قصص جميلة جدا ومثيرة حقيقية حدثت مع مشاهِيْر العالم قِصَّة سر الموناليزا

يسعدنا أن نقدم لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال من خلال موقعَنّْا على الانترنت سين قِصَّة جديدة ومدهشة ورائعة جدا من موضوع قصص جميلة جدا وشيقة وفريدة من نوعها تقرأها لأول مرة عبر موقع سين. القصص .. قِصَّة اليوم المسماة “سر الموناليزا” ممتعة ورائعة .. تحكي قِصَّة مختصرة لهذه اللوحة الشهِيْرة التي أربكت العالم .. أترككَمْ الآن بقصص جميلة جدا وأتمنى أن تنال إعجابكَمْ.

أسرار الموناليزا

تعتبر لوحة الموناليزا الشهِيْرة من أشهر اللوحات المسجلة فِيْ التاريخ. من منا لا يعرف لوحة الموناليزا وابتسامتها الأنيقة والغامضة، والطريقة التي تنظر بها إليك مباشرة، والطريقة التي تجلس بها والدقة الفائقة للموناليزا كانت فِيْ الأصل لوحة لامرأة كان يُدعى ” مادونا ليزا دي أنتينو. “هذه السيدة كانت زوجة نبيل فرنسي كان صديقا للرسام الذي رسمها، دافنشي، وطلب منه أن يرسم زوجته فِيْ هذه الصورة.

واستمر دافنشي فِيْ رسم هذه الصورة لمدة سبع سنوات، حاول خلالها جعل هذه السيدة تضحك وجرب طرقًا مختلفة معها، حتى لم يرسم أخيرًا سوى ابتسامة ضعيفة. لأنها كانت مغرمة بشخص آخر، لكنه مات بمرض خطير.

بعد اختفاء صاحبة اللوحة وزوجها باعها دافنشي واشتراها منه الملك فرانسيس الأول وبقيت فِيْ قصره حتى الثورة الفرنسية واستولى نابليون بونابرت على اللوحة. النظريات التي حللت هذه اللوحة وحاولت شرحها، بعضها يقول إن دافنشي كان يحاول رسم معالمه علي شخصية هذه المرأة، ومنها القول بأن هذه اللوحة تعكس الحالة النفسية للمشاهد. فإذا كان المشاهد سعيدًا يراها مبتسمة، وإذا كان حزينًا يراها قاتمة، إلا أن بعض النظريات تعمقت فِيْ قياس الزوايا وطريقة الجلوس، وخرجت من ذلك استنتاجات أخرى.

سُرقت لوحة الموناليزا عام 1911 من قبل موظف فِيْ متحف اللوفر، لكن اللص أُلقي القبض عليه واعترف بجريمته المتمثلة فِيْ رغبته فِيْ بيعها لجمع الأموال لعلاج صديقته المصابة بالسرطان. لا يوجد حل مطلق أو دقيق حتى الآن، ولا تزال النظريات تحاول تفسير هذه الصورة الغامضة المشهُورة.