حكَمْ الخيال الجنسي لغير المتزوجين

حكَمْ الخيال الجنسي للأزواج غير المتزوجين

يسأل عدد كبير من العزاب عَنّْ قرار التخيل الجنسي، وإذا كان الأمر محرمًا شرعًا بالفعل أو مسموحًا به ضمن حدود معينة، فسنحدد رأي الفقهاء فِيْ هذا الأمر، وهُو

  • إذا كان الشاب غير المتزوج يفكر فِيْ الأمور الجنسية أو يحلم بمثل هذه الأمور، فالشرع لا يحرمه.
  • ولا توجد آيات قرآنية أو أحاديث نبوية تحرم هذا الأمر إذا كان شابا أو بنتا.
  • لكن هذا الأمر يجب ألا يقترن بأي أعمال ممنوعة مثل العادة السرية أو مشاهدة الأفلام الإباحية، لأن هذا الفعل محرم شرعاً، ويجب إيقاف ذلك والتوبة إلَّى الله تعالى فوراً.
  • أما إذا كان الأمر يتعلق بالخيال فقط، فالله القدير يرحم عبيده ولا يجعلهم مسؤولين عَنّْ التخيل، ولكنه مسئول عَنّْ نفس الفعل.
  • وطالما أن الشخص لا يبحث ولا ينوي القيام به وإطلاقه للناس، فلا تعتبر التخيلات محرمة.

حكَمْ التخيل الجنسي للمتزوجين

قد يختلف قرار التخيل الجنسي للمتزوجين عَنّْ قرار الأزواج غير المتزوجين، لأن الشخص المتزوج يمكن أن يقيم علاقة حميمة مع زوجته فِيْ أي وقت، لذلك سنشرح رأي العلماء فِيْ هذا الأمر، وهُو

  • إذا حدث التخيل نتيجة المسافة الكبيرة بين بعضهما البعض والرغبة بين الزوجين، ففِيْ هذه الحالة لا يوجد ما يخالف فكرة أن لديك علاقة جنسية مع زوجتك.
  • ومع ذلك، إذا تخيل المرء أن يمارس الجنس مع فتاة أجنبية، فهذا الأمر حرم الشرع، وقد اتفق العلماء على هذا القول.
  • لذلك نصحنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بزيادة التقارب بين الزوجين ومحاولة إرضاء بعضهما البعض حتى لا يشعر أحد بالحرمان الجنسي.
  • وفِيْ هذه الحالة تلعب الزوجة أيضًا دورًا مهمًا فِيْ مراقبة مشاعر الزوج ومحاولة إرضائه، وطاعة الزوج إلزامية، وبالتالي نبعد أنفسنا عَنّْ المحرمات ولا نلجأ لأي منها.
  • وإذا شعر أحد الزوجين بحالة من الملل واللامبالاة أثناء العلاقة الزوجية، فلا بد من مناقشة الأمر مع الطرف الآخر، لأن هذه الطريقة تساعد على حلها وإنهائها حتى لا يتطور الأمر إلَّى شيء. أسوأ.