قِصَّة جميلة وقصيرة معبرة وبها حكَمْة رائعة قِصَّة الملوك والنساء وأهلك

قِصَّة اليوم قِصَّة جميلة وقصيرة لكنها معبرة وتحمل معَنّْى رائعًا وحكَمْة خاصة جدًا. قِصَّة جميلة وقصيرة بعَنّْوان الملوك والمرأة وعائلتك. استمتع بقراءة احداثها الشيقة وتعرف على حكَمْه ووعظه المهمه فِيْ ختام الحكايه اجمل قصه قصيره 2017 لا تفوتها المقالة هُو موقع احلامنا واذا كنت تريد قراءة جميلة و قِصَّة قصيرة من اجمل القصص والدروس المدهشة تابعونا يوميا من خلال قسم القصص.

قِصَّة الملوك نساء ورجال

يقال أنه فِيْ يوم من الأيام ذهب الملك مع وزيره وكانوا متنكرين فِيْ زي من عامة الشعب فِيْ المملكة للتحقق من ظروف الرعايا ووجدوا منزلاً صغيراً، طرق الوزير الباب وجاء رجل عجوز. فخرج لهم وكرّمهم وضيفهم، فقال له الملك قد وجدنا فِيْك الحكَمْة والكرم، ونرجو أن تنصحنا، فقال الشيخ لا تؤمن بالملوك حتى لو كانوا تاجك، ولا تؤمن بالنساء، حتى لو كانوا يعبدونك، والثالث هُو عائلتك، فهم أهلك حتى لو صرت ملكًا.

فِيْ طريق العودة إلَّى الملك والوزير، أعرب الملك عَنّْ استيائه من كلام الرجل العجوز ونفى القرار، لكن الوزير رأى أن الرجل العجوز كان على حق فِيْما قاله وأراد إثبات ذلك. فنزل الملك إلَّى حديقة القصر وسرق العَنّْدليب الذي أحبه الملك كثيراً، وذهب إلَّى زوجته وطلب منها أن تخفِيْه ليضيف إليها بعض اللآلئ. كانت سعيدة للغاية وأعطته العقد.

مرت الأيام دون أن يعيد الوزير العقد لزوجته، فسألته عَنّْها، لكنه تظاهر بالانشغال بها ولم يرد، فغضبت واتهمته بإعطاء عقدها لامرأة أخرى. فغضب الملك وأمر بإعدام الوزير. تم اقتياد الوزير بعيدًا فِيْ الأغلال. فِيْ الطريق، مر الوزير على منزل والده وإخوته. عَنّْد رؤيته فِيْ هذه الحالة، أعلن الأب أنه مستعد للتضحية بابنه بكل أمواله فِيْ هذا العالم، حتى وهُو مستعد للتضحية بنفسه. لكن الملك أصر على إعدام الوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، توسل الوزير أن يسمح له الملك أن يقول كلمة واحدة، وسحب العقد من جيبه وقال للملك لا تتذكر يا ربي كَيْفَ قال الشيخ الحكيم لا تثق فِيْ الملوك حتى عَنّْد تتويجك ولا على النساء حتى لو كانوا يعبدونك وعائلتك هِيْ أهلك وإذا كنت ملك .. وهنا أدرك الملك ذلك لقد فعل الوزير كل هذا لتأكيد صدق الرجل العجوز فسامحه وجعله أقرب إلَّى نفسه.