.
  • أينشتاين والنسبية فِيْ هذا الكتاب، يتم تقديم نظرية النسبية لأينشتاين بطريقة بسيطة للوصول إلَّى عامة الناس لأنه يعتقد أن العلم يجب أن ينتشر لعامة الناس وليس فقط للعلماء.
  • ما هُو الإسلام يتناول هذا الكتاب علاقة الإنسان بالإسلام وكَيْفَ تؤثر الصلاة والتواضع أثناء قراءة القرآن على أفعال المسلم، مما يجعل القارئ يتعمق فِيْ الدين الإسلامي بسهُولة ويسر.
  • سر الموت نُشر هذا الكتاب لأول مرة عام 1999 م، ويتحدث هذا الكتاب عَنّْ الحياة والموت بطريقة فلسفِيْة مبسطة. تم تقسيم الكتاب إلَّى أربعة فصول اللُغُز والخيط والوقت والروح.

وفاته

دكتور. توفِيْ مصطفى محمود فِيْ الساعة 730 من صباح يوم السبت 31 أكتوبر 2009، عَنّْ عمر يناهز 88 عامًا، بعد عدة أشهر من الشفاء. وأقيمت الجنازة فِيْ مسجده بالمهندسين ولم يحضرها أحد. لا مشاهِيْر ولا مسئولين والاعلام لم يتحدثوا عَنّْه الا فِيْ أمور قليلة أحبطت عائلته.

أشهر أقواله

  • ابتسم عَنّْدما تجلس مع أسرتك، مثل من يرغب فِيْ الأسرة .. ابتسم عَنّْدما تذهب إلَّى العمل، لأن الكثيرين ما زالوا يبحثون عَنّْ عمل .. ابتسم لأنك بصحة جيدة وبصحة جيدة، لأن هناك مرضى يرغبون فِيْ شرائها. أغلى ثمن .. ابتسم لأنك على قيد الحياة ورزقك الموتى كَمْا تتمنى الحياة لفعل الخير .. ابتسم لأن لديك إله تدعوه وتعبده وينحني الآخرون للأبقار .. ابتسم لأنك أنت والآخرون يتمنون لك. هل أنت. اللهم لك الحمد لما يليق بمجد وجهك وعظمة قوتك.
  • الحب بالنسبة لي هُو الحياة .. ماء .. هُواء .. تنفس. لا أستطيع أن أعيش بدون حب ولا يمكن لأحد أن يحرم منه.
  • الأديان من أسباب الالتباس فِيْ معَنّْى السعادة .. لأنهم هم من أطلقوا على الزنا والكحول ملذات ونهُوا عَنّْهما .. لذلك تحول هذا المحرمات إلَّى أهداف يسعى إليها البسطاء والساذجون كسعادة، وهِيْ لا السعادة على الإطلاق.
  • لا ينبغي أن نلوم الانتحاريين. نحن ضد الانتحاريين، لكن علينا أن نفهم ما الذي يدفع هؤلاء الشباب إلَّى هذه الأعمال .. يريدون تحرير أنفسهم من هذه الحياة المظلمة .. إنها ليست أيديولوجية، إنها يأس.
  • بالنسبة لنا، الشرف يعَنّْي الحفاظ على الأعضاء التناسلية.
  • السعادة الحقيقية لا يمكن أن تكون صرخة. راضية ومبتسمة.
  • الصيام الحقيقي لا يفعل شيئاً، أو أن ينام طوال اليوم، ويسهر طوال الليل يشاهد التلفاز، جائعاً وعطشاً.
  • أخطر سلاح القرن العشرين والاختراع الأول الذي غير مجرى التاريخ هُو الجهاز الإعلامي .. الكلمة، الإزميل الذي يصوغ العقل .. أنهار الصحف التي تغسل عقول القراء .. اللافتات واللوحات الإعلانية والشعارات التي تقود التظاهرات .. التلفاز الذي يفرغ أرواح المتفرجين من محتوياتها، ثم يعود ليملأها مرة أخرى، كل شيء خفِيْف وعبث.