نواقض الوضوء ومبطلاته والدليل من الاحاديث النبوية الشريفة

للصلاة الصحيحة شروط كثيرة أهمها الوضوء، ولكي يصح الوضوء يجب اتباع مجموعة قواعد وشروط لقبول الصلاة، والغرض من الوضوء هُو النظافة اللازمة لأداء الصلاة. الصلاة والوضوء الصحيح بقصد غسلها وتسميتها، ثم غسل اليدين والرجلين والرأس والوجه بالماء النظيف وتطهِيْرها، وبعد الانتهاء من الوضوء يكون المؤمن على استعداد لأداء صلاة الفريضة. الوضوء له مبطلات ومبطلات تؤدي إلَّى عدم صحته وعدم قبوله، ويجب رده لقبول صلاته، وعيوب الوضوء كثيرة ومتعددة، والمراد بها كل ما يبطل الوضوء أو لا يقبله ويقتضي ذلك. كررها لتكون مقبولة ثم تجوز الصلاة، ويسأل كثير من الناس عَنّْ عيوب الوضوء وفسخه، والدليل على ذلك كله بالسنة النبوية الشريفة والحديث الشريف، وهذا ما نرغب فِيْه. تناقش معكَمْ الآن فِيْ هذا الموضوع من خلال موقع أحلام حيث ه نوفر لكَمْ معلومات دينية وإسلامية مفِيْدة وهِيْ عبارة عَنّْ قصور وبطلان الغسيل بطريقة دقيقة ومفصلة ومبسطة للوصول إلَّى الجميع ولمزيد من المعلومات الخاصة يمكنكَمْ زيارة قسم إسلامي .. تقبل الله الحسنات. منا ومنك.

مفككات الغسيل

  • ما يخرج من أحد المقطعين، سواء كان من مجرى البول أو فتحة الشرج، بغض النظر عَنّْ المقدار الذي يخرج، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا، وبغض النظر عَنّْ طهارته أو نجاسته، فإنه فِيْ جميع الأحوال يبطل الوضوء. بين ما يخرج من الإنسان السائل المنوي، أو البول، أو البراز، أو الريح، أو المذي، أو غير ذلك من الأشياء التي فِيْ جسم الإنسان، وكلها أسباب للنجاسة ونقض الوضوء.
  • إذا لمس الإنسان أعضائه التناسلية، ذكراً كان أو أنثى، ولم يمسها بيده أو بإحدى أصابعه، سواء كان يلمس أعضاءه أو أعضاء الآخرين، بما فِيْ ذلك فِيْ الحالات التي يلمس فِيْها أعضاء رضاعة طبيعية. طفل، سواء كانت هذه اللمسة مقصودة أو غير مقصودة. وفِيْ الحالتين يكون الوضوء باطلاً لقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – “من مسّ قضيبه فلا يصلي حتى يتوضأ، وهذا الحديث الشريف يدل على أن يتوضأ المسلم مرة أخرى عَنّْد لمسه. أحد أعضائه الخاصة أو غيرها.
  • ولمس امرأة غريبة لا تربطه به صلة أو تربطه به، ودون وجود حاجز بين جسده وجسدها، يعتبر مبطلاً للوضوء، فِيْوجب الوضوء مرة أخرى، لقول الله تعالى “أم أنت”. لقد لمست النساء “.
  • إبادة العقل، أي عَنّْدما يذهب العقل تمامًا ولا يوجد سيطرة عليه فِيْ الفكر والفعل والسلوك الذي يتبعه، مثل حالات الجنون والإغماء وفقدان الوعي والسكر.
  • حالة ينام فِيْها المسلم ولا يشعر بنفسه، فإذا استيقظ عليه أن يتوضأ مرة أخرى.
  • أكل لحم الإبل يبطل الوضوء، ويجب أن يستأنف الوضوء لصحة الصلاة. وفِيْ بعض المذاهب، كالحنفِيْ والحنبلي، يشترط الوضوء فِيْ حالة تدفق الدم من أي جزء من الجسم، والقيء بكَمْيات كبيرة يبطل الوضوء.
  • الضحك المفرط الذي يحدث أثناء الصلاة بصوت عال يبطل الوضوء والصلاة معا، وهذا عقاب للمؤمن على ما فعله أثناء الصلاة، ويكون رادعا له فِيْ الزمان.

ولا تنسوا أن كل ما ورد فِيْ ديننا فِيْه حكَمْة، لأن الغسل بالتأكيد له فوائد عظيمة لصحة جسم الإنسان، كَمْا أنه يقي الجسم من كثير من الأمراض. كَمْا أن الوضوء عبادة يستعد بها المسلم للصلاة ولقاء ربه طاهراً طاهراً. عَنّْ صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من توضأ خُرِجَتْ ذنوبه حتى تخرج من أظافره) روى ابن حيان عَنّْ سلطان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (من توضأ كَمْا أمر وصلى كَمْا أمر تغفر له ما مضى من ذنوبه).