قصص قصيرة مؤثرة اتحداك لم تقرأ فِيْ جمالها من قبل اجمل قِصَّة معبرة جداً

فِيْما يتعلق بموضوع القِصَّة القصيرة المؤثرة، يسعدنا اليوم أن نقدم لكَمْ قِصَّة مؤثرة وجميلة جدًا، واحدة من أجمل القصص التي يمكن أن تقرأها، أو قد تكون أجملها على الإطلاق، قصص قصيرة مؤثرة جدًا ورائعة. معبرة ولها نهاية رائعة. استمتع بقراءتهم فِيْ هذا الموضوع من خلال موقع الحلم، ولمزيد من القصص القصيرة الرائعة يمكنكَمْ زيارة قسم قصص قصيرة .. أتمنى لكَمْ قضاء أمتع الأوقات مع مواضيعَنّْا وقصصنا الهادفة والمعبرة.

قِصَّة معبرة عَنّْ الحياة

يخبرنا أن رجلاً كان يسير فِيْ غابات إفريقيا، يتأمل الطبيعة الجميلة من حوله، والأشجار الطويلة والزهُور الجميلة، وبينما كان معجبًا بالمناظر الطبيعية الجميلة، سمع صوت عدو سريع جدًا خلفه. كان قادمًا من مسافة ولكنه كان يقترب وكان الصوت أعلى بشكل ملحوظ، استدار الرجل ورأى الأسد يندفع نحوه بسرعة خيالية، وبحسب شدة الجوع الذي أصاب الأسد، كان خصره ضامر بشكل واضح .. دون تفكير، بدأ الرجل يركض بسرعة كبيرة وتبعه الأسد بإصرار. عَنّْدما بدأ الأسد يقترب منه، رأى الرجل بئرًا قديمة مهجورة، فقفز الرجل على الفور وأمسك بحبل البئر الذي كان يستخدمه لسحب الماء.

بدأ الرجل يتأرجح داخل البئر وهُو متمسك بالحبل، ومضى بعض الوقت حتى خمد زئير الأسد وهث الرجل لالتقاط أنفاسه، لكنه فجأة سمع هسهسة ثعبان ضخم فِيْ تجويف البئر. نظر إلَّى الأسفل ووجد ثعبانًا كبيرًا برأس عريض وطويل جدًا. بدأ يفكر فِيْ كَيْفَِيْة التخلص من الأفعى والأسد، لذلك عَنّْدما وجد معه فأرين، أحدهما أسود والآخر أبيض، يتسلقان أعلى الحبل ويقضمان عليه. أصيب الرجل بالذعر من الخوف وبدأ يهز الحبل بيديه حتى هربت الفئران. وبينما كان يتأرجح يمينًا ويسارًا اصطدم بأحد جدران البئر حتى يشعر بشيء مبلل ولزج يصيب المرفق وكان عسل نحل. فِيْ أحد بيوت النحل المبنية فِيْ الجبال والأشجار والكهُوف، تذوق رجل العسل فله لعق تلو الأخرى، وبسبب حلاوة العسل نسي المكان الذي كان فِيْه، وفجأة الرجل استيقظ من نومه لأنه كان مجرد حلم سيئ.

وفِيْ الصباح قرر الرجل أن يذهب إلَّى مترجم الحلم ليشرح له ما رآه، وروى الحلم للشيخ وضحك الشيخ وقال ألم تفهم تفسيره قال الرجل لا. قال الشيخ الأسد الذي يركض بعدك هُو ملك الموت، والبئر الذي فِيْه الأفعى قبرك. قال الشيخ إن الدنيا أنسيتك حلاوتها، ورائك الموت والحساب.