اضرار التدخين و كَيْفَِيْة الإقلاع عَنّْ التدخين وحكَمْ التدخين فِيْ الإسلام

يعتبر التدخين من أكثر الظواهر السلبية التي أصبحت شائعة اليوم فِيْ أجزاء مختلفة من العالم وبين العديد من الأفراد من مختلف الفئات والأعمار، عَنّْدما يدخل المدخن الدخان فِيْ الفم ثم فِيْ المجاري التنفسية ثم إلَّى الرئتين، يحصل المدخن على هذا الدخان من الشيشة والسيجار وأيضًا من السجائر وأيضًا من الشيشة والدخان يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد السامة لجسم الإنسان، ومن بين هذه المواد أول أكسيد الكربون النيكوتين، وهُو أحد المواد شديدة السمية الإنسان، وعَنّْصر الرصاص الثقيل والقطران وهذه المادة هِيْ السبب الرئيسي فِيْ اصفرار الأسنان، وعَنّْصر البولونيوم الذي يتراكَمْ فِيْ الرئتين ويعمل على تدميرهما، والزرنيخ، وهذه المادة سامة وتستخدم فِيْ تقتل الحشرات مثل الكحول، لأن صانعي الدخان يضيفونها لإعطاء الدخان طعمًا جيدًا وأيضًا إضافة الرطوبة إليه، وتحتاج إلَّى الكثير من المجتمع للتوعية بمخاطر التدخين وتكثيف البرامج لمساعدة المدخنين على الإقلاع، و تشير الدراسات إلَّى أن قلة من الناس على دراية بالأمور الصحية لقد عانى zik الناتج عَنّْ تعاطي التبغ، فقد أظهرت دراسة أجريت فِيْ (2009) فِيْ الصين أن (38٪) فقط من المدخنين يدركون أن التدخين يسبب أمراض القلب التاجية و (27٪) فقط يعرفون أنه يسبب السكتة الدماغية. من ناحية أخرى، ما الذي يمثله (فقط 15٪ من سكان العالم يستخدمون خدمات وطنية شاملة للإقلاع عَنّْ التدخين مع تغطية كاملة أو جزئية للتكاليف. يسعدنا الآن أن نقدم لكَمْ فِيْ هذا الموضوع من خلال موقع أحلام على الإنترنت أهم الأضرار بسبب التدخين وآثاره السلبية على صحة الإنسان وصحة من حولك من خلال قسم معلومات طبية.

الأضرار الصحية الناجمة عَنّْ التدخين

  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الحنجرة والرئة واللسان والشفتين.
  • أمراض القلب المختلفة مثل ضعف عضلة القلب، تصلب الشرايين، الذبحة الصدرية، النوبة القلبية.
  • ضغط دم مرتفع. زيادة نسبة الكوليسترول الضار فِيْ الدم. رائحة الفم الكريهة.
  • التهاب اللثة.
  • فقدان الشهِيْة أو فقدان الشهِيْة.
  • الشعور بالتعب والأرق والقلق.
  • تقرحات والتهابات المعدة.
  • إضعاف القدرات الجنسية لدى الرجال والنساء.
  • صداع مزمن.
  • يسبب مضاعفات صحية خطيرة للمرأة الحامل وجنينها.
  • يؤدي البقاء فِيْ مناطق التدخين والتعرض للتدخين غير المباشر (التدخين السلبي) إلَّى تلف الحمض النووي والدهُون والبروتينات فِيْ الجسم، مما يؤدي إلَّى ارتفاع نسبة الجلوكوز فِيْ الدم ومقاومة الأنسولين، مما يؤدي بدوره إلَّى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بحسب دراسة نشرت فِيْ المجلة العلمية “بلوس وان”.[٨]

كَيْفَ تتوقف عَنّْ التدخين

  • الإقلاع الفوري يتم ذلك عَنّْ طريق الإقلاع عَنّْ التدخين فجأة، وذلك باستخدام قوة تصميمه وقوة إرادته وتحمل جميع أعراض الانسحاب من النيكوتين وهِيْ القلق والتوتر والرغبة الشديدة فِيْ إشعال سيجارة. وتجدر الإشارة إلَّى أن المشكلة الوحيدة فِيْ هذه الطريقة هِيْ المعاناة النفسية، وبالتالي فإن احتمال العودة إلَّى التدخين مرتفع.
  • الإقلاع التدريجي يتم ذلك عَنّْ طريق فطام المدخن تدريجيًا عَنّْ طريق تقليل عدد السجائر التي يدخنها يوميًا، ولكن تجدر الإشارة إلَّى أنه يجب التوقف تمامًا خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع مما يقلل من أعراض الانسحاب. كَمْا يخفف النيكوتين من المعاناة التي يسببها ايقافه.
  • استخدام لصقات النيكوتين لتعويض مستوى النيكوتين فِيْ الدم ويشار إلَّى أن هذه الطريقة تساهم فِيْ تخفِيْف أعراض انسحاب النيكوتين وتقليل الرغبة الشديدة فِيْ التدخين.
  • الأدوية والعقاقير ويتم ذلك عَنّْ طريق استخدام أنواع معينة من الأدوية والأدوية التي تحتوي على نسبة عالية من مادة البوبروبيون وهُو مضاد فعال للاكتئاب والإحباط الناجم عَنّْ عملية الإقلاع عَنّْ التدخين، كَمْا يساهم بشكل كبير فِيْ تقليل الرغبة فِيْ التدخين. . التدخين.

حكَمْ التدخين فِيْ الإسلام

سماحة د. أصدر نوح علي سلمان – مفتي المملكة الأردنية السابق – رحمه الله – فتوى بمنع التدخين والشيشة، مستشهدين بعدة أدلة، منها

  • قوله تعالى (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ)، وقد أشار رحمه الله أنَّ الدخان يُصنّف من الخبائث لا من الطيبات من حيث الرائحة والطعم وآثاره على الجسم.
  • حديث الرسول صلى الله عليه وسلم برواية أم سلامة رضي الله عَنّْها (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم كل المسكرات والافتراءات).

أسباب التدخين

  • يواجه عدد كبير من الشباب ضغوط البطالة، ولهذا يسارعون إلَّى التدخين.
  • عدم استقرار الأسرة.
  • التقليد الأعمى للآباء والأقران.
  • إن إعطاء الأطفال والمراهقين بعض المال وعدم سؤالهم عَنّْ كَيْفَِيْة إنفاقهم لتلك الأموال هُو نقص فِيْ الرقابة الأبوية على أطفالهم. البيئة المدرسية السيئة مثل المعلم الذي يدخن أمام الطلاب.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه ليست مبررات للمدخن لتورط صحته فِيْ هذا الوضع السيئ.