سلوك مريض الجلطة الدماغية

ما هِيْ السكتة الدماغية

السكتة الدماغية هِيْ تغير مفاجئ فِيْ عمل خلايا المخ، وتعرف أيضًا بالسكتة الدماغية. وهِيْ نوبة صرع شديدة ومفاجئة تؤدي إلَّى انسداد وانفجار جميع الأوعية الدموية فِيْ الدماغ، مما يؤدي إلَّى اختلال توازن مفاجئ فِيْ الدماغ. خلايا الدماغ، مما تسبب فِيْ توقفها فجأة عَنّْ العمل.

هذا التمزق الذي يفاجئ الأوعية الدموية فِيْ الدماغ ويمنع تدفق الدم إلَّى المخ، مما يتسبب فِيْ قطع وسد إمداد الدم للمنطقة التي يتغذى عليها الوعاء الدموي، مما يؤدي إلَّى فقدان الوعي وسكتة دماغية. تحدث السكتة الدماغية نتيجة تخثر الدم وعدم وصولها إلَّى جميع أجزاء الدماغ.

سلوك المريض بعد السكتة الدماغية

من الطبيعي جدًا أن يتغير سلوك مريض السكتة الدماغية بعد الإصابة أو أثناء مرحلة العلاج. عادة ما تكون هذه التغييرات إما نفسية أو طبية وتختلف حسب تحمل كل حالة متأثرة عَنّْ الأخرى، ولكن هذه قائمة بأهم السلوكيات التي يمكن أن تظهر فِيْ المصاب بالسكتة الدماغية

1- التأثيرات النفسية على المريض

يتعرض مريض السكتة الدماغية لضعف عقلي واكتئاب ناتج عَنّْ الاستلقاء والراحة، وهُو ما يطلبه الطبيب من المريض لضمان سلامته ومنع تدهُور حالته فِيْما بعد.

هذه الأشياء تؤثر سلبا على المريض. لأنه يشعر بالاختناق بالجلوس لفترة طويلة دون القيام بأنشطة مختلفة، لذلك يجب العَنّْاية بمريض السكتة الدماغية بشكل جيد من خلال منحه السعادة والود والزيارات التي ستريحه من اختناق الحبسة المنزلية بسلام وهدوء. تقلق عليه.

2- التأثير على الذاكرة

يتغير سلوك مريض السكتة الدماغية أيضًا من خلال تأثير ملحوظ فِيْ الذاكرة، والذي يتأثر بفقده الملحوظ. لأن السكتة الدماغية تقع فِيْ الدماغ وهُو الجزء المسؤول عَنّْ تخزين الذكريات وتذكر المواقف.

بالإضافة إلَّى ذلك، غالبًا ما يفقد المريض القدرة على الكلام والتعبير عما يريده، ومن المحتمل أن يفقد القدرة على الأكل والشرب جيدًا، ومن المحتمل جدًا أن يكون هذا التأثير ناتجًا عَنّْ كثرة الأدوية الموصوفة له. وينصح المريض بأخذها.

فِيْ كثير من الحالات يمر مريض السكتة الدماغية بسلام دون فقدان الذاكرة أو الكلام، وتتفكك الجلطة بشكل مباشر دون الإضرار بالشخص المصاب.

3- الأعراض الجسدية

من أهم التغيرات السلوكية التي تظهر لدى المريض الضعف الجسدي الذي يعاني منه بسبب المرض، لأن الدماغ هُو الجزء الأكبر الذي يتحكَمْ فِيْ عمل جميع أجزاء الجسم، وبالتالي التغيرات الجسدية التي تظهر على الجسم. يتعدد الجسم بشكل كبير ومن أهمها الضعف الجسدي العام لجميع أجزاء الجسم.

بالإضافة إلَّى ذلك، غالبًا ما يعاني المريض من شلل جزئي أو كلي أو رباعي، وهذا التأثير من أكثر الآثار شيوعًا التي تحدث للمريض بعد السكتة الدماغية. لذلك، فإن المرحلة التي تلي مرحلة التعافِيْ من السكتة الدماغية هِيْ الشفاء من عواقب المرض.

يتم علاج الشلل تدريجياً بالعلاج الطبيعي، بإشراف طبيب مختص طبعاً طبقاً للبرنامج الذي يضعه بنفسه، مع تناول الكثير من الأدوية والمضادات الحيوية والمسكنات التي تساعد المريض، مصحوبة بالعلاج الطبيعي، على التعافِيْ – بإذن الله. .

بالإضافة إلَّى أن السكتة الدماغية تؤثر بشكل كبير على الدماغ نتيجة انقطاع تدفق الدم فِيْه، لذلك تتوقف العديد من الأجهزة عَنّْ العمل لفترة طويلة حتى يتعافى الجسم من المشكلة، وخاصة أعصاب الجسم.

لذلك يجب على الطبيب والمريض عدم محاولة استعادة جميع الوظائف الطبيعية للكائن الحي بعد فترة طويلة من الركود من العمل، حتى لا تضمر الأعصاب فجأة.

التعامل مع السلوك النفسي لمريض ما بعد السكتة الدماغية

يعتبر سلوك مريض السكتة الدماغية من أهم الأمور التي يجب أن تكون على دراية بها. بما أن الشفاء من المرض يعتمد إلَّى حد كبير على الحالة العقلية للمريض، فكلما كانت حالة المريض أسوأ، كلما تأخرت حالته وزادت صعوبة التعافِيْ من المرض بسهُولة.

لذلك لابد من اعتماد العديد من الحلول لحل المشكلة النفسية للمريض وهذا الدور يلعبه الأفراد المحيطون بالمريض، وهذه بعض الحلول المقترحة لتحسين السلوك السيئ للمريض النفسي

  • يجب أن يظل المريض نشيطًا باستمرار من خلال ممارسة ألعاب مختلفة ومتنوعة ومشاهدة التلفزيون والقراءة والاستماع إلَّى الموسيقى لتخفِيْف الاكتئاب والأرق فِيْ المنزل.
  • يحاولون جمع الجرحى مع أصدقائهم وأحبائهم ؛ لأن رؤية الأصدقاء والأحباء وتبادل الأحاديث والنكات والقصص المختلفة تساعد فِيْ تقليل عبء المرض والاكتئاب والمرض على المصاب.
  • من الضروري تقدير مدى انتشار المرض، والاهتمام بالحالة النفسية السيئة التي يمر بها المريض، وعدم الاستهانة بها. لأنه يؤثر عليه سلباً، وهذا غير مطلوب إطلاقاً فِيْ مرحلة العلاج.
  • محاولة تقليل قلق المريض من الإصابة وعدم إخافته من المضاعفات التي يحتمل أن تحدث له مثل الشلل أو فقدان الذاكرة حتى لا يزداد القلق.