قصص الصحابة والتابعين قِصَّة معاوية بن معاوية

حكاية اليوم من أجمل قصص الصحابة والمتابعين، قِصَّة الصحابي معاوية بن معاوية. يحتوي على دروس رائعة ومفِيْدة للغاية. تعلمها وعلمها للآخرين وانشرها لتكون شفِيْعا لنا يوم القيامة .. ولأجمل القصص من خلال موقعَنّْا الحلم يمكنكَمْ زيارة القصص، أتمنى لكَمْ قراءة ممتعة ومفِيْدة.

قِصَّة معاوية بن معاوية رضي الله عَنّْه

معاوية بن معاوية رضي الله عَنّْه ورضاه رفِيْق غير مشهُور ولكنه كان مطيعا لله تعالى ومحبًا لرسول الله، وكان بينه وبين الله محبة ثمينة. أمره النبي صلى الله عليه وسلم بعدم الخروج مع الجيش والبقاء فِيْ المدينة المنورة، وبالفعل بقي معاوية ولم يخرج مع الجيش، ثم الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه وعلى رفاقه ربح هذه المعركة وأثناء عودته مع جنود الجيش فِيْ مكان ما فِيْ ليلة شديدة البرودة ومظلمة للغاية، عَنّْدما ينزل سيدنا جبرائيل عليه وعلى رسولنا الكريم، أطيب الصلاة والسلام. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم وصلي صلاة الغائب على معاوية الآن .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جبريل نعم، فقال الرسول ألا ننتظر إلَّى الصباح قال جبريل يا رسول الله، أمام هذه الخيمة صفان من الملائكة فِيْ انتظارك، كل صف سبعون ألفًا من الملائكة الذين لم ينزلوا إلَّى الأرض قط. من قبل، ولما انتشر خبر موت معاوية إلَّى السماء، طلبوا من ربهم الإذن بالصلاة خلفك لمعاوية، فسأله الرسول، فماذا فعل معاوية لبلوغ هذه الحالة، فأجاب جبرائيل هذا هُو. الرجل الذي كان بحاجة إلَّى سورة. هل تحبينها كَمْا أحبها معاوية رضي الله عَنّْه ورضاه “قُلْ إِنَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ إِلَهٌ أَبَدِيٌّ لَمْ يَلِدْ وَلاَ مُنْتَشِئٌ وَلاَ شَيْءٌ لَهُ”. وهُو يعادل ثلث القرآن.