قِصَّة علي بابا والاربعين حرامي احداثها مسلية ورائعة جداً لجميع الاعمار

يسعدنا أن نقدم لكَمْ اليوم فِيْ هذا الموضوع عبر موقع أحلام قِصَّة جديدة جميلة جدا، واحدة من أجمل قصص التراث العالمي، قِصَّة علي بابا والأربعين حرامي. وجميل، نقدمها لك الآن من قسم القصص. نتمنى لك قضاء أمتع الأوقات وأكثرها إفادة.

علي بابا والأربعون حرامي

كان هناك رجل فقير اسمه بابا عاش حياة قاسية وله أخ اسمه قاسم كان ثريًا جدًا ويتمتع بحياة الرفاهِيْة والرفاهِيْة والمال والشهرة وقاسم لم يهتم بحالة أخيه. علي بابا لم يحاول أبدًا ولم يحاول أبدًا مساعدته أو جعله يتعاون معه وكان قاسم يمارس الأعمال التجارية ولديه جارية اسمها مارجانة، كانت مارجانة يد لطيفة لأنها ربتها علي بابا.

وذات يوم ذهب علي بابا فِيْ رحلة تجارية وأثناء رحلته جاء الليل فاختبأ خلف صخرة كبيرة فِيْ وسط الصحراء متخفِيًْا، حيث أراد أن يقضي الليل حتى جاء الصباح، وبينما كان مختبئًا وراءه. الصخرة، لاحظ مجموعة من اللصوص يتجهُون إلَّى أحد الكهُوف فِيْ الجبل، وماذا لو جاءوا للمغامرة قالوا افتح يا سمسم، وبمجرد أن رددوا هذه العبارة انفتح الجبل وكهف. فتحت لهم ودخلوها.

ظل علي بابا يراقب ما يحدث دون أن يصدر أي صوت حتى لا يلاحظ اللصوص وجوده ويقتله. انتظرهم حتى خرجوا وابتعدوا. ثم ذهب علي بابا إلَّى الكهف وكرر العبارة السرية “افتح يا سمسم”. انفتح الجبل ودخل علي بابا الكهف ووجد الكثير من المجوهرات والذهب هناك. والمال فجمعها بفرح من هذه الكنوز وأعادها إلَّى بيته ليغير حالته إلَّى غنى ورخاء.

ذات يوم أرسل علي بابا مورجان لاستعارة بوشل من أخيه قاسم وأثناء ذلك كانت زوجة قاسم مشبوهة لأنها كانت تشك فِيْ علي بابا لأنه كان من المفترض أن يكون فقيرًا وليس لديه ما يقيسه، لذلك وضعت زوجة قاسم العسل فِيْ البوشل. لتلتصق بها شيئًا ما يقيسه علي بابا، وعَنّْدما أعاد البوشل إلَّى زوجة قاسم، وجدت فِيْها قطعة نقود ملتصقة بالعسل، فتفاجأت ودفعت زوج قاسم ليتبع أخيه. اكتشف سر الكهف وادخل بداخله وقاسم فعلاً تبع علي بابا وعرف مكان الكهف وسمع العبارة السرية ويمكنه أيضًا دخولها وبسبب ذوقه وجشعه بقي فِيْه يجمع الذهب والمغارة. ولم يتوقف عَنّْ جمع النقود والجواهر حتى لم يدخل اللصوص الكهف، ولم يجدوه واعتقلوه.

عَنّْدما سأل اللصوص قاسم كَيْفَ علم بمكان الكهف والكلمة السرية، قادهم قاسم إلَّى أخيه علي بابا، فتنكر قاسم واللصوص فِيْ زي تجار وذهبوا إليه ببعض الهدايا، وكانت الهدايا مكونة من اربعون اناء مملوءة بالزيت. استضاف علي بابا ضيوفه وأمر خادماته بإعداد الطعام للتجار. ولا يعلم أن أخوه قاسم بينهم، إلا أنهم لم يجدوا معهم دهنًا، فالتجئوا إلَّى قدر الأربعين تاجرًا، ووجد فِيْها أربعون لصًا، ولما أخبرت مارجانة علي بابا. حول ذلك أمرها بوضع حجر على كل وعاء حتى لا يتمكن لصوص الأواني من الخروج وتزوج علي بابا من مرجانة وعاشوا فِيْ سعادة ورخاء ونال قاسم واللصوص أجرهم.