قصص الانبياء للاطفال قِصَّة سيدنا يونس عليه السلام كاملة

نخبركَمْ اليوم عَنّْ هذا الموضوع من خلال موقعَنّْا على الإنترنت Dreams، من موضوع قصص الأنبياء للأطفال، قِصَّة سيدنا يونس عليه السلام، كاملة بشكل بسيط وجميل للأطفال، كَمْا ورد فِيْ القديس. القران الكريم قِصَّة جميلة جدا من اجمل قصص الانبياء للاطفال. لا تحرموا أولادكَمْ من التعليم والوعظ الجميل من القِصَّة وغيرها من قصص الأنبياء للأطفال، يمكنكَمْ زيارة قسم قصص الأنبياء.

قِصَّة النبي يونس عليه السلام

أرسل الله القدير يونس بن ماتي عليه السلام نبيًا إلَّى مدينة نينوى، ففرح سيدنا يونس عليه السلام كثيرًا بوحي رسالة الله إليه، وبدأ يبذل جهُوده وطاقته فِيْ طريق الدعوة إلَّى الله. ويلتقي الغني والفقير بينهم ولكن أهل نينوى رفضوا دعوة الله ولم يقبلوها وكذبوا على سيدنا يونس عليه السلام.

ذهب سيدنا يونس عليه السلام إلَّى سفِيْنة راسية فِيْ ميناء صغير ورأى يونس سمكة صغيرة تتحدى الأمواج الهائجة، ولكن بسبب ضعفها وصغرها، حملتها الموجة الكبيرة إلَّى الصخور ودمرتها. وتقديم المساعدة لها وتذكر حالته مع شعبه وألمه الذي حصل “.

ثم توجه سيدنا يونس عليه السلام إلَّى السفِيْنة فوجد القبطان يسأله عما يريد، فأخبره يونس أنه يريد السفر على متن هذه السفِيْنة، ولاحظ القبطان الحزن والتوتر على سيدنا يونس. . وظن أنه يريد الهروب من قومه لأنه أخطأ فِيْ شيء فبدأ يفاوضه ويزيد أجرة يونس عليه السلام فقال له سأعطيك ما تريد. ولكن دعَنّْي أسافر معك فسمح القبطان ودخل يونس السفِيْنة بعزم كبير من خلف السفِيْنة لشيء أمره الله تعالى.

كان ركاب السفِيْنة قلقين حتى طلب أحد المسؤولين من الركاب إلقاء جميع أمتعتهم فِيْ البحر لتفتيح السفِيْنة حتى لا تغرق وتهرب من الأمواج، ففعلوا جميعًا، لكن لم يتغير شيء. رآه القبطان وفكر فِيْه. قال “كانت هناك عاصفة فِيْ وقت غير مناسب وسنقوم بإجراء القرعة. من يترك اسمه سنلقي به فِيْ البحر.

تم رسم القرعة وخرج اسم سيدنا يونس وكان عليه أن يلقي بنفسه فِيْ البحر، وتكررت القرعة مرة ثانية وثالثة، ولكن فِيْ كل مرة يظهر اسم سيدنا يونس، هكذا سيدنا ألقى يونس نفسه فِيْ البحر، فابتلعه الحوت عَنّْدما وجده يطفو على سطح البحر ويمشي معه فِيْ الأعماق، تفاجأ بأن سيدنا يونس فِيْ بطن الحوت والليل مظلمة. لقد تخيل أنه مات، فحرّك أعضائه وتأكد من أنه لا يزال حياً، لأن الله تعالى أمر الحوت بإنقاذ يونس، فتأثر قلب يونس بحمد الله وطلب المغفرة، فنادى يونس إلَّى ربه وهُو فِيْ بطن الحوت “لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين .. وبكى واستغفر الله.

سمعت مخلوقات البحر مدح يونس فِيْ بطن الحوت، فابتدأوا يسبحون معه، وكان الحوت دائمًا. بأمر الله … قبل الله تعالى توبة سيدنا يونس وأمر الحوت ليأخذه الحوت إلَّى الشاطئ، فألقى الحوت يونس إلَّى إحدى الجزر، لسعت الشمس جسده وأصابته، لكنه شغل ذكرى الله القدير، وبقي سيدنا يونس فترة فِيْ هذه الجزيرة، والله أنبت قرعتي ليظل تحت ظلها، وأنزل له أنه قبل كفارته برحمته، والسبب فِيْ ذلك تمجيده، وهُو فِيْ بطن الحوت، فوجه الشكر. الله على رحمته ونعمته التي أعطاها له.

بعد ذلك عاد سيدنا يونس عليه السلام إلَّى قومه ليدعوهم إلَّى الإيمان بالله تعالى ووجد أن جميع قومه آمنوا فسجد بفضل الله وأتى إليه قومه باعتذار. له على تأخيرهم وبشارة إيمانهم، وأخبره سيدنا يونس بما يجب أن يفعله بالسفِيْنة والحوت.