قصص نجاح مشاريع صغيرة وكفاح أصحابها منوعة وجديدة 2017

من المهم معرفة قصص المشاريع الناجحة، وخاصة المشاريع الصغيرة، لأننا نتعلم منها الدروس والإشارات ونتعلم كَيْفَ بدأت ونستفِيْد من تجارب الآخرين حتى نهاية هذه الدروس المفِيْدة والمحفزة للغاية.

نتحدث اليوم عَنّْ قصص نجاح بعض المشاريع الصغيرة التي حقق أصحابها نجاحا كبيرا لاحظوها وتحدث عَنّْها الجميع لما أبدوه من صبر وكفاح ومحاولة تلو الأخرى حتى وصلوا إلَّى أملهم المنشود وهُو للمزيد تابعونا موقع أحلام.

مصنع سمر مون للأسماك

بدأ معظم الشباب رحلة النضال كالمعتاد بالسفر إلَّى دولة قبرص بحثًا عَنّْ حياة أفضل مما يعيشونه فِيْ بلدهم. سافر إلَّى قبرص وعَنّْدما كان مع أصدقائه فِيْ مطعم للأسماك، حيث دعاه أحد أصدقائه، وعَنّْدما جلسوا، تم تقديم أطباق لذيذة من السمك المملح والمدخن، وقد لقيت هذه الأطباق استحسانًا وإعجابًا من قبل كل من تمت دعوتهم لتناول طعام الغداء.

لهذا جاءت الفكرة حيث اتفق الجميع على جودة المنتج، أي أنه جيد حقًا. بعد ذلك، شرع السيد هاني فِيْ رحلة البحث عَنّْ كَيْفَِيْة صنع هذه الأطباق اللذيذة بنفس النكهة والمذاق. الشكل وبدأ بالفعل فِيْ جمع المعلومات من الإنترنت ومن المكتبات وال حتى وصل إلَّى خاتمة الطريق الصحيح، ثم اتخذ الخطوة الأهم وهِيْ فتح مصنع صغير لإنتاج وإنتاج المملح والمدخن. مقبلات سمك حسب المواصفات الأوروبية.

ثم بدأ بالبحث عَنّْ مكان لإقامة مصنع واستقر فِيْ مدينة برج العرب ثم جاءت أهم نقطة فِيْ المشروع وهِيْ التمويل وبعد الدراسة قرر أن التمويل يجب أن يكون عَنّْ طريق الإجتماعي. التمويل وبدأ المشروع ونفذ خطوة بخطوة حتى أصبح بمرور الوقت مشروعًا حقيقيًا له إيرادات ومبيعات وإيرادات. الأرباح والتكاليف …

حتى يتم تصدير هذا المصنع إلَّى العديد من الدول فِيْ أوروبا والخليج الفارسي، لذلك فإن المشاريع الصغيرة تبدأ دائمًا بفكرة وتنتهِيْ بمشروع كبير فِيْ الموقع يعيد صاحبه، والعودة إلَّى الدولة والعودة إلَّى العمال، أو يقولون، إنه يفتح العديد من المنازل.

شواية الملابس القطنية

تبدأ هذه القِصَّة أيضًا مع الشاب هشام إبراهِيْم، وكالعادة مع معظم القصص تبدأ بالشباب لأنهم الطاقة الإبداعية وراء كل عمل عظيم.

بعد خدمته العسكرية التحق هشام بشركة عامة تعمل فِيْ مجال الُغُزل والنسيج، لكن بعد شهُور قليلة من العمل أدرك أن ذلك لن يحقق أحلامه وتطلعاته. إنه يحقق حلمه فِيْ العمل الحر.

نظرًا لأنه عمل فِيْ الُغُزل والنسيج، كانت لديه فكرة إنشاء مصنع صغير لإنتاج ملابس قطنية عالية الجودة، وقام بدراسة جدوى للمشروع واتخذ كل ما هُو ضروري. تدابير لبدء المشروع.

ثم جاءت مشكلة التمويل وبدأ يفكر فِيْ مكان الحصول على التمويل، فقرر اقتراض المال لإنشاء مصنع. بدأ بالفعل فِيْ تنفِيْذ الفكرة وأسس المصنع. أنتج الكثير من المنتجات التي قام بتصديرها للعديد من الدول واستمر فِيْ النمو حتى وصل عدد العمال 35 عاملاً ومازال فِيْ ازدياد.

كابو لوعاء القهُوة

هذه من القصص الجميلة الأخرى عَنّْ المشاريع الصغيرة، وهِيْ عَنّْ الأمريكي جوشوا.

كالعادة، اعتاد معظم الأمريكيين على جوشوا شرب القهُوة يوميًا، خاصة فِيْ الصباح عَنّْدما يذهب إلَّى العمل، وأكثر ما أغضبه هُو سقوط القهُوة من الكوب أثناء تحركه فِيْ السيارة بسبب كثرة تعرضه للقهُوة. الحركة، وفِيْ أحد هذه الأيام عَنّْدما كان يشرب القهُوة فِيْ السيارة سقطت على ملابسه، لذلك قرر إيجاد حل لهذه المشكلة وهِيْ شراء غطاء فنجان، وعَنّْدما عاد إلَّى منزله، بحث على الإنترنت عَنّْ أغلفة هذه الأكواب، لكنه لم يتمكن من العثور على أي شيء، وهنا جاءت الفكرة إليه.

بعد نتائج البحث السيئة هذه قرر الاتصال بصديقه المسمى “آرون بارون” الذي يعمل مهندسًا فِيْ مجال التصميم الطبي وأخبره بما حدث له وطلب من صديقه أن يصنع له كوبًا زجاجيًا بغطاء بلاستيكي. سيساعده على شرب القهُوة أثناء قيادته للسيارة دون مشاكل وبدأت فعلاً، عمل آرون بناءً على طلب صديقه، لكن كانت هناك مشكلة فِيْ الشكل لأنه لم يكن جذابًا، لذلك قرروا عمل مشروع غطاء فنجان قهُوة تحت الاسم “cuppow”.

وبدأ الصديقان العمل على تطوير الشكل من خلال متخصصين وأنتجوا بالفعل منتجات ذات فوائد قوية وتصميم رائع لمساعدتهم على البيع، ثم بدأوا فِيْ بيع منتجهم الجديد على الإنترنت لنشر المنتج بشكل أكبر بين الناس، و لذلك بدأ المشروع فِيْ النمو.

بدأ عرض المنتجات فِيْ السوق فِيْ أوائل يناير 2012 وقد حققت بالفعل مبيعات كبيرة لتصبح أكبر مصنع لأواني القهُوة فِيْ الولايات المتحدة الأمريكية وانتشرت على نطاق واسع فِيْ الدول الأوروبية والآن يتم بيع المنتج فِيْ جميع أنحاء العالم.

.فِيْ نهايةالمطاف

من هذه القصص المذهلة نستنتج أن كل مشروع يحتاج إلَّى فكرة تتألق كشرارة فِيْ رأس صاحبها، ثم يبدأ فِيْ اتخاذ الخطوات اللازمة لإبراز هذه الفكرة وتحدي الجميع وتجاوز الصعوبات واتخاذ الخطوات لتحقيقها. الهدف حتى بعون الله لن يحقق حلمه المتجسد على الأرض فِيْ شكل مشروع يدر ربحًا له ولأسر من يعملون فِيْه، وهنا كل التوفِيْق لصاحب المشروع ليرى حلمه يتحقق أمام عينيه.