قصص قصيرة للاطفال قِصَّة الغلام الكريم وقِصَّة الفراشة الصغيرة

قِصَّة اليوم قِصَّة جميلة جدا والدرس المستفاد منها رائع ومفِيْد جدا لأطفالنا. قِصَّة الولد الكريم والكلب الجائع وقِصَّة الفراشة الصغيرة من أجمل القصص للأطفال. يسعدنا أن نقدمها لكَمْ اليوم حول هذا الموضوع من خلال موقعَنّْا على شبكة الإنترنت Sen. استمتع معَنّْا بمجموعة يومية فريدة ومتجددة من القصص لجميع الأطفال مضحكة ومفِيْدة وجميلة قبل النوم. لمزيد من القصص للأطفال، يمكنك زيارة قسم قصص للأطفال.

قِصَّة ولد نبيل

ويروي أنه ذات يوم خرج رجل عجوز إلَّى مزرعته وفِيْ طريقه يتأمل فِيْ نخيل جاره، فوجد شابًا يعمل بطاقته وطاقته، فحياه، ثم جلس فِيْ الظل. أشجار النخيل تستريح ورأى الشاب يحضر الطعام وجلس ليأكل وبينما كان يفعل ذلك اقترب منه كلب. فقام الصبي بقطعة لحم فأكلها الكلب حتى رمى له قطعة أخرى وأكلها الكلب.

اقترب الشيخ من الصبي وسأله يا بني ماذا تأكل كل يوم فقال الولد رأيت ذلك يا أبي، فقال الشيخ، وازدادت حيرته فلماذا فضلت أن تعطيه للكلب قال الولد ببساطة لقد جاء هذا الكلب من مكان بعيد جدًا وهُو بالتأكيد أكثر جوعًا مني. قال الولد لا شيء يا أبي سأستلقي اليوم حتى أعود إلَّى البيت.

قِصَّة الفراشة الصغيرة

ذهبت الفراشة فِيْ نزهة مع صديقتها وانتقلت بسعادة من زهرة إلَّى زهرة حتى كانت بعيدة جدًا عَنّْ المنزل دون أن تدرك ذلك، وفجأة نظرت الفراشة حولها وأدركت أنها قد ذهبت بعيدًا، لذلك همست لصديقتها تعال، علينا العودة لأن أمي حذرتني من ترك مزرعتنا الصغيرة. ضحك صديقتها ساخرًا “يا لك من جبان. تعال، سأريك أجمل زهرة “. حاولت الفراشة المسكينة عدم الاستجابة لنداء صديقتها، لكنها لم تحب أن تصفها بالجبان، لذلك كان عليها أن تذهب معها لتثبت لها أنه كان كذلك. شجاع ولا يخاف من أي شيء.

طارت الفراشة مع صديقها إلَّى زهرة جميلة تفوح منها رائحة طيبة للغاية. شقوا طريقهم معًا نحو قلب الزهرة ليجمعوا بعضاً من عسلها الرائع والحلو. نسيت الفراشة تمامًا نصيحة والدتها وتحذيرها بالابتعاد عَنّْ حدود المزرعة والمنزل وعدم الاقتراب أبدًا من الزهرة التي لا تعرف الفراشة أصلها كل شيء بسبب الطعم اللذيذ لحبيبات العسل.

بينما كانت الفراشاتان منغمسين تمامًا فِيْ التهام العسل، حلَّ ظلام غريب على السماء، فرفعت الفراشة رأسها بعد أن أبلغته قرون الاستشعار عَنّْ الخطر الوشيك، وهنا رأى الكارثة الكبرى، أوراق مرض الزهري بهدوء شديد. نهض ليحتضن ويأكل الفراشات الصغيرة، كان فخ الزهرة الذي كان يستعد لوليمة دسمة، حاولوا الهروب لكن الأوراق تقترب من ورائهم حتى يقترب الموت. بدأت الفراشة المسكينة تتقبل ما كان يحدث حتى امتدت ورقة فِيْ قلب الزهرة، تشبثوا بها بقوة حتى خرجوا من الزهرة وخرجوا من الخطر، نظرت الفراشة إلَّى منقذها ووجدته والدته اعتذر لها، بعد أن أخبر والدته أن جارتها، فراشة، أخبرتها أنه ذاهب إلَّى مزرعة أزهار تتغذى على الحشرات، فتلاحقت معها، شعرت الفراشة المسكينة بالتعب الشديد.