مبطلات الصيام و أركان الصيام وسننه وأعذار تبيح للصائم الإفطار

الصوم واجب فرضه الله تعالى على الناس فِيْ شهر رمضان الكريم، والصوم هُو الإمساك عَنّْ شيء ؛ لأن صيام المسلمين يمتنعون عَنّْ الشرب والأكل والسوء والألفاظ والشهُوات وغير ذلك من الأفعال، وفِيْ الدين الإسلامي. والصوم هُو ترك الشرب والأكل وما يعتبر مفطراً من طلوع الفجر إلَّى غروب الشمس. وقرار الصوم واجب على كل المسلمين. قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا شرع لكَمْ الصوم لما قبلكَمْ لتصلحوا). [البقرة 183] .. وأما معاق الصيام، فقد اختلف علماء الإسلام فِيْ إبطال الصيام بدليل شرعي، ودقيق ومبسط حتى يصل إلَّى الجميع، وللحصول على معلومات دينية أكثر فائدة، تابعَنّْا دائمًا فِيْ باب إسلامي.

أركان الصيام

  • نية الصوم.
  • ترك المفطرات.
  • الامتناع عَنّْ أي شيء مفطر.

صيام مشمس

  • ابتعد عَنّْ الخطيئة ولا تضيع وقتك.
  • المودة وزيارة الأقارب، وإعطاء الزكاة للأيتام والفقراء.
  • تأكد من تناول وجبتك قبل الفجر واندفع لتناول الإفطار فور غروب الشمس.
  • الإفطار على التمر والماء وقول الدعاء (ذهب العطش، رطب العروق وتأكد الأجر بإذن الله) [حسن].

الاتفاق على فسخ الصيام

  • الأكل والشرب من مفطرات الصوم، ومن يفعله إثم، وعليه قضاء ما أفطره من أيام رمضان. قال ابن المنذر (لم يتفق العلماء على أن الله تعالى قد نهى عَنّْ الصيام يوم الصيام وطعامها وشربها).
  • الأكل والشرب من مفطرات الصوم، ومن يفعله إثم، وعليه قضاء ما أفطره من أيام رمضان. قال ابن المنذر (لم يتفق العلماء على أن الله تعالى قد نهى عَنّْ الصيام يوم الصيام وطعامها وشربها).
  • الحيض والولادة من مبطلات الصيام، ولو قبل غروب الشمس بقليل، ويجب على المرأة القضاء عليه، ولا حرج عليها. وهذا ما نقله عَنّْ ابن قدامة بإجماع العلماء على الأمر.
  • الردة لا يقبل الصيام على غير المسلم ؛ لأن الصوم كسائر العبادات التي تتطلب النية، ومن كفر عَنّْ الإسلام قصده، وعليه أن يقضيه فِيْ هذه الأيام بعد عودته إلَّى الإسلام، وهُو ما هُو عليه. جاء فِيْ الآية الكريمة (وإن سألتهم سيقولون إنك فقط نتحدث ونلعب، لقد استهزأت بآياته ورسوله * لا تعتذر، فككت بعد إيمانك).
  • القئ المتعمد أجمع أربعة علماء فِيْ مدارسهم على أن التقيؤ المتعمد يفطر وعلى المسلم قضاء ذلك اليوم.

المتنازع عليها من منتقدي الصيام

  • أكل ما لا يؤكل وهُو كابتلاع الحجارة والتراب والحديد وغير ذلك من الأشياء التي لا تؤكل. قال فِيْه أربعة علماء فِيْ الإفطار، فِيْ حين قال كل من أبو طلحة الأنصاري والحسن بن صالح عدم الفطر، إلا أن القول الأول أقرب إلَّى الحَقيْقَة لأنه شرط من شروط الصيام. لا يجب وضع أي شيء فِيْ التجويف، سواء عَنّْ طريق الفم أو غيره.
  • قطرات الأنف والأذن قال الحنفِيْة والشافعية والحنابلة إن المسلم يفطر إذا استعمل قطرة أنفه وأذنه أثناء الصيام، لكن المالكية اعترفوا بإتمام الصوم حتى دخل المحلول فِيْ الحلق.
  • وضع الكحل يقول كل من الحنفِيْة والشافعية أن صيام من وضع الكحل أثناء الصوم لا يبطل صيامهم. وأما المالكية والحنابلة فقالوا إن المسلم يفطر إذا وصل الكحل إلَّى العَنّْق وشعر المسلم بذوقه.
  • الحقنة الشرجية قال كل من الحنفِيْة والشافعية والحنابلة إن الحقنة الشرجية سواء الشرجية أو الشرجية تبطل الصيام لأنها تصل إلَّى المعدة، وقال المالكيون الحقنة الشرجية الصلبة لا تفسد الصيام بينما السائل. يبطلها.
  • تدلي الإحليل ذكرت جميع مدارس الحنفِيْ والمالكي والحنبلي أن هذا لا يفطر، وهما المخرجان لغياب داخل القضيب وتجويفه. جراحة المخ والمعدة قال كل من الحنفِيْة والشافعية والحنابلة إنه يفطر لأنه يصيب المعدة والدماغ، لكن المالكيين قالوا غير ذلك لأنه إذا وصل إلَّى المخ يقتل.
  • فإذا قبل وأنزل أفطر بغير خلاف بين الأئمة، وقال فِيْ ذلك ابن قدامة (ولأنه ينزل مباشرة يشبه القذف بالجماع بدون الفرج).
  • إذا قبل ولم ينزل أفطر بغير تمييز. لأنه لا تلامس مباشرة.
  • فإن قُبِلت أفطرت قال كل من الحنفِيْة والشافعية لا يفطر لأنه يشبه البول، إلا أن المالكية والحنابلة رأوا أنه يفطر لخروجه شهُوة.
  • الاستمناء اتفق علماء المذاهب الأربعة على أن الاستمناء يفطر باليد أو بغيرها ؛ لأنه يشبه القبلة بالشهُوة.
  • الحجامة قال الحنفِيْ والمالكي والشافعي وابن حزم الظاهري لا يفسد الصيام، وقال الحنابلة إن الحجامة والحجامة تبطل صيامهم.
  • ابتلاع بقايا الطعام العالق فِيْ الفم إذا كان قليلًا لا يمكن تجنبه، فإن ابتلاعه لا يفطر بالإجماع، وشبهُوه ببلع اللعاب، لأنه لا يفطر ولو كان. كثير، وقد برروا ذلك على أنه شخص يبتلع اللعاب.
  • – مضغ اللبان قيل لا يفطر إلا إذا وصل إلَّى الحلق مثل عين الكحل، واضطر المالكيون إلَّى الفطر لأنه أكل البخور عمدا، فكان إفطاره مقصودا.
  • الإغماء قال العلماء لمن نوى صيام الليل وأغمي عليه بعد غروب الشمس قال الحنفِيْة لم يبطل صومه بوجود النية.