قصص وعبر وحكَمْ جميلة ومؤثرة جداً قِصَّة الثروة الضائعة روعه بجد

قِصَّة الثروة الضائعة قِصَّة جميلة ومضحكة وأحداثها شيقة جدا وفِيْ النهاية يوجد حكَمْة ودرس رائع ومميز.لمحبي قراءة أجمل القصص والدروس والحكَمْ 2017 تابعونا يوميا من خلال موقع أحلامنا مواضيع متجددة.

حكاية الثروة المفقودة

فِيْ أحد الأيام، قبل شروق الشمس، وصل صياد إلَّى النهر، وبينما كان يسير على طول ضفة النهر، صادف شيئًا ما، فنظر إليه ووجد حقيبة مليئة بالحجارة الصغيرة ملقاة على الضفة، لذلك حمل الصياد كيس ووضع الشبكة جانبا وجلس وانتظر عَنّْد شروق الشمس لبدء العمل كالمعتاد كل يوم.

حمل الصياد الكيس بلا مبالاة وأخذ منه حجرا ورماه فِيْ النهر فبدأ فِيْ إلقاء الحجارة واحدا تلو الآخر وأحب صوت الحجارة التي تصطدم بالمياه واستمر فِيْ التسلية برشق الحجارة فِيْ الماء. الماء واحدًا تلو الآخر حتى شروق الشمس حتى يبدأ عمله، وبعد بضع دقائق أضاءت الشمس المكان، ألقى الصياد جميع الحجارة ما عدا واحدة بقيت فِيْ راحة يده، وعَنّْدما نظر إليها عَنّْ كثب ورآها من أجل فِيْ المرة الأولى، لم يستطع تصديق ما رآه بعينيه، يحمل فِيْ يديه حجرًا من الماس! نعم، كل الحجارة كانت ماس.

وبعد ذلك أدرك الصياد الكارثة، ألقى الحقيبة المليئة بالماس فِيْ النهر ولم يتبق سوى قطعة واحدة فِيْ يده، لذلك بدأ فِيْ البكاء والندب على سوء حظه، لقد صادف حظًا كبيرًا من شأنه أن يغيره. كل الحياة، لكنه ألقى كل شيء بعيدًا، دون أن يدرك حَقيْقَة الأمر.

قِصَّة حفر بئر

يروي أنه فِيْ يوم من الأيام حفر شخص ما بئراً بجانب الطريق فِيْ منطقة صحراوية عَنّْدما كان المسافرون يمرون بهذه البئر وكانوا عطشى للغاية وكانوا بحاجة إلَّى الناس. وبدأ الناس يمدحون الرجل الذي بنى هذه البئر قائلين إنها مفِيْدة جدًا، وأن صاحبها حفرها فِيْ مكانها الصحيح، وأنه رجل يستحق كل الفضل والشرف والشكر. من حفر ذلك جيدًا، الرجل صغير الأفق حقًا. كان يجب أن يختار مكانًا أفضل لحفره!