قصص القرآن للأطفال قِصَّة النملة مع نبي الله سليمان عليه السلام

لقد ذكر القرآن الكريم العديد من القصص عَنّْ حيوانات مختلفة لنتعلم منها الدروس والدروس. وقد ارتبط ذكر الحيوانات فِيْ القرآن أحيانًا بالأنبياء، وسنناقش معكَمْ فِيْ هذا المقال عبر شبكة الأحلام قِصَّة نملة سيدنا سليمان عليه السلام بالتفصيل، كَمْا ورد فِيْ القرآن الكريم من موضوع قصص الأطفال القرآنية موضوع عجيب ورائع استمتع به واقرأه لأطفالك ليأخذوا الدرس والخطبة والأجر أيضا. . أجمل القصص من القرآن للأطفال والتي نقدمها لكَمْ بإيجاز وبسيط حتى يسهل على الأطفال فهمها والتواصل معها، ولمزيد من القصص القرآنية للأطفال، يمكنك زيارة قسم قصص للأطفال.

قِصَّة النملة مع نبي الله سليمان عليه السلام

أنعم الله عز وجل على سيدنا سليمان عليه السلام بركات كثيرة، وكان من بينها أن يبارك الله سبحانه وتعالى أن يذل البشر والجن والطيور، ويضعهم تحت إمرته كَمْا علمه. لغة الطيور والحيوانات على اختلاف أنواعها. كانوا يمشون فِيْ صفوف منتظمة، وأثناء سيرهم مروا فِيْ واد يسكنه النمل، وكان النمل منهمكًا فِيْ عملهم المعتاد، باستثناء نملة واحدة وقفت تراقب المشهد وسيدنا سليمان عليه السلام يقترب منه و فبدأ جنوده يأمر النمل أخته أن يسرع ويدخل مسكنه حتى لا يداس النبي عليه الصلاة والسلام على يد إله سليمان وجنوده دون أن يدركوا ذلك.

ثم ظهرت نعمة الله القدير على سيدنا سليمان، لما سمع سيدنا سليمان وفهم ما قالته النملة، وفهم، فابتسم، وضحك على كلمته، وأمر جنوده بالتقدم ببطء، حتى يتمكن النمل من ذلك. ادخلوا مساكنهم ولا تضروا، ثم رفع سيدنا سليمان يديه عليه وعلى نبينا، صلى الله عليه وسلم، شاكرين الله عز وجل على كثرة نعمه.

وقد جاء ذكر هذه القِصَّة الجميلة فِيْ سورة النمل، قال تعالي {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا ​​​​​​​​النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ( 17) حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا ​​​​​​​​النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)). حق الله العظيم.

هناك درس خاص ومهم للغاية فِيْ هذه القِصَّة الرائعة، وهُو شجاعة هذه النملة الإيجابية، التي تستطيع التصرف بأنانية والهرب ودخول الحر بنفسه، لكنه كان يخاف من أمته ولم يعش لنفسه، على الرغم من أنه كان من الممكن أنه لن يجعل المسافة ويموت تحت قدميه. لكنها فضلت الاستمرار فِيْ المناداة والتحذير من النمل والتضحية بنفسها لإنقاذ الآخرين، فابتسم سيدنا سليمان عليه السلام. كَمْا يدعو فِيْ هذه القِصَّة إلَّى عبادة شكر الله تعالى على رحمته ونعمته، وقد تجلى ذلك فِيْ شكر سيدنا سليمان عليه السلام إلَّى الله تعالى لي. علمه لغة الطيور والحيوانات، وكان هذا سببًا فِيْ الحفاظ على حياة هؤلاء النمل وبناء الأرض.