قِصَّة قصيرة وعبرة رائعة عَنّْ بر الوالدين بعَنّْوان كَيْفَ طارت ورقة الامتحان

يسعدنا ان نقدم لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقعَنّْا دريم قِصَّة ودرس مؤثر جدا وجميل عَنّْ احترام الوالدين، قِصَّة ودرس حقيقي حدث بالفعل. قصص ودروس .. قِصَّة ودرس يسمى كَيْفَ طارت الورقة.

كَيْفَ ذهبت الورقة

كان هناك طالب اسمه فِيْصل فِيْ جامعة الملك عبد العزيز بجدة. أجرى هذا الطالب امتحانًا فِيْ اليوم التالي، لذلك أراد أن يبدأ الدراسة للتحضير للامتحان، ولكن فجأة مرض والده وشعر بألم شديد فِيْ قلبه، فأسرع فِيْصل إلَّى المستشفى مع والده وأخذ كتابه معه.، ربما. يحصل على فرصة للدراسة هناك وفِيْ المستشفى أجرى الأطباء جميع الفحوصات اللازمة على والدته، ثم أشار الطبيب إلَّى ضرورة بقاء الأب فِيْ المستشفى لبضعة أيام.

اضطر فِيْصل إلَّى الجلوس مع والده فِيْ المستشفى وكان الصبي متعبًا جدًا. لم يجد فِيْصل أبدًا فرصة للدراسة إلا عَنّْدما كان والده نائمًا. ولما جاء وقت الاختبار، قبل فِيْصل والده على رأسه، حتى رفع الأب رأسه إلَّى السماء، وصلى الله تعالى عليه بالتوفِيْق.

ذهب فِيْصل إلَّى الامتحان ولكنه استطاع الإجابة على تسعة أسئلة فقط من أصل ستين، لكنه فوجئ عَنّْدما أعلن المعلم أمام الطلاب أنه حصل على ستين من أصل ستين، فقال لنفسه لا بد أن هناك خطأ ما وفِيْ فِيْ نهاية المحاضرة ذهب إلَّى الطبيب وقال له إنه يريد التحقق من علامته مرة أخرى، فبحث الطبيب عَنّْ اسمه وقال له مبروك لك ستين نقطة من ستين. قال فِيْصل بصراحة لكنني لا أستحق هذه الدرجة. هل يمكنني رؤية ورقتي بحث عَنّْها الطبيب ولم يجدها، فقال له الآن تذكرت وأنا جالس أصحح الأوراق طارت الورقة بعيدًا ولم أمسك بها، وحتى لا أظلم صاحب الورقة أعطيته العدد كاملاً، ويبدو أن هذه الورقة لك، فقال له فِيْصل قِصَّة أبيه، فقال له الطبيب يبدو أن الله عز وجل يعوضك على حسناتك. أبوك.