سورة يس فضل سورة يس وسبب تسميتها واسباب نزولها وقِصَّة اصحاب القرية

سورة ياسين هِيْ سورة مكية بها 83 آية وهذه السورة النبيلة تحتوي على العديد من المواضيع المختلفة لأنها تحدثت عَنّْ الإيمان بالقيامة والقيامة كَمْا ذكرت قِصَّة أهل القرية التي سنكررها معكَمْ الآن فِيْ هذا الموضوع وسورة ياسين أيضاً وذكر شواهد وبراهِيْن عليّ، ووحدانية الله تعالى، وقدرته على الخلق، وتفرده فِيْ العبادة، وفتح الله تعالى السورة بالحروف المكسورة (ياسين) مما يدل على إعجاز القرآن الكريم. والتي دعا الله تعالى الكافرين إلَّى الخروج بها، ولم يستطيعوا ولن يستطيعوا، وتفسير هذه الحروف لا يعلمه أحد إلا الله تعالى، وسميت هذه السورة بقلب القرآن. لأنه يحتوي على مواضيع مهمة جدًا. هذا الموضوع على موقع أحلام يتحدث عَنّْ أسباب نزول سورة ياسين ومزايا قراءتها، بالإضافة إلَّى قِصَّة أهل القرية التي وردت فِيْ هذه السورة النبيلة معلومات دينية مهمة ومفِيْدة للغاية لكل مسلم. .

فضائل سورة ياسين

وقد ورد عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث الشريفة للنبي بناءً على قراءة سورة ياسين وأهميتها العظيمة، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال (قلب القرآن ياسين، الرجل الذي يريد الله ودارا فِيْ الآخرة لا يقرأه إلا إذا غفر الله له، كَمْا نصح الرسول المسلمين بقراءته على الميت حتى يريح الله تعالى. عذابهم ويغفر لهم، وقال بعض العلماء إن سورة ياسين تسهل كل صعوبة ولها أثر كبير فِيْ تخفِيْف أمر الله تعالى، وبحسب سورة ياسين قيل من قرأها، استغفر الله وطلب رضاه غفر الله، جاء فِيْ الحديث (من قرأ ياسين ليلاً وطلب وجه الله غفر له).

أسباب نزول سورة ياسين

قال الله عزَّ وجلّ (يس *وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ *عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ *لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ * وجعل لنا معبرًا بينهم وبين من يخلفهم سدًا، حتى خدعَنّْاهم حتى لا يراهم * وبالتالي يفعلون ذلك.[٢] وسبب نزول هذه الآيات أن عبد الله بن عباس رضي الله عَنّْهما قال (تلا النبي صلى الله عليه وسلم فِيْ المسجد وجهر حتى غضب أهل قريش حتى وقفوا ليأخذوها، وإذا جمعت أيديهم إلَّى أعَنّْاقهم، فإن لم يتمكنوا من الرؤية، جاءوا إلَّى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا نسألكَمْ بالله والرحمة. يا محمد لم يكن بين قبائل قريش قرابة إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لهم صلة قرابة.[٣] والحديث الوارد فِيْ سبب نزول هذه الآيات يدل على عظمة الله تعالى وحفاظه على نبيه صلى الله عليه وسلم، وصد مؤامرة كفار قريش عليهم.

قال الله تعالى (إنما نحيي الموتى ونكتب ما أرسلوه وآثارهم وكل ما عدناه فِيْ الإمام الصريح) ؛[٤] وسبب نزول هذه الآية أن أبي سعيد الخدري رضي الله عَنّْه قال (كان بنو سلمة فِيْ جزء من المدينة، فرادوا الاقتراب من المسجد فنزلت هذه الآية. (وبالفعل نحيي الموتى ونسجل ما أرسلوه وآثارهم وكل شيء مكتوب على رسولنا) صلى الله عليه وسلم (ستسجل آثاركَمْ) وهم لم يتحركوا.[٥] فالحديث النبوي الشريف الذي ورد ذكره فِيْ نزول هذه الآية يدل على أن ما يصنعه الإنسان من خير يكتب له والعكس صحيح، ومن جهة أخرى جاءهم الجواب من الله تعالى سيتم تسجيل آثار أقدامهم ولن يتحركوا من مكانك.

قال الله عزَّ وجلّ (أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ* وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ *قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ * أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ * إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)؛[٦] سبب نزول هذه الآيات عَنّْ عبد الله بن عباس رضي الله عَنّْهما عَنّْدما قال (لم ير الإنسان أننا خلقناه من قطرة مني) على قوله (وهُو رماد). ) ؛ قال جاء عبد الله بن أبي إلَّى النبي صلى الله عليه وسلم بعظم حائل، فكسرها بيده، ثم قال يا محمد! كَيْفَ يرسل الله هذا الرجل وهُو جثة ! ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نعم إن الله يحيي هذا الإنسان ويموتك ويدخلك فِيْ النار).[٧] تحدثت هذه الآيات عَنّْ القيامة يوم القيامة وقدرة الله القدير على إحياء الموتى.

قِصَّة القرويين

تحكي القِصَّة عَنّْ قرية أنطاكية التي أرسل إليها الله تعالى رسولين ليهدي بها أهلها، ولما أنكرواهما أرسل الله ربنا عيسى عليه السلام الثالث قوتهم، وما زادوا أكاذيبهم إلا بها. وكان يعلم أن قومه كذبوا الرسل فقام مع الحق على قومه، لكن القرية كذبت على الرسل الثلاثة وقالت إن شاء الله يرسل ملائكة منه لإرشادهم. لكن الله تعالى أراد أن يرسل رسله من نفس جنس المرسل إليه حتى يكون الأسوأ على حق لأن الملائكة لا تستمع إلَّى الله أبدًا، والرسول هُو إنسان ينقل التعاليم ويطبقها، حتى لو جعله الله. ملاك كَيْفَ يرون

وهدد أهل القرية الرسل وأجابهم رسل الله تعالى أنهم جاؤوا لإسعادهم فِيْ الدنيا والآخرة، فلا بد أنكَمْ تباركتم معَنّْا وأنتم تتعدون حدود الكلام بالقتل. والتعذيب. رجل من أقاصي المدينة، لم يصدق قومه الرسل، قرر الدفاع عَنّْ الحق وصدق الرسل، وذكر قومه أن الرسل لم يطلبوا منهم أجرًا على نقل الحق، فِيْكون أجرهم. أعظم من أي أجر، فأجرهم فِيْ هذا العالم وفِيْ العالم الآخر. هذا الرجل هُو حبيب النجار وليس رسولا ولكنه كان مدفوعا بقوة الإيمان فِيْ الداخل لدعوة الحكومة لعبادة الله وحده ونصرة الرسل وذكر الله تعالى قِصَّة هذا الرجل ودخوله الجنة فِيْ. كتابه الثمين سورة ياسين.