علامات الساعة الكبرى الواردة فِيْ القرآن الكريم بالترتيب

وقد وضع الله تعالى ليوم القيامة آيات كثيرة تدل على قرب حدوثه، ومنها العلامات الصغرى، ومن بينها آيات الساعة الرئيسية التي لم يأت منها شيء بعد، وأما العلامات الصغرى فثمة بعضها. منهم قد حدث وآخرون لم يأتوا بعد ولم يحدثوا وعلامات الساعة الرئيسية كثيرة ومتعددة وقد تحدث عَنّْها. وقد نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بهذا الأمر، فقد ورد أنه قال صلى الله عليه وسلم (بعثت الساعة وأنا هكذا. مشيرا بإصبعين قال قتادة كان يقول كأن أحدهما يقدم على الآخر) وهذا يدل على قرب وقت الساعة. وقيامته وأن قيامة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هِيْ من ثانويات الساعة، وقد أشار الرسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلَّى كثير من أهم علامات الساعة التي أعرضها عليكَمْ الآن فِيْ هذا الموضوع سوف نقدمها من خلال موقع الحلم بشكل دقيق ومفصل كَمْا ورد فِيْ القرآن الكريم. والسنة آيات الساعة العظيمة، تعرف عليها الآن معَنّْا من خلال قسم إسلامي. ربي لن يفسدها على وقتها إلا أنها ثقل السماء والأرض لن تأتي [الأعراف187].

علامة الوقت الكبير

  • رحيل المهدي.
  • الاستيلاء على القسطنطينية. ثم يأتي المهدي لقيادة الأمم لعدم وجود قائد لهم فِيْدعو إلَّى الجهاد فِيْ سبيل الله وتبدأ معركة كبيرة بين المسلمين والبيزنطيين لقهر القسطنطينية ويختتم فتحها بالتصفِيْق والتكبير.
  • ظهُور المسيح الدجال. وتعتبر هذه العلامة من أعظم الإغراءات التي ستحدث، فِيْخرج إنسان يدعى ضد المسيح أعور العين من أرض المشرق، يليه كثير من الأمم الكافرة والمنافقة والجاهلة. يوصف بأنه رجل أعور وقصير، أصلع وأصلع، يبقى على الأرض أربعين يومًا، فِيْعطيه الله بعض الصلاحيات، فِيْأمر السماء أن تمطر وتمطر، وأن تجعل الأرض تنمو، فتنمو الأرض. المسيح الدجال يجوب الأرض بسرعة كبيرة ماعدا مكة والقدس والمدينة فِيْدعي الألوهِيْة، لذلك يتبعه الجهل والمشركين فقط.
  • نزل يسوع بن مريم ؛ فنزل إلَّى الأرض بين أذان الفجر والإقامة، وصلى الناس، ثم حاول قتل المسيح الدجال بالصراخ العظيم، فِيْضرب المسيح الدجال برمحه فِيْقتل، ولا يمكن أن يقتله شخص آخر.
  • يأجوج و ماغوغ؛ تتابع المحنة الواحدة تلو الأخرى، فبعد إنقاذها من المسيح الدجال ذي العين الواحدة، يخرج يأجوج ومأجوج ويدمرون الناس ولا يتركون شيئًا صالحًا، فِيْشربون من البحر فِيْجف ويمشون على الأرض الخضراء ويذبلون. فأرسل الله عليهم دودة تدعى ناج فقتلهم على الفور لذلك أرسل يسوع بن مريم رجلاً ليرى أمرهم فِيْخبره بموتهم فِيْرسل الله عصفورين ليحملوا أجسادهم وينزل المطر ليغسلهم. الارض ثم يسوع ابن مريم يموت.
  • الوحش ينهض من الأرض، ويمشي من شروق الشمس إلَّى غروبها، ثم يخاطب الناس، ويختم الكفار على جباههم بعدم إيمانهم، ويختم المؤمنين على جباههم بإيمانهم، ولا أحد. يقترب منه فلا ينفعه طلب مغفرة أو توبة فتشرق الشمس من مغربها ويغلق باب التوبة.
  • دخان؛ ثم ينتشر الدخان فِيْ السماء ويمتلئ الأرض ويخنق منها الكفار ولا يشعر به المؤمنون.
  • الكسوف ثم يكون هناك كسوف فِيْ المغرب والشرق وشبه الجزيرة العربية، ويكون خسوفا كبيرا، والكعبة تحطم، والقرآن ينسخ، وتختفِيْ الحيوانات، وتوقف الذكر والعبادة، والعدل والصدق والأمانة. تختفِيْ الثقة، فِيْبدأ الناس فِيْ أكل بعضهم البعض، كَمْا يتجمع الجن والبشر والشياطين.
  • هروب النار من الحجاز. إنها نار عظيمة تخرج من أرض الحجاز، وتضرم أعَنّْاق الإبل، ويهرب الناس منها إلَّى جماعتهم فِيْ بلاد الشام.
  • الريح التي تمسك ارواح المؤمنين. الله سبحانه وتعالى يبعث ريحاً من جهة اليمن، فهِيْ نسيم خفِيْف، ورائحته كالمسك على المسلمين، وتأسر نفوسهم، حتى لا يستطيع أحد أن يمنع هذه الريح.
  • تهب فِيْ الصور.