قِصَّة جميلة للاطفال قبل النوم مسلية ومفِيْدة قِصَّة الدجاجة الطيبة

لا تحرموا أطفالكَمْ من قراءة أجمل القصص والنوادر قبل النوم وطوال الوقت، فهِيْ مفِيْدة ومسلية لهم، لأن القصص والحكايات مفِيْدة جدًا للطفل، لأنها تنمي إدراكهم وذكائهم ووعيهم، و كَمْا أن لها دورًا مهمًا وقويًا جدًا فِيْ تشكيل شخصيته وصفاته ومبادئه، لأن الطفل يتعلم فِيْ هذه السن المبكرة من خلال إنشاء القصص المسلية، فهناك العديد من الصفات والمبادئ التي تظل متأصلة فِيْه حتى سن الرشد، ونحن سعداء. لنقدم لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال على موقعَنّْا احلموا قِصَّة جميلة للاطفال، مضحكة ورائعة جدا، مناسبة للاطفال من سن 3 الى 15 سنة، اجمل قِصَّة للاطفال تسمى الدجاجة الطيبة نقدمها لكَمْ من القسم قصص اطفال.

قِصَّة الدجاجة الطيبة

ذات مرة، كانت هناك دجاجة جيدة تعيش مع فراخها فِيْ حظيرة صغيرة فِيْ مزرعة كبيرة بها الكثير من الأشجار، وكانت هذه المزرعة بالقرب من المدينة، وفِيْ يوم من الأيام استيقظت الدجاجة الطيبة مبكرًا من نومها كالمعتاد، نظفت القف وأعدت الإفطار لدجاجاتها، ثم قررت الذهاب إلَّى السوق لشراء بعض الأشياء، حاولت الدجاجة عبور الشارع إلَّى الجانب الآخر، ولكن بمجرد أن خطت خطوات قليلة فِيْ منتصف الطريق. فِيْ الشارع، رأت مزارعًا يركب حماره ومعه سلة من التين فِيْ يده، وسرعان ما اقترب منها.

خائفة ومذعورة، عادت الدجاجة بسرعة إلَّى الرصيف، تاركة الشارع لتمرير المزارع، وبعد أن تجاوز المزارع حماره، حاولت الدجاجة عبور الشارع مرة أخرى، لكنها شاهدت مجموعة من الأطفال الصغار يتجهُون بسرعة إلَّى مدارسهم فِيْ الكثير من المرح والضوضاء، بدت الدجاجة يمينًا ويسارًا، كانت على وشك العبور، لكنها فوجئت بالحافلة التي كانت تقل العمال إلَّى أحد مصانع المدينة وكانت تسير بسرعة. أخذت الدجاجة المسكينة نفسًا وأدركت الخطر، فتوقفت عَنّْ السير حتى مرت الحافلة بسلام.

حولت الدجاجة نظرها إلَّى الجانب الآخر من الطريق ثم رأت امرأة عجوز تجر عربة مع طفل صغير، وتظاهرت الدجاجة بأنها أم تريد إيصال طفلها بسرعة إلَّى الحضانة. غادرت للعمل. توقفت الدجاجة مرة أخرى وتركت الأم وعرقتها تمر بسرعة حتى جاءت الأم. مكان عملها قبل بدء الدوام الرسمي، ثم هدأت الدجاجة واستمرت فِيْ السير بخفة حتى وصلت إلَّى الرصيف.

كانت الدجاجة قلقة جدًا على صغارها، لأن هذه القطة الكبيرة ستؤذيهم أو تأكلهم، لذلك عادت إلَّى الرصيف مرة أخرى وهرعت نحو الحديقة ووجدت فراخها تلعب معًا، وكانت الدجاجة سعيدة لأن فراخها كانت بخير. شكرت الله، وبدأت فِيْ الاتصال بهم جميعًا، ثم دخلت معهم وبدأت تتحدث معهم عَنّْ القطة الكبيرة، وما حدث لها وما رأته على الطريق.