قصص وعبر دينية قصص قصيرة من حياة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه

لعمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه مكانة عظيمة فِيْ قلوب كل مسلم لأنه ثاني الخلفاء الصالحين وقائد الفتوحات. عزز الله عز وجل الإسلام به. استخدمه الله للتمييز بين الحق والباطل. خافه الشيطان لأنه رجل محنة وقاضي الحاجات، وصاحب الكرامة والمكانة، وأهم مصباح للسماء .. هُو سريع الدموع، وجميل المنظر، خادم الشيوخ الذي لا يخاف. ذنب المذنب بالله .. بسرور لكَمْ اليوم فِيْ هذا المقال عبر موقعَنّْا نقدم أحلام قصص رائعة من حياة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه من القصص الدينية الرائعة. والدروس إذا كنت ترغب فِيْ قراءة المزيد من القصص والدروس الدينية الجميلة، يمكنك زيارة قسم القصص والدروس.

ماذا تقول لربك

وذات يوم صرخ رجل أمام عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه، فقال يا أمير المؤمنين انصرف وأعدني على فلان، لأنه ظلمني. رجعَنّْي … ارجعَنّْي … غادر الرجل غاضبًا وهُو يتذمر فِيْ غضب على عمر رضي الله عَنّْه، فقال اعتني بالرجل.

قال الرجل لا، بل اتركه لله ولك، قال عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه لا. إما أن تتركها لله وإرادة ما عَنّْده، أو تتركها لي، فتعلم. ”قال الرجل اتركها لله. قال عمر رضي الله عَنّْه اذهب فسار عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه حتى وصل إلَّى بيته ومن معه، وفتح الصلاة، فصلى اثنين. ركعة ثم جلس وقال يا ابن الخطاب .. ثم حملك على رقبة المسلمين فجاء عليك رجل فضربته. ماذا ستقول لربك غدا إذا أتيت إليه قال الأحنف رضي الله عَنّْه فانتهر عمر نفسه وظن أنه من خير أهل الأرض.

كنت بارا فتؤمن ونمت يا عمر

وذات يوم أرسل الملك الفارسي رسولًا إلَّى عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه، فلما دخل المدينة سأل أهلها أين ملككَمْ أجابوه ليس لنا ملك ولكن لنا أمير وقد ذهب أميرنا إلَّى أطراف المدينة.

ذهب الرسول بحثًا عَنّْ عمر بن الخطاب رضي الله عَنّْه، فوجده نائمًا على الأرض على الرمال. وضع العصا كوسادة والعرق يتصبب على جبهته. فِيْ هذه الحالة وقع الخشوع فِيْ قلبه فقال رجل يخافه كل الملوك وهذه هِيْ حالته … لكنك كنت عادلاً هكذا صدقت فتنمت يا عمر … رسول بعد ذلك الملك الفارسي. اعتنق الإسلام.