قِصَّة انجليزية قصيرة مترجمة إلي العربية بها حكَمْ ومواعظ رائعة ومسلية

يسعدنا أن نقدم لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقعَنّْا دريم قِصَّة قصيرة جديدة وفريدة من نوعها وجميلة تحتوي على حكَمْه ودروس جميلة وأحداثها ممتعة ومثيرة قِصَّة قصيرة باللغة الإنجليزية مترجمة إلَّى العربية يمكنك زيارة قسم قصير قصص .. أتمنى لك تجربة أجمل اللحظات وأجملها.

الثقوب لن تختفِيْ

كان هناك صبي ظل يفقد أعصابه. أعطاه الأب كيسًا مليئًا بالمسامير وقال له يا بني، أريدك أن تطرق مسمارًا فِيْ سور حديقتنا فِيْ كل مرة تحتاج فِيْها إلَّى توجيه غضبك ضد شيء ما وتفقد أعصابك. لذلك بدأ الابن فِيْ اتباع نصيحة والده. قام بدق 37 مسمارًا فِيْ اليوم الأول، لكن لم يكن إدخال المسامير فِيْ السياج أمرًا سهلاً، لذلك بدأ فِيْ محاولة التحكَمْ فِيْه عَنّْدما وصل. مع مرور الأيام، كان يدق عددًا أقل من المسامير وفِيْ غضون أسابيع كان قادرًا على التحكَمْ فِيْ نفسه وتمكن من الامتناع عَنّْ دق المسامير وطرقها. جاء إلَّى والده وأخبره بما أنجزه. كان والده مع جهُوده وقال له، “ولكن الآن، يا ابني، يجب أن تقطع مسمارًا مقابل كل يوم لا تحصل عليه”. بدأ الابن فِيْ إخراج المسامير عَنّْ كل يوم فاته حتى لم يتبق من المسامير فِيْ السياج. جاء إلَّى والده وأخبره بما أنجزه. أخذه والده إلَّى السياج وقال “يا بني، لقد أحسنت صنعًا، لكن انظر إلَّى الثقوب فِيْ السياج. هذا السياج لن يكون كَمْا كان مرة أخرى. ثم أضاف “عَنّْدما تقول أشياء فِيْ حالة من الغضب، فإنها تترك علامات مثل هذه الثقوب فِيْ قلوب الآخرين.

يمكنك طعَنّْ شخص وسحب سكين، لكن لا يهم كَمْ مرة تقول “أنا آسف” لأن الجرح باق.

كان هناك ولد كان عصبيا جدا ولا يستطيع السيطرة على غضبه وعصبيته وظل يفقد عقله، لذلك كان والده يفكر كل يوم ويريد أن يعلمه درسًا، فأحضر له كيسًا مليئًا بالمسامير ووضعه أمامه منه يقول ابني العزيز، أريدك أن تدق مسمارًا فِيْ سياج حديقتنا الخشبي كلما شعرت بالغضب الشديد.

فِيْ اليوم الأول دق الصبي 37 قدمًا فِيْ السياج ولكن لم يكن التسمير سهلاً، لذا حاول الصبي السيطرة على نفسه عَنّْدما كان غاضبًا حتى لا يضطر إلَّى دق المسامير فِيْ السياج بصعوبة ثم مر عدة أيام. أقل من المسامير بعد أسابيع حصل عليها، أخيرًا سيطر الصبي وتعلم أن يتوقف عَنّْ الغضب وأن يتحكَمْ فِيْ أعصابه وأفعاله، لذلك توقف عَنّْ دق المسامير فِيْ السياج .. وهنا أتى والده وأخبره كَمْ كان سعيدًا به. ما فعله والنجاح الذي حققه.

اقترب الأب من ابنه وقال له ولكن الآن يا بني يجب أن تحاول إزالة الظفر كل يوم حتى لا تغضب. فِيْ السياج .. أخبره الأب مرة أخرى كَمْ كان سعيدًا بنجاحه، ثم أمسكه بيده وقال له يا بني، انظر الآن إلَّى الثقوب الموجودة فِيْ السياج، لن يعود هذا السياج كَمْا كان مرة أخرى. . لذلك عَنّْدما تقول أشياء فِيْ حالة من الغضب، فإنها تترك آثارًا مثل هذه الثقوب التي لا تزول وتبقى فِيْ قلوب الآخرين. يمكنك طعَنّْ شخص وإخراج السكين ولكن بغض النظر عَنّْ عدد المرات التي تقول فِيْها أنا آسف، سيظل الجرح موجودًا.