قصص واقعية قصيرة مؤثرة جداً عَنّْ حسن الخاتمة وشاب يقرأ القرآن وهُو يحتضر

نرحب بزوار موقع الحلم ويسعدنا أن نقدم لكَمْ اليوم فِيْ هذا الموضوع المميز مجموعة من القصص الواقعية القصيرة والمؤثرة والتي تعد من بين أروع القصص وأجملها عَنّْ نهاية سعيدة. مجموعة رائعة من أجمل القصص القصيرة الواقعية المؤثرة للغاية قم بزيارة القسم القصص القصيرة .. نتمنى لك قراءة ممتعة ومفِيْدة مع قصص واقعية قصيرة ومؤثرة.

يقرأ القرآن

فِيْ الطريق إلَّى المدينة، كان رجل يقود سيارته وفجأة تعطلت سيارته فِيْ النفق، فنزل الرجل من السيارة وبدأ فِيْ إصلاح إحدى العجلات، ولكن بمجرد أن وقف خلف السيارة تحقق من عجلة القيادة، فجاءت سيارة مسرعة من الخلف واصطدمت به بشدة، فسقط على الفور مصابًا بجروح خطيرة، وفِيْ حالة خطرة.

سارع أحد العمال مع زملائه لمراقبة الطرق ونقلوه بالسيارة إلَّى المستشفى. كان الجريح شابًا ملتحًا، ووجهه نور جميل ومشرق. اعتنى الشاب بهم طوال الطريق، لكن من حوله لم يفهموا ما كان يقوله لأنهم كانوا فِيْ عجلة من أمرهم وكانوا مشغولين بمحاولة إنقاذه. لكن عَنّْدما وصلوا إلَّى المستشفى وهدأ الجو قليلاً، سمعوه يتلو القرآن بصوت واضح وجميل للغاية. الحمد لله كَيْفَ لهذا المصاب الذي غطت ملابسه بالدماء وكسرت عظامه وهُو على وشك الموت أن يقرأ القرآن بشكل صحيح وبصوت جميل وهُو فِيْ هذه الحالة.

يقول أحد المنقذين استمر الشاب فِيْ تلاوة القرآن بصوت جميل جدا وتلاوة لم أسمع مثلها فِيْ حياتي، حتى شعرت بقشعريرة فِيْ جسدي، وفجأة توقف صوته. لا شيء … مات.

اتصل أحد الموظفِيْن ببيت المتوفى وجاءت عائلته وهناك أخبرهم المسعف بقصته وتلاوته للقرآن وقت وفاته، فأخبره الأخ أنه اعتاد زيارة جدته الوحيدة فِيْ المنطقة. قرية كل يوم اثنين ودائما تحقق من الأرامل والأيتام والفقراء، والقرية كلها تحبه وتعرفه لأنه كان يجلب لهم دائما الكتب الدينية، ويوزع الأرز والسكر وغيرها على المحتاجين والفقراء بين القرويين، وحتى الأطفال لم ينساهم. كان دائما يحمل معه الحلويات ليجلب السعادة لقلوبهم. انخرط فِيْ أسفاره فِيْ حفظ القرآن وتلاوته وترديده والاستماع إلَّى التسجيلات والمحاضرات الدينية. أحصى كل خطوة يخطوها مع الله تعالى.