هل تكفِيْ ركعتين فِيْ قيام الليل

هل تجزئ ركعتان فِيْ صلاة الليل

هل تجزئ ركعتان فِيْ صلاة الليل هذا هُو السؤال الذي يتبادر إلَّى الذهن عَنّْد الحديث عَنّْ صلاة الليل

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “صلاة الليل اثنتين اثنتين، فإذا رأيت أن الصبح يدركك، صلي الوتر مرة.

قال ابن عمر كَمْ أثنين باثنين قال تسليم بعد كل ركعتين.

  • يتضح من هذا الحديث أن صلاة الليل لا تكون إلا ركعتين، ولا حرج فِيْ ذلك ؛ لأن الحديث يبدأ بركعتين حتى يشاء الله أن يصلي العبد.
  • ولكن الأفضل أن يختم الإنسان صلاة الوتر، فتصليها بركعتين أو أكثر دون أن تنحصر فِيْ العدد.
  • ويقول النبي صلى الله عليه وسلم فِيْ الصلاة

“الصلاة هِيْ أفضل موضوع، لذا دع من يستطيع أن يفعل الكثير”.

صلاة الليل

  • صلاة الليل من الأدعية التي لا يقدر عليها من أراد التوفِيْق والهداية.
  • فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال

“عَنّْدما يمضي النصف الأول من الليل أو ثلثيها ينزل الله المبارك والممجد إلَّى الجنة السفلى ويقول هل هناك من يطلب الصدقة” هل قلت له وداعا هل هناك من يطلب المغفرة ليغفر له حتى الصباح “.

  • كلمة صلاة الليل تشير إلَّى عبادة الله تعالى من خلال صلاة تطوع لم يفرضها الله تعالى ولكن نقلها المسلمون عَنّْ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • عَنّْ النبي صلى الله عليه وسلم قال

“من صلى صلاة العشاء جماعة كأنه صلى نصف الليل، ومن صلى صلاة الفجر جماعة كأنه صلى الليل كله”. وهذا يدل على قيمة صلاة الليل بأي شكل من الأشكال وأن المسلمين يحبونها.

  • وصلاة الليل لا تعتمد فقط على الصلاة، بل بالصلاة والتسبيح والاستغفار، كَمْا يقول الله تعالى

وفِيْ الفجر يطلبون المغفرة.

صلاة الليل

  • وبينما نتحدث عَنّْ كفاية ركعتين فِيْ صلاة الليل، نحتاج إلَّى معرفة عدد الركعات التي تصلي فِيْ الليل، والتي نقلت عَنّْ النبي محمد صلى الله عليه وسلم. له السلام فِيْ هذا الصدد.
  • لا دليل على عدد الركعات التي يصليها المسلم فِيْ صلاة الليل، لكن عَنّْد النبي صلى الله عليه وسلم فإن عدد الركعات بين 11 و 13 ركعة.
  • وهذا بناء على ما أدخله الإمام مسلم فِيْ صحيحه عَنّْ أم المؤمنين عائشة رضي الله عَنّْها أنها قالت