قِصَّة سيدنا إبراهِيْم عليه السلام مع ابنة اسماعيل ومع قومه ومع النمرود كاملة

يسعدنا أن نقدم لكَمْ اليوم فِيْ هذا الموضوع من خلال موقعَنّْا قِصَّة سيدنا إبراهِيْم كاملة كَمْا ورد فِيْ القرآن الكريم. أهل عباد الشمس، وكذلك قصته مع ابنه إسماعيل عليهم السلام، وقصته مع نمرود بإيجاز ودقة. يمكن العثور على قصص الأنبياء الأخرى وقصص القرآن فِيْ قسم قصص الأنبياء.

قِصَّة سيدنا إبراهِيْم عليه السلام مختصرة

عاش سيدنا إبراهِيْم عليه السلام بين الجهلة الذين يعبدون الكواكب، فدعاهم سيدنا إبراهِيْم عليه السلام لعبادة الله تعالى وترك عبادة الأصنام والكواكب، لكن قومه سمعوا دعوته. بالرفض والإنكار وفضلوا دين آبائهم وأجدادهم وهُو عبادة الأوثان، إيمانا منهم بأن هذه الأصنام هم الذين يقضون حاجتهم ويستجيبون لنداءاتهم.

وذات يوم استغل سيدنا إبراهِيْم عليه السلام الاحتفال بعيد شعبه وذهب إلَّى المعبد الذي يعبدون فِيْه الأصنام وبدأوا يحطمون كل الأصنام فِيْه، ولم يبق منهم إلا المعبود الأكبر. ثم علق فأسًا حول عَنّْقه، وبعد انتهاء العيد عاد قوم إبراهِيْم إلَّى الهِيْكل ووجدوا جميع الأصنام محطمة تمامًا ماعدا أكبر صنم، لذلك عرفوا أن سيدنا إبراهِيْم هُو من فعل ذلك، فقاموا بذلك. فنادوه وسألوه من فعل ذلك بآلهتهم أجابهم سيدنا إبراهِيْم اسألوا المعبود الأكبر فقالوا لكنه لا يتكلم ولا يسمع فكَيْفَ نسأله

أراد الناس أن ينتقموا من سيدنا إبراهِيْم، فألقوا به فِيْ النار ليحرقوه، ولكن الله تعالى أمر الناس بالهدوء والسلام على سيدنا إبراهِيْم، وخرج سيدنا إبراهِيْم منها سالمين بعد بضعة أيام. داخل النار المشتعلة ولم تحترق منها إلا السلاسل التي ربطوها بها، وخرج سيدنا إبراهِيْم سالمًا سالمًا بأمر الله تعالى.

قِصَّة إبراهِيْم ونمرود

انتشرت قِصَّة سيدنا إبراهِيْم بالنار وقومه، وحملها الناس، فأراد ملك اسمه نمرود أن يجادل سيدنا إبراهِيْم، فسأله من ربك، فقال سيدنا إبراهِيْم ربي، الذي يعطي الحياة ويموت، فقال نمرود إني أعطي روحًا وموتًا، وحاول إثبات كلامه، فدعا رجلين من أسراه، وأمر رجاله بقتل أحدهما وترك الآخر، وقال يرى يا إبراهِيْم ها أنا حي ميت، وأجابه سيدنا إبراهِيْم كَمْا جاء فِيْ الآية الكريمة الله يجلب الشمس من المشرق ويخرجها من مغربها. صلى الله عليه وسلم.

قِصَّة إبراهِيْم وابنة إسماعيل

رأى سيدنا إبراهِيْم عليه السلام فِيْ المنام أنه كان يقتل سيدنا إسماعيل، ورؤية الأنبياء حق، فوفى سيدنا إبراهِيْم عليه السلام أمر الله وإرادة الله وأهدى ابنة إسماعيل. رؤيته فقال سيدنا إسماعيل يا أبي افعل ما أمرت به، لقد حان وقت الذبح، أرسل الله تعالى ذبيحة من السماء إلَّى سيدنا إسماعيل، فقال وفديناه ب مجزرة عظيمة “فجاءت السنة للذبح فِيْ عيد الأضحى المبارك.