هل يجوز خلع الزوج دون علمه

هل يجوز تطليق الزوج بغير علمه

لا يجوز للزوجة أن تطليق زوجها دون إبلاغه، سواء بإبلاغه أو بإرسال رسول إليه قبل التقدم بطلب الطلاق، وهذا مقرر شرعا ويؤكده القانون المصري، إلا فِيْ بعض الحالات التي يكون فِيْها يحق للزوجة طلب الطلاق دون علم الزوج، فإذا كان الزوج مريضا وعلى فراش الموت جاز طلب الطلاق دون إخطاره.

والدليل على ذلك أن كثير من الفقهاء قد أجمعوا على جواز خلع الزوج بغير علمه إذا كان مريضًا لفترة قصيرة، وهم ابن قدامة، وأبو الفرج شمس الدين ابن. القدامة وبرهان الدين ابن مفلح، وذلك لصافِيْ ثروته، فِيْدفع فِيْ مرض كالبيع، وكذلك فِيْ حالة أن للزوج السجين طلب الطلاق دون إبلاغه، وذلك فِيْ حالة أن الزوجة طلبت منه الطلاق ولم يطلقها ..

هل يجوز تطليق الزوج دون علمه تصحيح الحالة

اختلف المحامون فِيْ هذه المسألة فلا يوجد جواب واضح على طلاق الزوجة من الزوج رغم صدق الموقف بينهما وبدون سبب واضح.

وأما بعض الفقهاء فِيْعتبر مكروهاً لا محرّم، بناءً على قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم “وأولئك النساء غير المثيرات هم منافقات.

ما هُو الخلع

بعد الحديث عما إذا كان يجوز للزوج تطليق زوجته بغير علمه أم بغير علمه، نتعرف على الطلاق بشكل أكثر عمومية ووضوحًا علاج أو شيء اشتراه الزوج لها.

كَمْا تعلن أمام القاضي أنها تكره الحياة مع هذا الزوج. إذا كرهت الزوجة زوجها ولم تستطع أن تخاف الله فِيْه بسبب دينه أو أخلاقه، جاز لها أن تطلق زوجها مع الاحتفاظ بحق حضانة أولادها إلا إذا تزوجت، كَمْا يقول تعالى

فِيْ سورة البقرة {{الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَن يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يتعدى حدود الله، لأنهم مذنبون}}.

وبحسب ما ورد فِيْ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فقد أكد القانون المصري على ذلك فِيْ المادة 20، التي نصت على أن يتفق الزوجان أولاً على الطلاق، وفِيْ حالة إصرار الزوج على إتمام الحياة الزوجية، يمكن للزوجة أن تلجأ إلَّى طلب الطلاق، والتنازل عَنّْ جميع حقوقه، وتقبل الدعوى بأي حال. لا يمكن استئناف الحكَمْ بأي حال من الأحوال.

ومع ذلك، إذا لم تبلغ الزوجة الزوج بشأن تقديم طلب الطلاق، فِيْحق لها إلغاء هذه المكالمة، ولكن إذا أبلغت الزوجة الزوج بالطلاق، ولم يحضر الزوج أمام القاضي، القضية لا تحدث. إذا حصل الزوج / الزوجة على إقرار بالطلاق واتخذ القاضي قرارًا نهائيًا وليس استئنافًا.