متى تعتبر دورتك متأخرة
تعد قضية تأخر الدورة الشهرية من أكثر المشاكل التي تقلق المرأة، وهذه الظاهرة مصحوبة ببعض الأعراض المقلقة، لذلك يفترض أننا سنحسب من أول يوم للدورة إلَّى أول يوم للدورة التالية.
المتوسط هُو أن عدد الأيام بينهما بحد أقصى 28 أو 30 يومًا، ولكن تعتبر الدورة الشهرية متأخرة إذا مرت أكثر من ثلاثين يومًا بين اليوم الأول من دورتين.
أسباب تأخر الدورة الشهرية
بعد الإجابة على سؤال متى تتأخر الدورة الشهرية، هناك بالطبع أسباب عديدة لتأخر الدورة الشهرية، سواء كانت متعلقة بتغيير فِيْ نمط الحياة أو تغيير فِيْ الصحة أو الحالة النفسية. وفِيْما يلي سنتحدث بمزيد من التفصيل عَنّْ الأسباب التي تؤدي إلَّى تأخر الدورة الشهرية
1- الجهد
من الأسباب التي تؤدي إلَّى تأخر الدورة الشهرية التعرض للتوتر الشديد أو حالة من الضغط النفسي مما يؤدي إلَّى بعض الاختلالات والاضطرابات فِيْ عملية تكوين الهرمونات فِيْ الجسم والتي تتعلق بتنظيم الدورة الشهرية. يؤدي إلَّى عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية وتأخيرها.
2- تمرن بشكل مكثف
تؤدي عملية ممارسة الرياضات الشاقة على المدى الطويل إلَّى بعض الاضطرابات فِيْ عملية التبويض وانتظام الدورة الشهرية، ولهذا السبب لا بد من استشارة مدرب متخصص للتمارين الرياضية المناسبة للحالة الصحية. جسم.
3- الرضاعة الطبيعية
فِيْ عملية الإجابة على سؤال متى تتأخر الدورة الشهرية، تعتبر الرضاعة الطبيعية من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلَّى تأخير الدورة الشهرية، لأن هرمون الحليب هُو المسؤول عَنّْ هذه المشكلة فِيْ هذه الحالة، وفِيْ هذه الحالة يكون هُو السبب. الافضل الذهاب الى الطبيب والتشاور معه حول ما يمكن فعله لحل هذه المشكلة.
4- زيادة الوزن
فِيْ بعض الأحيان يمكن أن تسبب السمنة المفرطة مشاكل معينة مع الهرمونات بسبب إفراز هرمون الاستروجين بكَمْيات كبيرة مما يؤدي إلَّى خلل فِيْ نظام الدورة الشهرية، وفِيْ هذه الحالة من الممكن الالتزام بنظام غذائي صحي من أجل إنقاص الوزن أثناء القيام بذلك. بعض الرياضات التي تساعد فِيْ ذلك من أجل حل مشكلة تأخر الدورة الشهرية.
5- إنقاص الوزن
يمكن أن يحدث تأخير فِيْ الدورة الشهرية بسبب فقدان الوزن السريع، لأن فقدان الوزن المفاجئ يؤدي إلَّى انخفاض قدرة الجسم على إفراز الهرمونات المتعلقة بعملية التبويض، لذلك فِيْ هذه الحالة من الضروري تناول الأطعمة التي تحتوي على العَنّْاصر الغذائية الصحية التي تحتوي على ما يكفِيْ من السعرات الحرارية للجسم.
6- تناولي حبوب منع الحمل
وكجزء من السؤال عَنّْ مَوعِد تأخر الدورة الشهرية، فإن الأدوية المستخدمة لمنع الحمل تؤثر على هرمونات الجسم، لأنها غالبًا ما تحتوي على هرموني البروجستين والإستروجين، مما يؤدي إلَّى تكوين بطانة الرحم الرقيقة جدًا. النقطة التي لا تكفِيْ فِيْها الدورة الشهرية، لذلك يعتبر استعمالها من الأدوية المانعة للحمل من العوامل التي غالبا ما تؤدي إلَّى تأخر الدورة الشهرية.
7- تكيس المبايض
يؤثر مرض تكيس المبايض على بعض الوظائف الحيوية فِيْ الجسم، بما فِيْ ذلك عدم انتظام الدورة الشهرية، من خلال الاضطرابات التي يسببها فِيْ الهرمونات المتعلقة بعملية التبويض، مما يجعله من أهم العوامل وأكثرها أهمية. مما يؤدي إلَّى تأخير الدورة الشهرية.
8- مشاكل الغدة الدرقية
يؤدي قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها إلَّى خلل فِيْ إفراز الهرمونات وخاصة تلك المتعلقة بعملية التبويض مما يؤدي إلَّى تأخير الدورة الشهرية.
أعراض تأخر الدورة الشهرية
فِيْما يتعلق بسؤال متى تتأخر الدورة الشهرية، يمكن القول أن هناك بعض الأعراض التي يمكن ملاحظتها بعد حدوثها، وفِيْما يلي سنتعرف على أهم الأعراض المصاحبة لظاهرة الدورة الشهرية المتأخرة.
1- إفرازات مهبلية
الإفرازات المهبلية البيضاء من أولى الأعراض المتعلقة بتأخر الدورة الشهرية، لكن هذا ليس سببًا يدعو للقلق لأن الإفرازات المهبلية من الأشياء الطبيعية التي تعاني منها جميع النساء.
فِيْ أغلب الأحيان، يتغير لون هذه الإفرازات أثناء الدورة الشهرية المتأخرة، ويمكن أن تعالج زيارة الطبيب هذه الأعراض بسهُولة.
2- نمو شعر الجسم المفرط
من عواقب مرض تكيس المبايض هُو النمو غير المرغوب فِيْه لشعر الجسم المفرط وتأخر الدورة الشهرية، لأن المبايض تفرز الأندروجينات أكثر من المعتاد.
3- ظهُور حب الشباب
بعد الإجابة على سؤال متى تتأخر الدورة الشهرية، يمكننا القول أن حب الشباب من أبرز الأعراض التي تظهر فِيْ فترة الحيض المتأخر، وكذلك فِيْ بعض الأحيان نتيجة لمتلازمة تكيس المبايض، وأيضًا بسبب الاضطرابات الهرمونية التي تحدث أثناء تكيس المبايض.
4- الإحساس بألم شديد وتشنجات
ومن الأعراض المصاحبة لتأخر الدورة الشهرية الشعور المستمر بالانقباضات والألم الشديد وعدم الراحة، كَمْا أن تضخم البطن هُو أحد الأعراض المصاحبة لتأخر الدورة الشهرية لدى النساء.
لكن إذا شعرت بهذه الأعراض، فلا داعي للقلق لأنه شعور مؤقت سينتهِيْ بمرور الوقت.
أيضًا، نظرًا لتشابه هذه الأعراض مع أعراض الحمل التي تتزامن مع تأخر الدورة الشهرية، فقد تعتقد بعض النساء أنها حامل، ولكن فِيْ هذه الحالة من الأفضل التأكد من إجراء اختبار الحمل.
وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه الآلام ليست بنفس الشدة لدى جميع النساء، فإذا كانت المرأة تدخن أو لا تذهب إلَّى علاجات منع الحمل، فإنها تعاني من آلام أقوى من غيرها.
5- نزيف بين فترات
بناءً على السؤال عَنّْ مَوعِد تأخر الدورة الشهرية واستمرار ذكر أعراض تأخر الدورة الشهرية، يمكن للمرأة أن تنزف أثناء ممارسة الرياضات العَنّْيفة، لذلك يُنصح بممارسة الرياضات الخفِيْفة لتجنب حدوث هذه الأعراض.
مضاعفات تأخر الدورة الشهرية
من منطق الجواب على سؤال تأخر الدورة الشهرية لا يمكن اعتبار تأخر الدورة الشهرية ظاهرة خطيرة تثير القلق، ولكن إذا تأخرت الدورة لفترة طويلة فقد تحدث بعض المضاعفات، بسبب على سبيل المثال، ما يلي
- زيادة فرص الإصابة بهشاشة العظام عَنّْد تأخر الدورة الشهرية وتأخرها، يؤدي ذلك إلَّى انخفاض فِيْ إفراز هرمون الاستروجين، ونظراً لأهمية هذا الهرمون فِيْ الحفاظ على صحة العظام، فقد يؤدي ذلك إلَّى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
- الحيض الُغُزير بسبب تأخر الدورة الشهرية واحتباس الدم فِيْ الجسم، قد يحدث أحيانًا نزيف وغزارة فِيْ دم الحيض، مما له آثار نفسية سلبية على المرأة ويسبب لها التوتر والقلق بسبب هذا التأثير.
- الشعور بألم شديد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة تأخر الدورة الشهرية، تعاني المرأة من صعوبة وألم أثناء الجماع وألم فِيْ الحوض مع إفرازات مختلطة بالدم.
- صعوبة الإنجاب من أخطر مضاعفات الدورة الشهرية.
كَمْا أن تأخر الدورة الشهرية يجعل من الصعب تحديد يوم الإباضة بدقة مما يؤثر على إمكانية حدوث الحمل.
علاج تأخر الدورة الشهرية
نستمر فِيْ التساؤل عَنّْ مَوعِد تأخر الدورة الشهرية. بسبب المضاعفات والمخاطر الصحية التي يمكن أن تسببها الفترات المتأخرة، يجب اتخاذ خطوة لعلاج المشكلة. يأخذ علاج تأخر الدورة الشهرية ثلاثة أشكال نعرضها فِيْ الفقرات التالية
1- تغيير نمط الحياة
يعد نمط الحياة المتبع من أهم العوامل التي تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، وإن كانت أولى الخطوات التي يمكن اتخاذها فِيْ هذا الصدد هِيْ اتباع نظام غذائي صحي وتغيير السلوكيات غير الصحية فِيْ الحياة اليومية. فِيْما يلي بعض الأشياء التي يجب مراعاتها من أجل علاج تأخر الدورة الشهرية
- تحقيق وزن صحي مثالي كَمْا ذكرنا سابقًا، فإن زيادة الوزن، وكذلك فقدان الوزن المفاجئ، تسبب بعض الاضطرابات التي تؤدي إلَّى اضطراب الدورة الشهرية.
من خلال اكتساب وزن صحي، يمكن حل مشكلة تأخر الدورة الشهرية تمامًا.
- تجنب التعرض للضغط النفسي يعد الضغط النفسي والتوتر من أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية. من الضروري قضاء وقت خاص مع الأصدقاء والعائلة لتخفِيْف أي توتر أو ضغط نفسي لتجنب حدوث فترات تأخير. وقت.
- ممارسة الأنشطة الرياضية تعتبر الرياضة من أهم الوسائل التي تساعد على نزول الدورة الشهرية، لكن من الضروري استشارة مدرب شخصي لتحديد الرياضة المناسبة للجسم وصحته.
2- علاج السبب
يعتقد الأطباء أن علاج السبب من أفضل الطرق لعلاج تأخر الدورة الشهرية، أولاً نحتاج إلَّى معرفة سبب تأخر الدورة الشهرية من أجل علاجها وحل المشكلة.
إلَّى هذا الحد، يمكن استخدام العمليات الجراحية لعلاج بعض المشاكل الوراثية التي تسببت فِيْ تأخير الدورة الشهرية، ولإزالة الورم الدماغي الذي كان سبب هذه المشكلة.
أو بعلاج بعض الأمراض التي تسببت فِيْه مثل علا
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.