قصص حقيقية مرعبة قِصَّة البيت المسكون قِصَّة مخيفة جداً تحبس الأنفاس

لعشاق قراءة أقوى القصص الحقيقية، مخيفة جدا ومخيفة إلَّى أقصى حد، تخطف الأنفاس وتبخير الدماء مع الإثارة المفرطة والغموض والرعب، استمتع معَنّْا الآن بأقوى القصص الحقيقية المخيفة جدا 2017، والتي نقدمها قمت بالتحديث يوميًا من خلال موقع أحلامنا، وقصص مخيفة حقيقية حدثت بالفعل، وأقوى قصص الجن، ومنازل مسكونة ومطاردة، وقصص حقيقية مخيفة الآن يمكنك زيارة القسم قصص Genie وقراءة المزيد. أتمنى لك قضاء وقت ممتع قدر الإمكان.

قِصَّة البيت المسكون

بعد أن أنهِيْت ليلتي المعتادة مع الأصدقاء فِيْ منتصف الليل، عدت إلَّى منزلي كالمعتاد، لكن فِيْ تلك الليلة كان ضوء القمر ضعيفًا لدرجة أنه كان من الصعب رؤيته واضطررت إلَّى تشغيل هاتفِيْ لأرى الطريق. كانت هناك رياح خفِيْفة أمامي وأضفت قليلاً من الإثارة والغموض والرعب على هذا الجو، وقد أحببت الشعور كثيرًا، حيث عرفت أنني لم أخاف أبدًا أو تهتز من قصص الأشباح والبيوت المسكونة. هذا ما املك. قرأت عَنّْهم دائمًا وأحب اكتشافهم واكتشاف عالم الجنيات المليء بالإثارة والغموض والرعب. كانت لدي كل هذه الأفكار عَنّْدما كنت فِيْ طريقي للخروج من أحد المنازل، سمعت شخصًا ينادي باسمي بصوت خافت لم أستطع أن أفهم من كان يناديني لأنه كان من الصعب جدًا رؤيته والجو كان شديدًا مظلمة، فِيْ البداية تجاهلت الصوت وتظاهرت بعدم سماع أحد يناديني، واصلت طريقي حتى وصلت إلَّى المنزل.

بعد أربعة أيام كنت أسير مع صديقي من نفس المكان ومرة ​​أخرى سمعت شخصًا ينادي باسمي وهذه المرة بدا الصوت أكثر وضوحًا كَمْا لو كان قادمًا من داخل منزل مهجور لذلك قررت الدخول إلَّى المنزل لمعرفة ما يجري. لكن صديقي كان خائفًا وخائفًا إلَّى أقصى حد، ونصحني كثيرًا بعدم الدخول. وجدني مثابرًا للغاية، أخبرني أنه سيبقى بالخارج ولن يدخل.

بمجرد دخولي إلَّى المنزل، أغلق الباب خلفِيْ وبدأت أسمع أصوات الأغاني الصاخبة وأصوات الأطفال وهم يلعبون. فتشت المنزل ولم أجد أحداً. كنت على وشك الخروج، وفجأة ظهر لي رجل، ووجهه مغطى بالدماء ومشوه تمامًا. أغمضت عيني فِيْ حالة من الذعر وعَنّْدما فتحتهما مرة أخرى لم أجده. ظننت أنني مجرد وهم، لكنني هرعت إلَّى الباب وحاولت الخروج، لكنني لم أتمكن من فتح الباب. بدأت أطرق الباب لكن لم يخرج صوت. سأفعل ذلك، لذلك سمعت صوت خطى أحدهم يقترب من المنزل، لذلك بدأت فِيْ طلب المساعدة والصراخ بصوت عالٍ من أجله ليسمعَنّْي وهنا ظهر الرجل المقعد مرة أخرى ولكن هذه المرة شعرت أنه يظهر لي أنه شديد مضطربًا، فاندفعت إلَّى الباب مرة أخرى وبدأت أصرخ وأتصل بكل ما أوتي من قوة. حتى فتحت الباب وكاد أن يمسك بي الرجل المخيف، خرجت ونظرت خلفِيْ وأدركت أنه لا يطاردني، والحمد لله أنني كنت مستلقية على الأرض ولم أصدق أنني نجوت من المنزل المسكون نظرت بجانبي ووجدت والدي الحبيب الذي جاء لينقذني عَنّْدما أخبره صديقي بما حدث .. لن أنسى ذلك اليوم حتى آخر لحظة فِيْ حياتي.