ما حكَمْ الرجل الذي يغتسل من الجنابة ويرتدى نفس ملابسه مرة أخرى

ما حكَمْ الرجل الذي اغتسل من النجاسة ولبس نفس الثوب مرة أخرى

ما حكَمْ الرجل الذي اغتسل من النجاسة ولبس نفس الثوب مرة أخرى

سأل قائل ما حكَمْ الرجل الذي يغتسل من النجاسة ويعيد لبس الثوب نفسه ورد سماحة الشيخ خالد عمران أمين الفتوى بدار الافتاء بجمهُورية مصر العربية على هذا السؤال بقوله إنه يجوز لبس الملابس التي كان يرتديها ما لم يمسها أي من السائل المنوي.

وأضاف أن البذرة لا تعتبر نجسة كَمْا يعتقد البعض بل هِيْ طاهرة على قول معظم العلماء لأنه اعتمد على كلام أبي هريرة – رضي الله عَنّْه ورضاه – على سلطان الرسول. – صلى الله عليه وسلم – حيث قال “لا يتنجس المؤمن”. [رواه أبو هريرةـ أخرجه البخاري ومسلم مطولًا] وأن الغسل من النجاسة أمر شرعي لتصحيح العبادة والله أعلم.

وأضاف فضيلة الشيخ يستحب غسل الثوب إذا أصابته بذرة مبللة، وإذا جفت البذرة التي أصابت الثوب، فِيْستطيع الرجل مسحه ثم لبسه مرة أخرى، وما بقي فِيْه. ملابس البذور الجافة لا تؤذيه.

وهذا مبني على قول والدة المؤمنين السيدة عائشة – رضي الله عَنّْها ورضاها – حيث قالت “فركت البذرة من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم”. صلحه بالدعك حتى يصلي فِيْه وهُو يصلي “. [صحيح خلاصة البدر المنير]

والخلاصة أن البذرة طاهرة ويمكن الصلاة فِيْ الثوب المصاب بشيء منها، وأن الله أمر بغسلها للبدن لأمر شرعي ولا يشمل غسل الثياب.

كَيْفَ تتم عملية التنظيف

بعد معرفة إجابة السؤال ما حكَمْ من اغتسل من النجاسة ولبس نفس الثوب مرة أخرى، وجب علينا أن نلقي الضوء على كَيْفَِيْة الاغتسال من النجاسة، وهذا واضح من الحديث النبوي الشريف. عَنّْ والدة المؤمنين عائشة رضي الله عَنّْها بقولها “كلما اغتسل رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدأ بغسل يديه. ثم يفرغ ويده اليمنى على يساره ويغسل أعضائه. ثم يتوضأ كَمْا فِيْ الصلاة. ثم يزيل الماء ويمرر أصابعه عبر جذور شعره حتى يرى أنه قد شرب ثلاث حفنات على رأسه. ثم انسكب على بقية جسده. ثم غسل قدميه. وفِيْ الرواية أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من النجاسة فابتدأ بغسل يديه ثلاث مرات … ثم ذكر مثل حديث أبي معاوية ففعل. دون أن يذكر غسل الرجل. [روته السيدة عائشة، صحيح مسلم]

ونجد من حديث الرسول الكريم أن خطوات الطهارة من النجاسة هِيْ كالتالي

  • استدعاء نية الاغتسال من النجاسة ويحل القلب محل النية.
  • غسل اليدين ثلاث مرات.
  • اغسلي منطقة الفرج جيدًا بيدك اليمنى، وتأكدي من وصول الماء إلَّى كل مكان يصل إليه الماء.
  • أن يتوضأ الرجل ويتوضأ للصلاة.
  • يأخذ بعض الماء ثم يمرر أصابعه من خلال جذور شعره.
  • رش الرأس ثلاث مرات بكَمْية كبيرة من الماء.
  • اغسل باقي الجسم ابتداءً من الجانب الأيمن ثم الجانب الأيسر.
  • غسل القدمين (اختياري).
  • ما حكَمْ تأخير الغسل من النجاسة

    ووجه سؤال إلَّى دار الافتاء المصرية ما حكَمْ إبعاد الغول عَنّْ النجاسة من أجل الذهاب إلَّى العمل أو قضاء بعض الحاجات رد أمين الفتوى بدار الإفتاء بجمهُورية مصر العربية أنه إذا اضطر المسلم إلَّى تأخير الاغتسال بسبب نجاسة العمل أو وفاء أمر ضروري مما يؤخر وقت الصلاة فلا حرج عليه. هُو – هِيْ. .

    لكن فِيْ السنة الشريفة يستحب للمسلم أن يتوضأ من النجاسة بعد تمام الجماع، لكن الحرج يكَمْن فِيْ تأخير المسلم الوضوء من النجاسة بغير عذر.